الأمير عبدالله بن بندر يرعى ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، ملتقى قادة التحول بوزارة الحرس الوطني، الذي ينظمه برنامج التطوير بالوزارة، بحضور قيادات الوزارة من مدنيين وعسكريين، بهدف تهيئة القادة للتحول ودعم تنفيذ الخطة الإستراتيجية للتحول بالوزارة.
وألقى المدير العام التنفيذي لبرنامج تطوير وزارة الحرس الوطني الدكتور مشعل فواز المسعد، كلمة ثمّن فيها رعاية سمو وزير الحرس الوطني للملتقى، منوهًا بدور القيادة الرشيدة -أيدها الله- في دعم مسيرة التغيير، مشيرًا إلى أهمية التحول ودور القيادة في إنجاح رحلة التطوير.
عقب ذلك ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية الدكتور بندر القناوي، كلمة خلال الملتقى أكد فيها أن التحول في القطاع الصحي ليس مجرد مبادرة عابرة، بل رحلة طويلة مبنية على سنوات من الخبرة والتجارب، مشيدًا بما قام به برنامج التطوير من تخطيط وتفعيل المبادرات النوعية والجهود الكبيرة للتمهيد لمرحلة التحول، متطلعين للعمل سويًا لتحقيق مستهدفات برنامج التطوير الإستراتيجية.
فيما استعرض رئيس الجهاز العسكري المكلّف اللواء ركن صالح الحربي، في كلمته , التحديات التي واجهتها الوزارة عبر مراحل مختلفة، معبّرًا عن تطلّع الوزارة إلى استمرار عملية التطوير في وزارة الحرس الوطني، مشيرًا إلى أن مقياس الاندماج والتنسيق والتكامل مع برنامج تطوير وزارة الحرس الوطني في أعلى مستوياته.
بعد ذلك شاهد سموه والحضور عرضًا مرئيًا يستعرض إستراتيجية وزارة الحرس الوطني.
يذكر أن الملتقى تضمن جلسات تفاعلية تناولت الرسائل الرئيسية لرؤية الوزارة، إلى جانب استعراض تفاصيل خطة التحول المرتقبة، مع التركيز على تعزيز دور القادة في قيادة التغيير وضمان تحقيق أهداف التحول.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية وزارة الحرس الوطنی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تنظم ملتقى الشركاء للقطاع البحري
دبي: «الخليج»
ترأس اللواء علي عتيق بن لاحج، مساعد القائد العام لشؤون المنافذ بالوكالة في شرطة دبي، رئيس القطاع البحري، ملتقى الشركاء لمركز شرطة الموانئ، بحضور ممثلين عن الشركاء من القطاعين الحكومي والخاص المختصين في مجال القطاع البحري.
وأكد ابن لاحج، أن هذا الملتقى يأتي تماشياً مع التوجهات الاستراتيجية الرامية لتعزيز الجهود ورفع الجاهزية في مجال تأمين القطاع البحري والمنافذ البحرية بين كافة الشركاء المختصين، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات لضمان استدامة تأمين هذا القطاع الحيوي في الإمارة، بوصفه قطاعاً حيوياً واستراتيجياً، وركيزة من الركائز الأساسية في دعم الاقتصاد الوطني، لارتباطه بتطوير الصناعات وعمليات النقل والدعم اللوجستي.
وأضاف «يهدف الملتقى الذي يُعقد بشكل دوري، إلى تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الشركاء، كما يؤكد التزامنا مع الشركاء بضمان استدامة تأمين الموانئ والمنافذ البحرية لأعلى مستوى، والمساهمة في تعزيز القدرات والممكنات الداعمة لتحقيق الأهداف المرجوة».
من جانبه، أوضح العميد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ،
أن الملتقى تضمن جلسة حوارية لبحث عدد من المقترحات والمشاريع التطويرية المشتركة مع الشركاء، واستعراض الخطة الاستراتيجية القادمة لمركز شرطة الموانئ، وأفضل الممارسات لتعزيز تأمين الموانئ والمنافذ البحرية مع الشركاء، والاستعانة بالنظم التقنية والتكنولوجية في عمليات التأمين، ورفع مستوى التنسيق بين الجهات المختصة، وتبني برامج متقدمة لتسهيل تبادل المعلومات وضمان انسيابيتها، إلى جانب تبادل الأفكار والحلول المقترحة من كافة المشاركين، لتحسين عمليات الاستجابة.
واستعرض الرائد سيف الفلاسي، رئيس قسم الشؤون الإدارية، محاور الخطة الاستراتيجية المتعلقة بمركز شرطة الموانئ، وسبل وآليات تعزيز تأمين النقاط البحرية. تلاها بحث الشركاء التحديات ووضع الحلول التي من شأنها رفع مستوى الجاهزية في القطاع البحري.
وتوجه ابن لاحج بالشكر والتقدير إلى كافة الشركاء المختصين نظير جهودهم المبذولة لتحقيق أهداف الملتقى.