الاقتصاد نيوز - متابعة

سجلت أسعار الذهب ارتفاعا، الخميس، مع تعزيز الضبابية الجيوسياسية ومخاوف من الحروب التجارية للطلب على الملاذ الآمن.

ومن المتوقع تسجيل أحجام معاملات تجارية منخفضة في ظل إغلاق الأسواق الأميركية بسبب عطلة عيد الشكر.

تحركات الأسعار

ارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2 بالمئة إلى 2641.

79 دولار للأونصة بحلول الساعة 15:07 بتوقيت غرينتش، بينما استقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 2642 دولارا.

وسجل الذهب يوم الاثنين أكبر تراجع يومي في أكثر من خمسة أشهر.

وقالت أنيكا جوبتا، مديرة بحوث الاقتصاد الكلي لدى "ويزدام تري" إن المخاطر الجيوسياسية تظل مرتفعة باستمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، وأضافت أن خطط إسرائيل الطارئة للرد تُبقي التوتر قائما على الرغم من سريان وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله.

وأوضحت أن تعهد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك له أثر أيضا.

وتابعت: "يزيد بعض الشيء من المخاوف إزاء تداعيات محتملة من هذين البلدين. لذا يظل ذلك عامل دعم مهم للذهب".

ولكن خطط الرسوم الجمركية من ترامب يُنظر إليها أيضا على أنها محفزات محتملة للتضخم الذي قد يدفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي إلى إبطاء خفضه لسعر الفائدة، وهو ما يحتمل أن يحد من أي مكاسب أخرى قد يحققها المعدن الأصفر غير المدر للربح.

وأظهرت بيانات أمس الأربعاء تباطؤ التقدم في خفض التضخم الأميركي في الأشهر القليلة الماضية، مما يشير إلى أن البنك المركزي الأميركي ربما يمضي قدما بحذر في خفض تكاليف الاقتراض.

ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لسي.إم.إي، فإن الأسواق تتوقع حاليا بنسبة 70 بالمئة خفض الفائدة بربع نقطة مئوية في ديسمبر.

ويميل الذهب إلى تحقيق أداء جيد في البيئة منخفضة الفائدة.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 0.5 بالمئة إلى 30.22 دولار للأونصة، بينما صعد البلاتين 0.9 بالمئة إلى 935.25 دولار والبلاديوم 0.6 بالمئة إلى 978.12 دولار.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة

يعتقد محافظ بنك إنجلترا المركزي، أندرو بيلي أن موجة التضخم المتجددة لا تدعو للقلق، لكن صناع السياسة النقدية السابقين أقل اقتناعًا ويرون أن البنك المركزي قد يحتاج إلى إيقاف دورة خفض أسعار الفائدة، مؤقتًا.

قال مارتن ويل، الأستاذ في كلية كينجز كوليدج بلندن والذي خدم في لجنة السياسة النقدية بين عامي 2010 و2016: «إذا استمر هذا الأمر في الشهرين المقبلين، فسأكون متوتراً بشأن إجراء المزيد من التخفيضات».

ويرى «بيلي» ولجنة تحديد أسعار الفائدة التابعة له أن هذا أمر غير مرجح، وقد أبقوا على احتمالات المزيد من التخفيضات، لكن مع توقع بعض خبراء الاقتصاد أن يتجاوز التضخم 4% وأن تواجه الشركات زيادة هائلة في تكاليف التوظيف، فيما يحذر المسؤولون السابقون من استبعاد احتمالات ترسيخ ضغوط الأسعار.

وقالت ديان جوليوس، التي كانت مسؤولة عن تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا بين عامي 1997 و2001: «هذا ليس الوقت المناسب للمخاطرة في رأيي، وأعتقد أن خفض الأسعار سيكون مخاطرة، فالشركات التي يمكنها رفع أسعارها ستفعل ذلك لمحاولة تغطية جزء على الأقل من التكلفة الإضافية التي تواجهها بدءًا من الأول من أبريل عندما يتم زيادة التأمين الوطني ويرتفع الحد الأدنى للأجور».

وأضاف ويل: «لقد شهدنا اتجاهاً سلبياً في الأجور، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في أسعار الخدمات، وشهدنا اتجاهاً سلبياً في التضخم الأساسي، وإذا جمعنا كل هذه العوامل معاً، فأعتقد أن هذا لابد وأن يشكل مصدراً للقلق، وإذا نظرنا إلى ما يحدث للأجور، فسوف نجد أن التوقعات في سوق العمل لم تعد إلى طبيعتها».

هناك ذكريات عن أندرو بيلي المحافظ الحالي لبنك إنجلترا ونظرائه الدوليين الذين استخدموا كلمة أخرى من المصطلحات التجارية - «مؤقتة» - لوصف ارتفاع التضخم بعد كوفيد 19، ولكنهم وقعوا في فخ أطول أمداً من عدم استقرار الأسعار.

بعد أن ظل التضخم فوق هدف البنك المركزي البالغ 2% لمعظم العام الماضي، بدأ في الارتفاع مرة أخرى، حيث بلغ 3% في يناير 2024، وهو أعلى من التوقعات، ومن المتوقع أن يبلغ ذروته عند 3.7% في وقت لاحق من هذا العام، وهي نقطة مئوية أعلى من المتوقع في نوفمبر 2024.

مع ذلك، فقد كان بنك الاحتياطي الفيدرالي على مسار خفض أسعار الفائدة مرة كل ربع سنة منذ أغسطس الماضي، ويوجه المستثمرين نحو المزيد من التخفيضات بوتيرة «تدريجية وحذرة»، وتتوقع الأسواق خفض أسعار الفائدة مرتين أخريين بحلول نوفمبر الماضي، مع احتمال بنسبة 25% لخفضها مرة ثالثة بحلول نهاية العام.

ويعتقد بعض خبراء الاقتصاد أن بنك إنجلترا يقلل من تقدير التضخم المتوقع في الأشهر القليلة المقبلة.

ويتوقع دويتشه بنك الآن أن يصل معدل التضخم إلى 4.25% خلال الصيف، وقال كبير خبراء الاقتصاد في البنك في المملكة المتحدة، سانجاي راجا، إن هذا «يزيد من خطر أن تكون تخفيضات أسعار الفائدة في نهاية المطاف أكثر ترجيحا من أن تكون في وقت مبكر».

وقال: «كل شيء سيعتمد على كيفية تطور سوق العمل، ولكن بالنظر إلى توقعاتنا، نعتقد أنه من الممكن للغاية أن نرى لجنة السياسة النقدية تظل على الهامش طوال الربيع».

استمد «بيلي» العزاء من الزيادة المتوقعة في التضخم والتي تدعمها الأسعار المنظمة، مثل أسعار الطاقة، وعلامات تباطؤ سوق العمل التي قد تحد من القوة التفاوضية للعمال.

ويظهر استطلاع أجرته مجموعة الضغط التجارية التابعة لاتحاد الصناعات البريطانية ونُشر يوم الاثنين أن شركات القطاع الخاص تتوقع انخفاض النشاط للربع الرابع على التوالي، لكن «بيلي» لم يستبعد تماما التأثيرات الإضافية التي قد تترتب على الجولة الثانية من الأزمة. ذلك أن نمو الأجور في القطاع الخاص يتجاوز 6%، وتوقعات التضخم تتزايد تدريجيا، وربما تصبح الأسر أكثر حساسية للأسعار بعد الضغوط الأخيرة على مستويات معيشتها.

يدرك نائب محافظ البنك المركزي الأمريكي، ديف رامسدين، المخاطر السابقة، ففي خطاب ألقاه يوم الجمعة الماضية، قال صانع السياسات المتساهل عادة إن تسويات الأجور كانت أقوى مما توقع، وإن ضعف الإنتاجية يحد من سرعة نمو الاقتصاد دون إحداث التضخم.

اقرأ أيضاً30 ألف جنيه يوميا.. حدود السحب والشراء ببطاقات بنك مصر في رمضان 2025

مؤسسة البنك التجاري الدولي تواصل دعم حملة «شتاء أدفى» لكساء 100 ألف طفل

بنك مصر يصدر شهادة ادخار «يوماتي» بعائد متغير 27% سنويا

مقالات مشابهة

  • الذهب يرتفع أكثر من 1% بدعم من ضعف الدولار والمخاوف الجيوسياسية
  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • 3 عوامل ترفع أسعار الذهب في الأسواق العالمية
  • النفط يرتفع ​​مع المخاوف من حرب تجارية وشيكة
  • التوترات بالعالم تلقي بظلالها على «النفط والذهب».. كم بلغت بتداولات اليوم؟
  • ضعف الدولار وتوترات أوكرانيا يدفعان أسعار المعدن الاصفر للارتفاع
  • ارتفاع أسعار الذهب إلى 2866.76 دولار للأوقية
  • الذهب يصعد مع تراجع الدولار
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي
  • «آي صاغة» : 150 جنيهًا ارتفاعًا في أسعار الذهب خلال فبراير 2025