مصطفى بكري يكشف سر الهجوم الإسرائيلي على شيخ الأزهر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن هناك حملة إسرائيلية شرسة يتم شنها ضد شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، لافتاً إلى أن السفيرة الإسرائيلية هاجمت شيخ الأزهر واتهمته بمعاداة السامية ونشرت تقريرا يهاجم شيخ الأزهر بسبب مواقفه الرافضة لوحشية الكيان الصهيوني ضد غزة".
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد" أن شيخ الأزهر يعرف دائما بمواقفه الداعمة للشعوب العربية والمناهضة للاحتلال والمناهضة لازدراء الأديان، موضحاً أن الدكتور أحمد الطيب رمز ديني وطني لا أحد يختلف عليه، وهجوم السفيرة الإسرائيلية غير مقبول ضد قيمة وقامة دينية كبيرة ومؤسسة عريقة مثل الأزهر الشريف.
وأوضح أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب مواقفه دعمة للحقوق وللأديان السماوية، مشيراً إلى أن الانتقادات الإسرائيلية لا تتوقف منذ عملية طوفان الأقصى ضد الدكتور أحمد الطيب لدعمه للقضية الفلسطينية.
وأشار مصطفى بكري، إلى أن التقرير ادعى أن الأزهر داعم للإرهاب وتناسى أن الأزهر هو الذي يناهض الإرهاب، وينشر المنهج الوسطي عبر تاريخه، منوهاً أن التقرير يتهم الأزهر بالتعامل بازدواجية في قضايا الإرهاب والتطرف، وهذا عار تماماً من الصحة، وهذه دعوة مضللة وأن الأزهر أصدر العديد من البيانات المناهضة للإرهاب.
وتابع، أن التقرير ادعى أن الأزهر يمثل عداء واضح للسامية، وهذا غير صحيح لأن الأزهر عبر تاريخه القديم والحديث يؤكد مناهضته للاضطهاد ضد الأديان السماوية، وأن الأزهر يفرق بين اليهودية كدين والصهيونية، مؤكداً أن شيخ الأزهر دائما عند مستوى الحدث مدافعا عن القيم، وأنه إذا لم يقل الأزهر كلمته فمن الذي يتحدث".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر الطيب فلسطين الدولة أحمد الطيب السفير الازهر شيخ الازهر القضية الفلسطينة مؤسسة الازهر الاديان الدکتور أحمد الطیب مصطفى بکری شیخ الأزهر أن الأزهر
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: حان الوقت لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن ليبيا عانت على مدار فترات كبيرة من الأحداث الإرهابية خلال السنوات السابقة، لافتاً إلى أن ليبيا تحتاج أن تتحرر من قيود وعقبات كثيرة تقف أمام استمرار العملية السياسية فيها.
وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، على قناة "صدى البلد"، أنه حان الوقت الأن لإجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية، من أجل عودة الاستقرار في ليبيا، موضحاً، أن المشير خليفة حفتر أكد على ضرورة المصالحة الوطنية خاصة بعد الوضاع الصعبة في المنطقة.
وأوضح، أنه لا يمكن أن تعيش ليبيا بدون رئاسة أو برلمان، مشيراً إلى أنه على المجتمع المدني اتخاذ قرارات مصيرية حول ليبيا، معقباً، هناك من يعرقل إتمام العملية السياسية في ليبيا.