كاتب صحفي: خط الرورو اختصر الرحلة البحرية لأوروبا إلى يومين ونصف فقط
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إن خط الرورو المصري-الإيطالي يٌعتبر خطا حيويًا في تعزيز الصادرات المصرية إلى إيطاليا والأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى تسريع نقل الواردات من الحبوب وغيرها إلى مصر، لافتا إلى أن إيطاليا تُعتبر بوابة للأسواق الأوروبية بشكل عام.
وأضاف «ريان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»: لقد اختصر هذا الخط مدة الرحلة البحرية إلى يومين ونصف، بعد أن كانت تستغرق 6 أيام، متابعا: «هناك مزايا متبادلة بين مصر وإيطاليا تتعلق برسوم المرور وغيرها، كما أن الخط يساهم في تشجيع التبادل التجاري وتعزيز الصادرات المصرية، تسعى مصر للوصول بحجم صادراتها إلى 145 مليار دولار بحلول عام 2030.
وأكد أنه لتعزيز الصادرات من الضروري أن يكون هناك توطين قوي للصناعة المصرية، ومصر اتخذت خطوات إيجابية في هذا الاتجاه، كما يجب أن تتوافر مواني تتماشى مع خطة زيادة الصادرات، مستكملًا: «هذا الخط قادر على استيعاب سفن كبيرة ونقل كميات كبيرة من الصادرات، مما يعزز تطوير الصناعة الوطنية ويساعد في زيادة الصادرات إلى الخارج، ويسهل سرعة وصول الواردات إلى مصر».
الحاصلات الزراعية ستستفيد من خط الرورووأوضح أن الحاصلات الزراعية ستستفيد بشكل كبير، حيث إنها تحتاج إلى نقل سريع لتفادي التلف، وهذا يشجع على تصدير الحاصلات الزراعية المصرية إلى إيطاليا وغيرها من الأسواق الأوروبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خط الرورو مصر إيطاليا ميناء دمياط تعزيز الصادرات الحاصلات الزراعية
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: الدولة المصرية حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية بمفهومها الأشمل
قال الكاتب الصحفي جمال رائف، إن الحماية الاجتماعية مظلة تحتوي الجميع، وأصبحت تصل إلى الفئات الأولى بالرعاية، لا سيما وأنها باتت تصل إلى فئات كانت محرومة من الرعاية الاجتماعية في الماضي وفي العقود السابقة، مثل الرعاية غير المنتظمة.
يد عون ومساعدة للعمالة غير المنتظمةوأضاف «رائف» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة الآن تمد يد العون والمساندة للعمالة غير المنتظمة، لافتًا إلى أن الدولة مُنذ فترة كانت سند وعون للعمالة غير المنتظمة، سواء أثناء جائحة كورونا وما بعدها.
وأشار الكاتب الصحفي إلى أن «مبادرة بداية» كان لها أيادٍ بيضاء على العمالة غير المنتظمة، وذهبت إليهم بالرعاية الصحية، إلى جانب دعم منظومة التعليم والصحة، من حيث التطوير وتقديم الخدمات لكل الفئات الأولى بالرعاية، خاصة العمالة غير المنتظمة التي تحتاج إلى مثل هذه الحملات والرعاية.
الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعيةوأوضح أن اليوم بِتنا نتحدث عن مظلات حماية اجتماعية وتأمينية توفر المزيد من الخدمات، ما يؤكد أن الدولة المصرية ترعى كل المواطنين أيًا كان موضعهم ومكانهم وحتى وظائفهم، ويؤكد أن الدولة حريصة على تحقيق العدالة الاجتماعية بالمفهوم الأشمل.