38 مهنة في «اللائحة التنفيذية» لقانون الرياضة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
معتصم عبدالله (أبوظبي)
أخبار ذات صلة «الحديريات» تتألّق في موسم الاحتفالات معهد الشارقة للتراث يحتفل بعيد الاتحاد الـ53
فصلت اللائحة التنفيذية للقانون الاتحادي رقم 4 لسنة 2023 بشأن الرياضة، 38 مهنة رياضية، لا يجوز لها مزاولة مهامهما، إلا بعد الحصول على الاعتماد المهني، وترخيص المزاولة من الهيئة، بعدما منح القانون الهيئة «حسب بنود اللائحة التنفيذية» سلطة تحديد المهن الرياضية وأنواعها وبرامجها العلمية والفنية والتدريبية، وشروط منح وتجديد وإلغاء تراخيص المزاولة.
وحددت اللائحة الصادرة بقرار من مجلس الوزراء في 24 أبريل 2024، والتي دخلت حيز التنفيذ بدايةً من مطلع مايو 2024، ما مجموعه 38 مهنة رياضية، أبزرها لاعب رياضي محترف، حكم رياضي، إداري فرق، مدير فني، مدير تنفيذي رياضي.
وكان القانون الجديد للرياضة، قد فصل بشكل واضح ما بين الهواية والاحتراف، وفق الأنظمة الأساسية للوائح الداخلية للاتحادات الرياضية، واعتبر القانون الاحتراف الرياضي للاعبين والمدربين والإداريين والحكام مهنة، لا يجوز لأصحابها الجمع بين الاحتراف الرياضي والتواجد على رأس العمل في القطاع الحكومي أو الخاص خلال مدة سريان العقد، على أن تحدد اللائحة التنفيذية لهذا القانون الألعاب الرياضية المستثناة من حكم هذا البند وشروطه.
وشملت قائمة المهن الرياضية حسب نصوص اللائحة التنفيذية أيضاً: مكتشف رياضيين، مدرب، منظم أحداث وفعاليات رياضية، مدير عمليات المنشآت، اختصاصي مراسم وبروتوكول، اختصاصي علاقات عامة، اختصاصي تحليل حركي وبدني، مدير تسويق، اختصاصي علم نفس رياضي، مدرب شخصي، اختصاصي علاج طبيعي، اختصاصي تدليك رياضي، اختصاصي ترويج رياضي، مدير إعلانات، مدير الرعاية الرياضية، مصور رياضي، مدير العلامة التجارية، منظم العروض الترويجية الرياضية، اختصاصي سياحة رياضية، اختصاصي إحصائيات رياضية، طبيب متخصص في الطب الرياضي، مساعد طبي رياضي، محلل بدني، اختصاصي قياسات فسيولوجية، مدير اتصال رياضي، مسؤول إعلام رياضي، محلل إعلامي رياضي، مدير أعمال رياضي، معالج رياضي، مدرب رياضي مساعد، بالإضافة إلى أي مهن أخرى يصدر بتحديدها قرار بالتنسيق مع الجهات المختصة.
وإجمالاً، شملت «اللائحة التنفيذية» 36 مادة تنطوي على أهمية خاصة بشأن آلية إنفاذ القانون الجديد، والذي يعد الأول من نوعه على مستوى قطاع الرياضة بدولة الإمارات، لما يحتويه من مواد وبنود شاملة جديدة ورائدة من شأنها المساهمة في تحقيق التطور المنشود بجوانب العمل الرياضي كافة، تماشياً مع ممكنات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، الرامية إلى تطوير البيئة التنظيمية والبنية التحتية للقطاع الرياضي الإماراتي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الهيئة العامة للرياضة الأندية الرياضية اللائحة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: بيئة تشجع الشباب على الابتكار في المجال الرياضي
الظفرة (الاتحاد)
احتضن مهرجان ليوا الدولي الآلاف من عشاق رياضات التحدي والمغامرة، من خلال تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة والمسابقات المختلفة التي تلبي طموحات الشباب، وتوفر لهم متنفساً، لممارسة هواياتهم، وفق أسس ومعايير تضمن أمن وسلامة المتسابق والجمهور في آن واحد.
ومن هذا المنطق، نظّم مجلس الظفرة للشباب، بالتعاون مع شرطة أبوظبي، ونادي ليوا الرياضي، ومجلس أبوظبي الرياضي حلقة شبابیة بعنوان «الشباب وشغف المغامرة» في مهرجان لیوا الدولي بتل مرعب.
سلطت الحلقة الضوء على أهمیة المغامرة جزءاً من تطویر مهارات الشباب، وتعزيز روح الابتكار والإبداع لدیهم، كما ناقشت التحديات التي تواجههم، خلال السعي لتحقيق شغفهم، وأبرز الفرص التي تقدمها دولة الإمارات لدعم الشباب في مجالات الرياضة والترفية المستدام.
تخلل الحلقة العديد من النقاشات المثمرة حول كیفیة تحقيق التوازن بین حب المغامرة والالتزام بالقيم المجتمعیة، إضافة إلى إبراز دور الجهات المشاركة في تمكين الشباب من خلال توفير بيئات آمنة ومحفزة لنشاطاتهم.
وتناول معالي الدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، دور الشباب في تعزيز الثقافة الرياضية والمغامرة في دولة الإمارات، وكيفية مساهمة وزارة شؤون الشباب في خلق بيئة حاضنة تشجع الشباب على الابتكار في مجال الرياضات المغامراتية، وأهمية التزام الشباب الإماراتي، عبر مهرجان ليوا الدولي بشأن الصحة والسلامة في الرياضات المختلفة.
وأكد عارف حمد العواني، أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي، أن المشاركة في مختلف المهرجانات التي تحافظ على الموروث الإماراتي، وتخلق بيئة آمنة للشباب في ممارسة هوايتهم، تسهم في دعم الشباب، وتوفر متنفساً، لممارسة هواياتهم، مع الحفاظ على أمنهم وسلامتهم.
وأشار العواني إلى أن منطقة الظفرة ستشهد، خلال الفترة القادمة، الكثير من الفعاليات الرياضية المتميزة، خاصة في ظل توفير العديد من المراكز الرياضية في عدد من مدن منطقة الظفرة، ومنها مركز السلع ومركز المرفأ وكذلك مركز جزيرة دلما، وغيرها من المراكز الأخرى.
وأضاف خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب، أن مهرجان ليوا الدولي أتاح للشباب فرصة ممارسة هواياتهم وفق بيئة ملائمة وآمنة، سواء فيما يخص هوايات السيارات، أو الدراجات أو التخييم بجانب توفير العديد من الفعاليات التراثية التي ترسخ للبيئة الإماراتية هو ما يوفره المهرجان للزوار والمشاركين.
وتحدث العميد حمدان سيف المنصوري، مدير مديرية شرطة منطقة الظفرة، عن مساهمة شرطة منطقة الظفرة، خلال السنوات الماضية، في ضمان الأمان والسلامة، خلال مهرجان ليوا الدولي، رغم الزيادة المستمرة في عدد الزوار، والتي تتزايد كل عام عن الأعوام السابقة، والدور الحيوي في استخدام التقنيات الحديثة لضمان الأمن والسلامة.
واستعرض عبدالله بطي القبيسي، رئيس مجلس إدارة نادي ليوا الرياضي، قصة تل مرعب وكيف تم اكتشافه، ومراحل تطور المهرجان عبر السنوات السابقة، بجانب أبرز التحديات التي واجهت اللجنة المنظمة، وكيفية التغلب عليها، ما أسهم في تحقيق المهرجان النجاحات المتتالية.
وفي ختام الجلسة الشبابية، حددت مخرجات عدة، من أهمها تعزيز التوعية بثقافة الأمن والسلامة، استثمار طاقات الشباب من خلال تحويل شغفهم بالمغامرة إلى أنشطة وهوايات إيجابية، توثيق التعاون بين الجهات المعنية لضمان فعاليات أكثر أماناً ومشاركة تجارب ملهمة وناجحة للشباب مكنتهم من توجيه طاقاتهم بشكل آمن ليكونوا نموذجاً يحتذى به.