هذه حقيقة فتح خط جديد بين الجزائر وأبو ظبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أصدرت شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر بياناً هاماً بخصوص تداول أخبار حول فتح خط جوي جديد يربط بين الجزائر والعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وفنّذت الشركة في بيان لها عبر حسابها على فيسبوك ما تم تداوله حول خط جديد يربط بين الجزائر والعاصمة الإماراتية أبو ظبي.
وجاء في بيان الشركة “ننفي ما ورد حول إضافة خط جوي جديد يربط مطار الجزائر بمطار أبو ظبي الخاص بشركة الاتحاد للطيران”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ناسا تكشف حقيقة اكتشاف الكبريت على سطح المريخ
أثناء بحثها عن دلائل على وجود حياة ميكروبية قديمة على سطح المريخ، اكتشفت مركبة كيوريوسيتي التابعة لوكالة ناسا حقلاً من الأحجار الكبريتية البيضاء المدهشة في سلسلة من الصور الجديدة التي أثارت الحيرة والاهتمام بين العلماء.
ومنذ انطلاقها في مهمتها قبل أكثر من 13 عامًا، رصدت المركبة هذا الحقل الغريب من الكبريت في قناة "غيديز فالي" على سطح المريخ خلال فصل الصيف. وتُعد هذه الاكتشافات فريدة من نوعها، حيث لم يسبق لمركبة فضائية أن رصدت الكبريت النقي على سطح المريخ من قبل.
وقال "آشوين فاسافادا"، عالم المشروع لمركبة كيوريوسيتي: "لقد درسنا حقل الكبريت من جميع الزوايا، من الأعلى ومن الجوانب، بحثًا عن أي مواد مختلطة مع الكبريت قد تساعدنا في فهم كيفية تكوُّنه". وأضاف: "لقد جمعنا الكثير من البيانات، والآن لدينا لغز مثير نحلله".
التقطت كاميرا "ماستكام" التابعة للمركبة صورًا دقيقة لهذا الحقل خلال اليوم 4352 من أيام المريخ، وهو اليوم الذي يُسجل فيه عمر المركبة. وعلى الرغم من أن الصور الملتقطة بواسطة مركبة "مارس ريكوكونيسانس أوربيتر" التابعة لناسا كانت قد أظهرت أرضية فاتحة اللون، إلا أن الأحجار الكبريتية كانت صغيرة جدًا بحيث لم تتمكن المركبة الفضائية من رصدها. وكانت المفاجأة عندما كشفت مركبة كيوريوسيتي عن هذه الأحجار الصفراء المتضمنة بلورات الكبريت، مما زاد من غموض الاكتشاف.
وقد أكدت التحقيقات أن هذه الأحجار مكونة من الكبريت النقي، وهو ما لم يُرصد من قبل على سطح المريخ. ولكن كيفية تكوُّن هذا الكبريت في المنطقة لا يزال غير واضح.
كما التقطت كيوريوسيتي صورًا للمنطقة المحيطة بالقناة، قبل أن تصل إلى الحافة الغربية لها في نهاية سبتمبر الماضي. وتشير هذه التشكيلات إلى أن المياه كانت قد تدفقت عبر هذه المنطقة في الماضي، وذلك في فترة انتقال المريخ إلى مناخ أكثر جفافًا. ويقوم العلماء الآن بدراسة كيفية تكوُّن هذه القناة خلال هذه الفترة، بالإضافة إلى بحثهم عن دلائل على وجود حياة ميكروبية قديمة، قد تكون قد نشأت في وقت كان فيه الكوكب أكثر دفئًا واحتوى على بحيرات وأنهار.
ومن بين التشكيلات المثيرة التي رصدتها المركبة، كانت "تل الحطام بيناكل ريدج"، والتي يتم تحليلها حاليًا من قبل الخبراء. ويعمل فريق ناسا على وضع جدول زمني للأحداث لفهم تاريخ المنطقة بشكل أفضل.
في المرحلة التالية من مهمتها، ستتجه كيوريوسيتي إلى تشكيل بلوري مدهش يسمى "بوكْس وورك"، وهو مجموعة من التشكيلات الشبيهة بالشبكة التي تمتد على سطح المريخ. ويعتقد العلماء أن هذه التشكيلات تكونت نتيجة للمياه الجوفية القديمة التي تركت المعادن في الشقوق الصخرية. وعندما تعرضت هذه الصخور للتعرية، شكلت المعادن التي في الشقوق هذه الأنماط المعقدة، وهي ظاهرة مشابهة لما نراه في الكهوف والمنحدرات الصخرية على كوكب الأرض.
وأوضحت "كيرستن سيباخ"، إحدى العلماء المشاركين في دراسة المنطقة: "هذه التلال تحتوي على معادن تشكلت تحت الأرض حيث كانت المياه السائلة المالحة تتدفق في بيئة دافئة". وأضافت: "قد يكون هذا النوع من البيئة مناسبًا لميكروبات الأرض القديمة، مما يجعل هذه المنطقة مثيرة للاهتمام بالنسبة لنا".
ومع استمرار كيوريوسيتي في مهمتها على سطح المريخ، يأمل العلماء أن تساعد هذه الاكتشافات في الكشف عن تاريخ مناخ المريخ وكيفية احتمال دعم الكوكب للحياة قبل مليارات السنين.