قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن خط الرورو المصري-الإيطالي يٌعتبر خطا حيويًا في تعزيز الصادرات المصرية إلى إيطاليا والأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى تسريع نقل الواردات من الحبوب وغيرها إلى مصر، لافتا إلى أن إيطاليا تُعتبر بوابة للأسواق الأوروبية بشكل عام.

وأضاف «ريان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: لقد اختصر هذا الخط مدة الرحلة البحرية إلى يومين ونصف، بعد أن كانت تستغرق 6 أيام، متابعا: «هناك مزايا متبادلة بين مصر وإيطاليا تتعلق برسوم المرور وغيرها، كما أن الخط يساهم في تشجيع التبادل التجاري وتعزيز الصادرات المصرية، تسعى مصر للوصول بحجم صادراتها إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.

توطين الصناعة المصرية يعزز الصادرات

وأكد أنه لتعزيز الصادرات من الضروري أن يكون هناك توطين قوي للصناعة المصرية، ومصر اتخذت خطوات إيجابية في هذا الاتجاه، كما يجب أن تتوافر مواني تتماشى مع خطة زيادة الصادرات، مستكملًا: «هذا الخط قادر على استيعاب سفن كبيرة ونقل كميات كبيرة من الصادرات، مما يعزز تطوير الصناعة الوطنية ويساعد في زيادة الصادرات إلى الخارج، ويسهل سرعة وصول الواردات إلى مصر».

الحاصلات الزراعية ستستفيد من خط الرورو

وأوضح أن الحاصلات الزراعية ستستفيد بشكل كبير، حيث إنها تحتاج إلى نقل سريع لتفادي التلف، وهذا يشجع على تصدير الحاصلات الزراعية المصرية إلى إيطاليا وغيرها من الأسواق الأوروبية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: خط الرورو مصر إيطاليا ميناء دمياط تعزيز الصادرات الحاصلات الزراعية

إقرأ أيضاً:

تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية

كشف تقرير حديث صادر عن « المعهد المغربي لتحليل السياسات » عن تأثير « رؤية كاليفورنيا »، وهي فكرة مستوحاة من مشاريع الري الواسعة في كاليفورنيا، على السياسات المائية والزراعية في المغرب.

وهذه الرؤية، بحسب التقرير، الذي يحمل عنوان « الانتقال المائي العادل للمغرب « ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، شجعت على تحويل الصحراء المغربية إلى أراضٍ زراعية خصبة من خلال الزراعة المكثفة، مما جعل المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا ».

وأوضح التقرير أن « رؤية كاليفورنيا » التي وصفها بالخيال، ترسخت منذ عهد الحماية الفرنسية، تدعم الاعتقاد بأن المغرب يمكنه بنفس الطريقة تحويل الصحراء إلى أراض زراعية خضراء من خلال الزراعة المكثفة. كانت هذه الرؤية متماشية مع السرديات الاستعمارية التي وصفت شمال إفريقيا كمنطقة زراعية غنية يجب إحياؤها وتحديثها.

أضاف التقرير، أنه في الوقت الحاضر يستمر هذا الإرث في التأثير على النهج المغربي الحديث في إدارة المياه والسياسات الزراعية الهيدروليكية، مع التركيز على الري واسع النطاق والسعي إلى التوسع الزراعي باعتباره جزءًا أساسيًا من التنمية الوطنية.

ونتيجة لذلك، أصبح المغرب « حديقة الخضروات لأوروبا، ففي عام 2022، بلغت صادرات قياسية للمنتجات الزراعية، حقق المغرب أرقامًا قياسية في صادراته الزراعية إلى السوق الأوروبية، حيث بلغ حجم صادرات البطيخ 271,000 طن عام 2022، ليصبح ثاني أكبر مورد للاتحاد الأوروبي بعد إسبانيا. كما تضاعفت صادرات التوت المجمد وارتفعت صادرات التوت الأزرق الطازج بشكل ملحوظ.

ومع ذلك، تشير الدراسة إلى أن هذه الصادرات تتركز بشكل كبير على المحاصيل التي تستهلك كميات هائلة من المياه، مما يتعارض مع نظرية « التجارة الافتراضية للمياه » التي توصي الدول التي تعاني من ندرة المياه باستيراد السلع كثيفة الاستهلاك المائي والتركيز على المحاصيل التي تستهلك كميات مياه أقل.

علاوة على ذلك، أشارت الدراسة إلى أن المؤشرات الاقتصادية تكافح لإخفاء الواقع الأساسي المتمثل في ندرة المياه الشديدة.

كلمات دلالية الصادرات المغرب المياه دراسة

مقالات مشابهة

  • تقرير اكاديمي يقول إن المغرب أصبح "حديقة الخضروات لأوروبا" على حساب موارده المائية
  • لاغارد عن رسوم ترامب: لحظة حاسمة للقارة لتقرير مصيرها
  • كاتب إسرائيلي: لسنا بحاجة للعيش في جيب أميركا
  • فرص عمل بالآلاف.. كل ما تريد معرفته عن خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي
  • متبقيات المبيدات: فحص 1200 عينة وإصدار نتائج 1000 أخرى خلال أول يومين من عيد الفطر
  • إزالة 22 حالة بناء مخالف وتعدي على الأراضي على مدى يومين بالجيزة
  • حماس توافق على مقترح وقف إطلاق النار الذي تلقته قبل يومين
  • كاتب إسرائيلي يدعو لأخذ خطوة حاسمة لمنع نشوب حرب مع تركيا
  • عن الرحلة مع الوثائق
  • وول ستريت جورنال: ما سر كراهية تيار ماغا لأوروبا؟