رئيس مطار بيروت: استئناف رحلات شركات الطيران العربية والأجنبية من 5 ديسمبر
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أعلن فادي الحسن، رئيس مطار بيروت، أن جميع شركات الطيران العربية والأجنبية ستستأنف رحلاتها من وإلى المطار بين 5 و15 ديسمبر المقبل، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
مطار بيروت يستعد لتسيير رحلاتولفت الحسن، إلى أن شركات الطيران العربية والعالمية بدأت التواصل مع لبنان شفهيًا، منذ إعلان وقف إطلاق النار، والآن يتم تحديد أوقات التشغيل.
وأكد رئيس مطار بيروت، أن الخطوط الجوية العراقية ستبدأ بتسيير رحلات بين لبنان والعراق ابتداءً من الأحد المقبل، وسيكون هناك رحلة لشركة الطيران التركي يوم السبت وهي ستكون أول رحلة، وفقًا لوسائل إعلام لبنانية.
وفي نفس السياق، أعلن الأردن استئناف رحلاته الجوية من وإلى لبنان اعتبارا من الأحد المقبل وفقًا لقناة «القاهرة الإخبارية».
وأعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، وفق إطلاق النار الثلاثاء الماضي، وتوقفت الأعمال القتالية فجر أمس الأربعاء، لينتهي بذلك العدوان الإسرائيلي على لبنان الذي استمر لما يربو عن عام، وارتقى خلاله 3 آلاف و961 شهيدًا، و16 ألفا و520 جريحًا.
ومن المقرر وفق ما نصت عليه اتفاقية وقف إطلاق النار، أن تنسحب قوات الاحتلال البرية من الأراضي التي توغلت فيها بالجنوب اللبناني خلال 60 يومًا، ليحل محلها الجيش اللبناني وقوات حفظ السلام «اليونيفيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مطار بيروت لبنان وقف إطلاق النار مطار بیروت
إقرأ أيضاً:
وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان يزوران بيروت وميقاتي يطالب واشنطن وباريس بالضغط لوقف الخروقات الاسرائيلية
لم تحمل عطلة عيد الميلاد، مع كلّ الرمزية التي ينطوي عليها، الخرق الرئاسي المنتظر، بانتظار تكثيف المشاورات في الأيام الفاصلة عن جلسة التاسع من كانون الثاني، لكنّها حملت رغم ذلك، إشارات مهمّة بضرورة إنجاز الاستحقاق في هذه الجلسة، لتبدأ معها حقبة جديدة ينتظرها جميع اللبنانيين، وهي إشارات يفترض أن يتلقّفها الأطراف، بعيدًا عن "التصلّب" الذين يستمرّون في إبدائه، ما يُخشى أن يطيح بكلّ موجات التفاؤل غير المستندة لوقائع!
وتسجل المعطيات على بعد أقلّ من أسبوعين من موعد الجلسة هامشاً كبيراً من الشكوك في حتمية انتخاب رئيس الجمهورية فيما أوضحت مصادر سياسية مطلعة أن قوى المعارضة تفضل عدم الاعلان عن مرشحها قبل الوصول إلى تفاهم كلي بين جميع مكوناتها. وقالت إن هناك اتصالات تتم من أجل اختيار التوقيت الأنسب للاعلان عن الموقف النهائي.
في المقابل، يزور وزيرا الجيوش والخارجية الفرنسيان سيباستيان لوكورنو وجان نويل بارو لبنان من الاثنين إلى الأربعاء للقاء خصوصا الجنود الفرنسيين في قوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) لمناسبة حلول العام الجديد.
ومن المقرر أن يلتقي لوكورنو الاثنين في بيروت قائد الجيش العماد جوزيف عون الذي سيقود عملية نشر الجنود في جنوب البلاد بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء الجنرال إدغار لاوندوس، قائد قطاع جنوب الليطاني والذي يمثل لبنان في لجنة مراقبة وقف إطلاق النار.
بعد ذلك سيتوجه لوكورنو وبارو إلى معسكر اليونيفيل في دير كيفا لتمضية ليلة رأس السنة مع بعض الجنود الفرنسيين البالغ عددهم 700 جندي.
وكان لافتا في سياق متابعة الوضع في الجنوب تأكيد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي انه أبلغ جميع المعنيين، وفي مقدمهم الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، وهما راعيتا تفاهم وقف اطلاق النار، بضرورة الضغط على العدو الاسرائيلي للانسحاب من الأراضي اللبنانية التي توغل فيها، ووقف خروقاته وأعماله العدائية، مشدداً على أن الجيش الذي يقوم بواجبه في مناطق انتشاره، باشر تعزيز وجوده في الجنوب طبقاً للتفاهم.
واشار بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، الى إنَّ المواقف الإعلامية والمزايدات المجانية في هذا المجال لا تُجدي نفعاً، فالحكومة لم تقصّر في متابعة هذا الملف على كل الصعد السياسية والديبلوماسية والأمنية والاجتماعية منذ اليوم الأول للعدوان الاسرائيلي، وهي وجدت نفسها أمام واقع لا تتحمّل مسؤوليته ولكنها، وحرصا منها على المصلحة الوطنية، تقوم بواجبها بكل عزم ومثابرة من دون التوقف عند الاتهامات والمزايدات التي لا طائل منها.
المصدر: لبنان 24