قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الخميس، في نهاية زيارته لكازاخستان، إن حياة نظيره الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، لا تزال في خطر.
وأكد بوتين في تصريحاته للصحافة الروسية: "ضد ترامب، تم استخدام أساليب نضال غير حضارية على الإطلاق، وحتى محاولات متكررة للقتل. في رأيي، لا يزال في خطر"، مذكرا في الوقت ذاته بأن "الكثير من الأمور قد حدثت في الولايات المتحدة".
ولكنه أضاف أن ترامب "رجل ذكي، وذو خبرة كبيرة".
وتابع "أثق في أنه سيكون أكثر حرصاً". بوتين يهدد باستخدام جميع وسائل التدمير.. وألمانيا تردّ سريعاً - موقع 24 أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، أنّ موسكو قد تضرب العاصمة الأوكرانية كييف بصاروخها الجديد "أوريشنيك" فرط الصوتي، في وقت اقترحت فيه ألمانيا إعادة نشر بطاريات دفاع جوي أمريكية، من طراز "باتريوت" في بولندا.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يثني فيها بوتين على ترامب، حيث قام بتهنئته من قبل على فوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أنه "معجب" برد فعله "الشجاع" على الهجوم، الذي تعرض له خلال الحملة الانتخابية.
كما ندد الزعيم الروسي بأنه خلال الصراع السياسي، الذي سبق الانتخابات الرئاسية الأمريكية ضد ترامب، "لم يتعرض لإجراءات واتهامات قانونية مهينة، ولا أساس لها من الصحة فحسب، بل تعرض أفراد عائلته، وأولاده للهجوم أيضاً".
وفيما يتعلق بالرئيس الأمريكي الحالي، جو بايدن، زعم بوتين أنه يسعى إلى "تفاقم الوضع ورفع درجة المواجهة" في أوكرانيا لخلق "صعوبات إضافية" لإدارة ترامب المستقبلية.
وقال الرئيس الروسي، في ختام حديثه،: "مستعدون للحوار مع الولايات المتحدة، بما في ذلك الإدارة المستقبلية".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بوتين ترامب بوتين عودة ترامب بوتين
إقرأ أيضاً:
الرئيس الروسي: أسلحتنا الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم وإنتاجها في ازدياد
الثورة نت/
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن الأسلحة الروسية الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم، مشيراً أن إنتاجها حالياً في ازدياد.
وقال بوتين خلال عرضه للأوضاع الميدانية على جبهات العملية العسكرية الروسية أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا: إن “روسيا تنتج صواريخ أكثر بعشرة أضعاف من جميع دول الناتو مجتمعة، وسنزيد الإنتاج بمقدار الربع”، مبيناً أنه “لا يوجد نظير لصاروخ أوريشنيك الروسي في العالم، ولن يظهر له مثيل قريباً…وقد اضطررنا لاستخدامه رداً على تصرفات العدو”.
ونوه بوتين إلى أن أوريشنيك هو مجمع أرضي متنقل، وسلاح فائق الدقة، قادر على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا، مضيفاً: “أوعزنا بتطوير أوريشنيك في تموز 2023، وهو ليس تحديثا لأنظمة سابقة، لكنها نسخة حديثة بالكامل… واتخذنا قراراً بشأن الإنتاج التسلسلي لأوريشنيك، ونمتلك مخزوناً ضخماً من الأنظمة المماثلة الجاهزة للاستخدام”.
وأوضح أن “الصاروخ الروسي كي اتش 101 يتفوق على الأنظمة الأوروبية من حيث المدى، فبينما يمتلك صاروخ ستورم شادو البريطاني المطلق من الجو، وصاروخ سكالب الفرنسي، وتاوروس الألماني رؤوسا حربية يبلغ وزنها نحو 480 كغ من مادة تي ان تي، ويتراوح مداها ما بين 500 و650 كيلومتراً، فإن لدى صاروخنا رأساً حربياً مماثلاً في القوة، لكنه يتجاوز من حيث المدى الصواريخ الأوروبية بشكل كبير”.
وقال بوتين إلى أن القوات المسلحة الروسية ضربت خلال الليلة الماضية أهدافاً عسكرية أوكرانية باستخدام 100 صاروخ رداً على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية، مؤكدًا أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة الروسية تقوم باختيار أهداف لضربها على أراضي أوكرانيا وقد تكون مراكز صنع القرار في كييف.
واعتبر أن السماح لكييف بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يعني تورط الغرب بشكل مباشر في الصراع، لافتاً إلى أنه حتى أحدث الأسلحة التي يمد بها الغرب نظام كييف لن تتمكن من تغيير مسار العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا ولا الوضع في ساحة المعركة.