مهندس مذكرات اعتقال نتنياهو وجالانت.. وفاة المحامي الفرنسي أكبر مدافع عن القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلنت التقارير الإعلامية العالمية، وفاة المحامي الفرنسي الدولي، جيل ديفير، عن عمر يناهز الـ68 عام، بعد صراع طويل مع المرض، حيث أفنى حياته في الدفاع عن حقوق الشعوب المضطهدة، والقضايا الإنسانية، وهذا ما اشتهر به طوال حياته.
ورغم مرض «ديفير» وغيابه عن الساحات الإعلامية والدفاعية لتحقيق العدالة، إلا أنه عاد في العام الماضي وتحديدًا يوم 9 نوفمبر 2023، عقب وقوع عدوان إسرائيلي، وهجمات عنيفة، وإبادة جماعية، وتدمير منازل، وعمليات اعتقال، وأعمال منافية آخرى للقوانين الدولية والإنسانية تجاه المدنيين العزل والأطفال والنساء، داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأثناء عودته إلى المحاكم وممارسة مهنته مرة أخرى، شكل فريق من المحامين لإتخاذ الإجراءات اللازمة وملاحقة الجرائم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلية داخل قطاع غزة، وقتل الأطفال، وإبادة جماعية، واستخدام أساليب التجويع ضدهم من خلال منع مرور شاحانات المساعدات الإنسانية، وتقديمها للمحكمة الجنائية الدولية.
وطالب بالتحقيق العاجل فيما يرتكبه الكيان الصهيوني في غزة، معتبرًا إياها بأنها «إبادة جماعية للفلسطينيين»، وقبل أن يشتد عليه مرضه ويغادر الحياه، أتيحت له الفرصه أن يشهد على المذكرات التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية بشأن اعتقال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت.
ولم تكن هذه المرة الأولى أن يدافع «ديفير» عن حقوق المدنيين الفلسطينيين ومطالبته بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي عن ما يرتكبوه منذ احتلالهم الأراضي الفلسطينية، بل سبق وتابع كافة القضايا والأزمات التي عانى منها الشعب الأعزل في عام 2009، إذ طالب بالتحقيق العاجل ومحاسبة إسرائيل في أسرع وقت، نظرًا لتعذيب الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.
وفي وقت سابق، أعلنت المحكمة الجنائية الدولية قرار باصدار مذكرتي اعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، يوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024، بخصوص جرائم الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هناك أسباب منطقية لصدور تلك مذكرتي الاعتقال ضد «نتنياهو، وجالانت»، لارتكابهما جرائم حرب «ضد الإنسانية»، واستخدام التجويع كسلاح.
وبدورها، أكدت هيئة البث الإسرائيلية، أن أكثر من 120 دولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية لن يتمكن «نتنياهو، وجالانت» من دخولها.
اقرأ أيضاًمحلل سياسي عن أوامر الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت: ليست لها سابقة تاريخية
«تنسيقية الأحزاب» ترحب بمذكرة المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وجالانت
فلسطين ترحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية بحق «نتنياهو» و«جالانت»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قوات الاحتلال قطاع غزة اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الشعب الفلسطيني الرئاسة الفلسطينية غزة حركة حماس رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو اخبار فلسطين بنيامين نتنياهو المحكمة الجنائية الدولية مدينة غزة عاصمة فلسطين الجنائية الدولية تل ابيب عدوان إسرائيلي فلسطين اليوم غلاف غزة غزة الان العدوان الإسرائيلي على غزة قصف اسرائيل طوفان الاقصى غزة الآن احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم مستشفيات غزة حرب إسرائيل على غزة أخبار إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي يوآف جالانت يوآف غالانت إسرائيل في غزة غزة الأن اعتقال نتنياهو اعتقال جالانت اعتقال غالانت المدنيين الفلسطينين وفاة جيل ديفير المحکمة الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
أبوالفتوح: جهود الرئيس لدحض مخطط التهجير ودعم القضية الفلسطينية سيسطرها التاريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية قدمت رؤية متكاملة للعالم أجمع لإعادة إعمار غزة، ونجحت في إحراج الإدارة الأمريكية التي تدعم الاحتلال الإسرائيلي على كافة الأصعدة، دون النظر إلى معايير حقوق الإنسان التي تؤكد الحق الفلسطيني في البقاء على أرضه والاحتفاظ بحقوقه التاريخية، لافتاً إلى أن إدارة ترامب تقود معركة غير عادلة بالمرة من أجل إهدار دماء الشهداء الذين صمدوا أمام جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الاحتلال على مدار أكثر من عام ونصف.
وأضاف "أبو الفتوح"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد مراراً وتكراراً بعدم السماح بتنفيذ مخطط التهجير القسري، الذى يعني ضياع القضية الفلسطينية وتصفيتها للأبد وإثارة الصراعات في الشرق الأوسط بعدما عاد لهدوئه على إثر تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار، لذا فإن عودة مخطط التهجير للمشهد من جديد دلالة على حرص الإدارة الأمريكية لإرضاء نتنياهو بعدما أخفق في تحقيق أهدافه بالتخلص من أذرع المقاومة داخل غزة، فلن يتمكن الاحتلال من تحرير الرهائن إلا بموجب اتفاقية بعدما فشل في الوصول إلى مكان الرهائن .
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الرئيس السيسي يواصل جهوده الدبلوماسية لمناقشة تطورات الأوضاع الإقليمية، لتنفيذ إتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الرهائن والمحتجزين وإنفاذ المساعدات الإنسانية الى أهالي القطاع، مشيداً بالدور المصري الذى نجح في دعم القضية الفلسطينية في أعظم محنة مرت بها في تاريخها وصراعها مع الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، فمنذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب رابطت مصر على معبر رفح من أجل الضغط على الاحتلال لتمرير المساعدات الإنسانية إلى القطاع .
وأوضح الدكتور جمال أبو الفتوح، أن جهود الرئيس السيسي بشأن عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين، سيسطرها التاريخ العربي، فهناك ملحمة دبلوماسية تقودها مصر من أجل دحض هذا المخطط و إستعادة الإستقرار الإقليمي، من خلال التأكيد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، حيث أنها تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط.