أقام فرع ثقافة الفيوم عددا من اللقاءات التثقيفية والورش الفنية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.

وفي السياق ذاته عقدت مكتبة الطفل والشباب بسنورس، لقاء تثقيفيا بمدرسة الفنية بنات بسنورس، بعنوان "المبادرات الرئاسية وتعزيز الوعي الصحي".

استهلت ميسرة عبد المنعم، مسئول إعلام وتوعية صحية بإدارة الإعلام والاتصال الصحي بمديرية الصحة، الحديث حول أضرار الزواج المبكر موضحة أنه يزيد من خطر تعرض الفتيات لأشكال كثيرة من العنف منها؛ الخطر البدني، والنفسي، وما يترتب على ذلك من تداعيات تعاني منه الفتاة طوال حياتها، وتؤثر سلبا على تكملة تعليمهن بشكل عام، وصحة الفتاة بشكل خاص، وتكون غير مؤهلة لتحمل مسئولية الأسرة، وحل المشكلات، كونها لن تستوعب تلك الأمور بالشكل الكاف.

وأضافت هناء باتع، مسئول التثقيف الصحي بالمركز الطبي بسنورس، أن الزواج المبكر للفتيات، وعدم اكتمال الوعي والنضج بشكل كامل، يسبب مشكلات كثيرة، وتحدثت أمل فؤاد، مسئول إعلام وتوعية صحية بإدارة الإعلام والاتصال الصحي بمديرية الصحة، مؤكدة أن الدولة تقف أمام مثل هذه الجرائم وتتصدى لها بشتى الطرق، دفاعا عن هذا الحق المسلوب من الفتاة، سواء زواج قاصرات أو ختان إناث، أو أي شكل من أشكال العنف، الذي بدوره يؤثر على فرصها في مواصلة دراستها، والحصول على وظيفة، وتحقيق ذاتها، وأضافت أن الدولة تسعى حاليا نحو تمكين المرأة في كافة المجالات، وتقديم كامل الدعم والتوعية والرعاية للمرأة بمختلف الفئات العمرية.

واستعرضت "فؤاد" بعض من المبادرات الرئاسية التي أطلقتها الدولة في هذا الصدد ومنها؛ مبادرة 100 مليون صحة، "احميها من الختان"، ومبادرة فحص المقبلين على الزواج واختبار شريك الحياة، ومبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، وحياة كريمة.

"أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوم 

واستمرارا للأنشطة المقامة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم بإدارة سماح دياب، ودعما لدمج ذوي الهمم، شهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع بالفيوم، محاضرة بعنوان"أهمية التفكير الإيجابي في حياتنا"، بحضور محاسن رجب، مترجم لغة الإشارة، تحدثت فيها مروة محمود عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن تعريف "الإيجابية" بأنها طاقة تكمن داخلنا وعلينا الاهتمام بها مثل؛ نعمة الصحة، وهي تعيننا على الاستمرار في الحياة بشكل أفضل، وتمنحنا القدرة على تخطي الصعاب ومواجهة المشكلات.

أعقب ذلك ورشة أشغال يدوية من القماش، نفذتها فاطمة محمد ربيع، مشرفة نادي المرأة بمكتبة الفيوم العامة، تم خلالها تدريب الطالبات على طريقة تصميم عروسة قفازية، بالخطوات بدءا من رسم الباترون وتجهيزه على القماش، وصولاً للشكل النهائي.

وضمن نشاط التمكين الثقافي بالفرع، عقدت بمدرسة الأمل للصم والبكم بنات، ورشة لتدريب الفتيات على تنفيذ حقيبة "توتي باج" مرسوم عليها بالخيامية، تدريب ندى أحمد، بالإضافة إلى ورش الرسم والتلوين، مع أطفال ذوي الهمم من المرحلة الابتدائية، إشراف أحمد مهني، أخصائي النشاط، إلى جانب الورش الفنية الخاصة بنادي المرأة بقصر ثقافة الفيوم، وتم خلالها تعليم الطالبات أساسيات التفصيل بطريقة مبسطة، وتصميم عدد من المشغولات اليدوية، تدريب سمية فريد وشادية محمد، إلى جانب تنفيذ عدد من مجلات الحائط.

وفي السياق، شهدت مكتبة الفيوم العامة، يوما ثقافيا للأطفال، بحضور بعض طلاب مدرسة التربية الفكرية، تضمن مسابقات ترفيهية، قدمتها انتصار فتحي، أمين مكتبة الطفل، ومسابقات قوة الملاحظة أدارتها عبير ناجي، ورشة حكي لقصة "أعتني بصحتي" قدمتها رضا محمد، وغيرها من الفعاليات للأطفال. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ثقافة ورش مكتبة ثقافة الفيوم صحة الزواج المبكر ايجابي بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم

إقرأ أيضاً:

تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات

نظّمت مدرسة الزهراء الإعدادية بنات بإدارة شرق طنطا التعليمية، ندوة تثقيفية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة»، في إطار توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، و اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، وناصر حسن، وكيل وزارة التربية والتعليم بالغربية، حرصاً على تنشيط الوعي الأثري وتعزيز الانتماء للحضارة المصرية لدى طلاب المدارس.

شهدت الندوة حضور 40 طالبة، وألقى المحاضرة الأستاذ حسام الدين محمد السقا، مفتش الآثار ومأمور الضبط القضائي بوزارة السياحة والآثار، حيث تناول خلالها عدة محاور من أبرزها: أهمية العلم في الحضارة المصرية القديمة، أدوات الكتابة المستخدمة، الألوان، ونبات البردي، إضافة إلى الفرق بين الكتابة على الحجر والكتابة على البردي.

كما استعرض المحاضر ملامح من عظمة الحضارة المصرية القديمة، مشيراً إلى حجر رشيد، وقصة اكتشافه، ودوره في فك رموز اللغة الهيروغليفية، مما أسهم في كشف أسرار الحضارة الفرعونية المدونة على جدران المعابد والبرديات.

تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية التي تنظمها تعليم الغربية، بهدف ربط الطلاب بتاريخهم العريق، وتوسيع مداركهم حول حضارة أبهرت العالم ولا تزال حتى اليوم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري.

مقالات مشابهة

  • ندوات توعوية ضمن المبادرة الرئاسية صحتك سعادة بجامعة حلوان
  • وكيل مديرية تعليم الدقهلية يتابع جولاته الميدانية بإدارة دكرنس
  • مبروكة تبحث مع عميدة زلطن تطوير العمل الثقافي داخل نطاق بلديتها
  • المديرية العامة للأمن الوطني تواصل تجديد النخب الأمنية وتعزيز الكفاءات الميدانية
  • ثقافة المنوفية تنظم 37 نشاطا خلال شهر أبريل لإثراء الوعي والمعرفة
  • تعليم الغربية ينظم ندوة أثرية بعنوان «الكتابة المصرية القديمة» لتنمية الوعي الحضاري لدى الطالبات
  • محمد بن زايد يؤكد أهمية ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز ثقافة التضامن
  • محمد همام: الحشد الشعبي برفح تزامنا مع زيارة ماكرون يجسد الوعي الوطني للمصريين
  • وكيل وزارة التعليم بأسيوط يتابع انتظام الدراسة بإدارة أبنوب التعليمية
  • محافظ قنا يناقش آليات تطوير خدمات نادي الفتيات الجديد وتعزيز المشاركة المجتمعية