وفاة إمام مسجد مصفاة الخرطوم في معتقلات الدعم.. بعد عام من الأسر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
توفي المهندس مهند تاج الدين، إمام مسجد مصفاة الخرطوم (الجيلي)، في معتقلات الدعم السريع بعد أن قضى أكثر من عام في الأسر.
قصف جوي جديد نفذته الطائرات الحربية على مدينة كبكابية
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون، اليوم الخميس، نتيجة قصف جوي جديد نفذته الطائرات الحربية على مدينة كبكابية، التي تقع غرب الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
وأوضح مصدر طبي في مستشفى كبكابية الريفي لموقع “دارفور24” أن المستشفى استقبل ثلاثة قتلى وثمانية جرحى، حيث أن حالة خمسة من المصابين خطيرة وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل.
الطائرات الحربية شنت غارات جوية
وأشار شاهد عيان من بلدة كبكابية لموقع “دارفور24” إلى أن الطائرات الحربية شنت غارات جوية عنيفة صباح اليوم، حيث أطلقت خمس قذائف على أحياء المطار والأميرية وسط المدينة، مما أدى إلى تدمير ستة منازل بشكل كامل.
وأفاد المصدر بأن حالة من الهلع والخوف سادت البلدة، حيث سمع صراخ النساء والأطفال أثناء فرارهم من السوق الكبير وسوق المواشي، في وقت توقفت فيه بعض خدمات الإنترنت الفضائي “الإستارلينك” في مناطق واسعة من المدينة.
كما أشار المصدر إلى أن هناك موجة نزوح كبيرة لسكان البلدة نحو القرى المجاورة، وذلك بعد تصاعد الغارات الجوية التي نفذها الطيران خلال الأسبوع الأخير من نوفمبر الجاري.
وأسفرت الغارات الجوية عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين يوم الاثنين الماضي، حيث استهدفت القصف أحياء الأميرية غرب وحي الشاطئ ووادي عرة شرق كبكابية. كما أدى قصف سابق إلى وقوع عدد من القتلى والجرحى في مركز إيواء مدرسة الفاروق للنازحين بحي الشاطئ، بالإضافة إلى تدمير مصدر المياه وصهريج الماء في البلدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وفاة معتقلات الدعم الجيلي معتقلات الدعم السريع الطائرات الحربیة
إقرأ أيضاً:
جريمة تهزّ السودان: قوات الدعم السريع تُغرق حيّاً بالدماء وتحوّل مطار الخرطوم إلى رماد"
العملية التي وصفتها الخرطوم بـ"الجريمة الإرهابية"، تمّت بدم بارد، وسط اتهامات مباشرة لقائد الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، بالمسؤولية المباشرة عن الفاجعة.
ولم تقف الفوضى عند هذا الحد، إذ شنّت نفس القوات قصفاً على مطار الخرطوم، مخلّفة دماراً واسعاً في طائرات مدنية، ومضيفة بذلك فصلاً جديداً في مسلسل العنف والخراب الذي يعصف بالبلاد.
شبكة أطباء السودان وصفت ما حدث في صالحة بأنه "أكبر عملية قتل جماعي موثقة" في المنطقة، مضيفة أن الضحايا استُهدفوا فقط بسبب الاشتباه بانتمائهم للجيش.
في الوقت ذاته، نشطت وسائل التواصل الاجتماعي في تداول مقاطع مصوّرة تُظهر عناصر من الدعم السريع وهم يطلقون الرصاص على مدنيين في الشارع العام.
وتحذر الجهات الحقوقية من كارثة إنسانية وشيكة، حيث يعيش آلاف المدنيين في حي صالحة تحت قبضة قوات الدعم السريع، في ظل غياب ممرات آمنة وغياب أي تدخل دولي فاعل.
في الغرب السوداني، الوضع ليس أفضل، إذ قُتل أكثر من 20 شخصاً وجُرح العشرات في قصف طال مخيم أبوشوك للنازحين قرب الفاشر، وسط ظروف إنسانية كارثية.
الخرطوم تطالب المجتمع الدولي بتحرك عاجل، وتصنيف الدعم السريع جماعة إرهابية، ومحاسبة الدول التي تمدها بالدعم.
فهل يتحرك العالم لإنقاذ المدنيين، أم أن صمت المجتمع الدولي سيبقى شريكاً في الجريمة؟