جلالةُ السُّلطان المعظم والرئيس التركي يتبادلان الأوسمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
العُمانية/ تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيسُ جمهورية تركيا بالمجمع الرئاسي بأنقرة مساء اليوم الأوسمةَ بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالةُ السُّلطان /أيّدهُ اللهُ/ لجمهورية تركيا.
فقد منح جلالةُ السُّلطان المفدّى فخامةَ الرئيس "وسام آل سعيد" تقديرًا من لدن جلالتِه للرئيس التُّركي واعتزازًا بعمق علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
فيما منح فخامةُ الرئيس رجب طيّب أردوغان جلالةَ السُّلطان "وسام الدولة"؛ وهو أرفع وسام بجمهورية تركيا؛ تقديرًا من فخامة الرئيس لجلالةِ السُّلطان وتجسيدًا للعلاقات الثُّنائية التي تربط البلدين الصديقين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
العاهل المفدى والرئيس بوتين يعقدان جلسة مباحثات رسمية بقصر الكرملين غدًا
موسكو - العُمانية: بحمدِ الله تَعالى، وصل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة مساء اليوم، في زيارة "دولة" تستغرق يومين.
وقد أُجريت لجلالة السُّلطان المعظّم مراسم استقبال رسميّة في مطار فنوكوفو بمدينة موسكو؛ احتفاءً وترحيبًا بالزّيارة الكريمة لجلالتِه -أيّدهُ اللهُ-، وكان في استقبال جلالة السُّلطان المعظّم عند سُلّم الطّائرة معالي مكسيم ريشيتنيكوف وزير التنمية الاقتصادية وعدد من المسؤولين بروسيا الاتّحاديّة، وأعضاء سفارة سلطنة عُمان بموسكو.
عقب ذلك تفضّل جلالةُ سُلطان البلاد المفدّى بتفقّد حرس الشّرف، بعدها عُزف السّلام السُّلطانيّ العُمانيّ والسّلام الروسيّ الاتحاديّ.
وستُقام لجلالة السُّلطان المعظّم -أيّده الله- مراسم استقبال رسميّة غدًا بقصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو يلتقي خلالها بفخامة الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحاديّة، وسيعقد القائدان مباحثات رسميّة.
وكان حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - قد غادر البلاد اليوم متوجّهًا إلى روسيا الاتّحاديّة الصّديقة في زيارة "دولة" تستغرق يومين، يلتقي خلالها بفخامة الرّئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتّحاديّة.
تأتي هذه الزيارة تلبية للدّعوة الكريمة التي تلقّاها عاهل البلاد المفدّى - أيّده الله - من فخامة الرئيس الروسي وتأكيدًا على عمق العلاقات الوطيدة بين البلدين الصّديقين.
وكان في وداع جلالة السُّلطان المفدّى - أيّدهُ اللهُ - لدى مغادرته المطار السُّلطانيّ الخاصّ، كلّ من صاحب السُّمو السّيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء، وصاحب السُّمو السّيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي والممثل الخاصّ لجلالة السُّلطان، وصاحبِ السُّمو السّيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثّقافـة والرّياضة والشّباب، ومعالي الشيخ عبد الملك بن عبد الله الخليلي رئيس مجلس الدّولة، وسعادة خالد بن هلال المعولي رئيـس مجلس الشورى، ومعالي السّيد حمود بن فيصل البوسعيدي وزيرِ الدّاخلية، ومعالي السّيد محمد بن سُلطان البوسعيدي نائبِ رئيس المجلس الأعلى للقضاء، ومعالي نصر بن حمود الكندي أمينِ عام شؤون البلاط السُّلطاني، ومعالي الدّكتورة مديحة بنت أحمد الشيبانية وزيرةِ التّربية والتّعليم، ومعالي الشيخ الفضل بن محمد الحارثي أمينِ عام مجلس الوزراء، ومعالي الفريق حسن بن محسن الشريقي المفتّشِ العام للشّرطة والجمارك، ومعالي الفريق سـعيد بن علي الهلالي رئيس جهاز الأمن الدّاخلي، والفريق الرّكن بحري عبد الله بن خميس الرئيسي رئيـسِ أركان قوّات السُّلطان المسلّحة، واللّواء الرّكـن مطر بن سالم البلوشي قائدِ الجيش السُّلطانـي العُماني، واللّواء الرّكن طيـّار خميس بن حمّاد الغافري قائد سلاح الجوّ السُّلطاني العُماني، واللّواء الرّكن بحـري سيف بن ناصر الرّحبي قائدِ البحريّة السُّلطانيّة العُمانيّة، واللّواء الرّكن مسلم بن محمد بن تمان جعبوب قائد قوّة السُّلطان الخاصّة.
ويرافق حضرة صاحب الجلالة السُّلطان المعظّم - أيّدهُ اللهُ - خلال زيارته وفد رسميّ رفيع المستوى يضمّ كلّا من صاحب السُّموّ السّيد شهاب بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدّفاع، ومعالي السّيد خالد بن هلال البوسعيدي وزير ديوان البلاط السُّلطاني، ومعالي الفريق أوّل سُلطان بن محمد النّعماني وزير المكتب السُّلطاني، ومعالي السّيّد بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، ومعالي الدّكتور حمد بن سعيد العوفي رئيس المكتب الخاصّ، ومعالي عبد السّلام بن محمد المُرشدي رئيسِ جهاز الاستثمار العُماني، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزير التّجارة والصّناعة وترويج الاستثمار، وسعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني، وسعادة السّفير حمود بن سالم آل تويه سفير سلطنة عُمان المعتمد لدى روسيا الاتّحاديّة.
حفظ الله جلالة السُّلطان المعظّم فـي سفره وعودته، وأحاطه بعنايته ورعايته وأفاء عليه بكريم آلائه ونعمائه، وجعله عِزًّا وذُخرًا لشعبه وأمّته. إنّه تعالى سميع مجيب الدّعاء.