جلالةُ السُّلطان المعظم والرئيس التركي يتبادلان الأوسمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
العُمانية/ تبادل حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السُّلطان هيثم بن طارق المعظم /حفظهُ اللهُ ورعاهُ/ وفخامةُ الرئيس رجب طيّب أردوغان رئيسُ جمهورية تركيا بالمجمع الرئاسي بأنقرة مساء اليوم الأوسمةَ بمناسبة زيارة "دولةٍ" يقوم بها جلالةُ السُّلطان /أيّدهُ اللهُ/ لجمهورية تركيا.
فقد منح جلالةُ السُّلطان المفدّى فخامةَ الرئيس "وسام آل سعيد" تقديرًا من لدن جلالتِه للرئيس التُّركي واعتزازًا بعمق علاقات الصداقة بين البلدين والشعبين الصديقين.
فيما منح فخامةُ الرئيس رجب طيّب أردوغان جلالةَ السُّلطان "وسام الدولة"؛ وهو أرفع وسام بجمهورية تركيا؛ تقديرًا من فخامة الرئيس لجلالةِ السُّلطان وتجسيدًا للعلاقات الثُّنائية التي تربط البلدين الصديقين.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
معاريف: ترامب قدم للرئيس التركي عرضًا يصعب رفضه
أفادت مصادر دبلوماسية وفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ينسق مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن عملية الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وأوضحت المصادر أن ترامب أبلغ أردوغان بأن شرط انسحاب القوات الأمريكية من سوريا هو التزام تركيا بتجديد علاقاتها مع إسرائيل، التي تأثرت بشدة بعد أحداث السابع من أكتوبر.
ومنذ بداية الحرب، تعرضت إسرائيل لانتقادات متكررة من قبل أردوغان، الذي خص رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بهجوم لاذع.
في ظل الضغوط الأمريكية، يبدو أن الرئيس التركي بحسب الصحيفة، قد يضطر إلى إعادة النظر في موقفه.
من جهته، أفاد مكتب نتنياهو بأنه لا يوجد أي إشارة واضحة بشأن التوجهات الأمريكية المتعلقة بالوجود العسكري الأمريكي في سوريا.
وفي وقت سابق، أفاد مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا بأنه يعتزم سحب القوات العسكرية الأمريكية من سوريا في المستقبل القريب.
وكان البنتاجون قد أعلن في نهاية ديسمبر الماضي عن زيادة عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 900 إلى 2000 جندي، حيث أوضح الجنرال بات رايدر المتحدث باسم البنتاجون أن القوات المنتشرة في سوريا ستعمل في دورات تمتد من 9 إلى 12 شهرًا لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي، حيث يتكون معظمهم من عناصر القوات البرية الأمريكية.
وكان ترامب قد دعا في حملته الانتخابية إلى عدم التدخل في الأوضاع السورية، مؤكدًا عزمه على سحب القوات الأمريكية من المنطقة. ومع بداية ولايته الرئاسية، يبدو أنه يسعى الآن لتحقيق هذا الوعد الانتخابي، مما أثار هذا التوجه قلقًا في إسرائيل.