دعوات الى الخطوط الجوية العراقية لتأمين رحلات كافية لإعادة اللبنانيين إلى وطنهم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
28 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: بدأت عائلات لبنانية نازحة في العراق استعداداتها للعودة إلى وطنها بعد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.
ويقيم حوالي ستين ألف نازح لبناني في العراق حالياً ينتظرون فرصة العودة، فيما الدعوات توجه إلى الخطوط الجوية العراقية لفتح وتعزيز الرحلات الجوية إلى بيروت.
من جانبها، أبدت شركات الطيران في عدة دول استعدادها لاستئناف رحلاتها إلى العاصمة اللبنانية، بل وقررت زيادة عدد رحلاتها لدعم عملية عودة اللبنانيين إلى بلادهم، لكن الخطوط الجوية العراقية، على مايبدو، تأخرت في الأخذ بزمام المبادرة.
وكان التصعيد العسكري بين إسرائيل ولبنان، سبباً رئيسياً في إلغاء سلطة الطيران المدني رحلاته إلى بيروت بسبب المخاوف الأمنية.
وشهدت تنسيقات الدعم الإنساني لمساعدة ضيوف العراق تفاعلاً إيجابياً، حيث أبدت استعدادها الكامل لتسهيل عودة العوائل اللبنانية إلى بلادها. ووفقاً للمصادر، بدأت هذه العوائل بالفعل في تجهيز متطلبات العودة،
وأضاف المسؤولون أن عملية العودة، سواء عن طريق الجو أو البر، تتطلب الإجراءات الإضافية السريعة، لاسيما في مطار بغداد، بالتعجيل في رحلات جوية تسرع من عمليات العودة.
والعودة المرتقبة للنازحين اللبنانيين إلى وطنهم تعكس واقعاً معقداً يجمع بين الأمل والتحديات. من جهة، يعبر هذا التحرك عن رغبة قوية من العائلات في استعادة الاستقرار والعودة إلى الحياة الطبيعية بعد فترة من النزوح القسري، والتي فرضتها ظروف الحرب والتهديدات الأمنية.
ومن اجل ذلك تبرز اهمية التنسيق بين الجهات الحكومية وشركات الطيران لتأمين رحلات آمنة وفعالة في ظل الظروف الأمنية المتقلبة
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
الأردن يسعى لإعادة الروح للخط الحديدي الحجازي وتسيير رحلات القطار السياحية مجددا إلى سوريا
الأردن – صرح المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني، زاهي خليل، امس الثلاثاء، إن هناك توجها لإطلاق رحلات سياحية من الأردن إلى سوريا.
وأضاف المدير العام لمؤسسة الخط الحديدي الحجازي الأردني أن “الرحلات السياحية ستنطلق من محطة عمان الحجازية مرورا بالزرقاء والمفرق، باتجاه حدود جابر، ثم إلى محطة درعا، ومن ثم إلى محطة القدم في العاصمة السورية دمشق، وهي آخر محطة في الخط الحجازي”.
وأشار إلى أن “الجانب السوري سيعمل على صيانة الخط داخل أراضيه، على أن تبدأ الرحلات بعد الانتهاء من التنسيق بين الجانبين وإتمام الترتيبات اللوجستية بين البلدين”.
كما أوضح أن “انطلاق الرحلات مرتبط أيضا بالتوجهات الحكومية الأردنية والأمور الفنية والأمنية من الجانب السوري، خاصة فيما يتعلق ببعض الانقطاعات في الخط الحديدي داخل الأراضي السورية”.
ورجح المدير العام أنه من المخطط أن تكون هناك 3 رحلات أسبوعية من الأردن إلى سوريا.
ويعود تاريخ الخط الحديدي الحجازي إلى زمن السلطان العثماني عبد الحميد الثاني، عندما أمر في عام 1900 بتشييد سكة قطار بين الشام والحجاز من أجل تسهيل رحلة الحج التي كانت تستغرق قرابة ثلاثة أشهر ذهابًا وإيابًا.
وبدأت المرحلة الأولى بتمديد سكة الحديد من محطة المزيريب القريبة من دمشق إلى درعا، ثم بدأ العمل في تمديد الخط من درعا إلى عمان الذي اكتمل تمديده في 1903.
لكن أول رحلة لانطلاق القطار من محطة الحجاز إلى المدينة المنورة كانت في آب 1908، على متنها حجاج سوريون وأتراك.
ويتميز مبنى المحطة وسط دمشق ببنائه العريق الذي استوحاه المعماري الإسباني فيرناندو دي أراندا، من تاريخ المدينة القديم.
وكانت المؤسسة العامة للخط الحديدي الحجازي، حاولت دخول موسوعة “غينيس” للأرقام القياسية، عام 2014، إلا أن تداعيات الحرب في سوريا حالت دون ذلك، بحسب ما قالت المؤسسة.
المصدر: قناة “المملكة” + RT