انتعاش صادرات البنزين الأوروبية بعد سنوات من الانتكاس
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يشهد سوق البنزين في أوروبا انتعاشًا ملحوظًا في شهر نوفمبر، بعد فترة من انخفاض الطلب على الصادرات. ووفقًا لبيانات شركة تحليلات الطاقة “كبلر”، من المتوقع أن ترتفع شحنات البنزين ومكونات المزج من الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة إلى نحو 977 ألف برميل يوميًا هذا الشهر، بزيادة قدرها 17% مقارنة بشهر أكتوبر، الذي شهد أدنى مستوى للشحنات منذ مايو 2020.
وأسهمت زيادة التدفقات إلى الأسواق الرئيسية مثل الولايات المتحدة وغرب إفريقيا في تعزيز هذا الانتعاش، حسب تقرير شبكة “بلومبرج” الاقتصادية. وارتفعت شحنات البنزين الأوروبية إلى الولايات المتحدة خلال الأسابيع الأخيرة استعدادًا لزيادة الطلب المتوقعة خلال عطلة عيد الشكر، وسط انخفاض المخزونات إلى أدنى مستوياتها الموسمية منذ سنوات. ومن المتوقع أن تصل الشحنات إلى الولايات المتحدة إلى 157 ألف برميل يوميًا، بزيادة نسبتها 33% عن الشهر السابق، لتسجل أعلى مستوى لها منذ أغسطس.
أما بالنسبة لغرب إفريقيا، فقد ساعدت الشحنات المرتفعة إلى مركز إعادة الشحن والتخزين في لومي، توجو، على دفع التدفقات الأوروبية إلى أعلى مستوى لها في ثلاثة أشهر، حيث تجاوزت الشحنات المتجهة إلى لومي 108 آلاف برميل يوميًا، بزيادة تقارب عشرة أضعاف مقارنة بشهر أكتوبر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أخيرة الـ اقتصاد اقتصادية اقتصادي الاسوأ الاتحاد الاوروبي الاقتصادية الاسابيع الاخيرة تقارب بيانات انخفاض المخزون الولايات المتحدة المملكة المتحدة الولايات المتحد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأوكراني يصل إلى الولايات المتحدة
ذكرت وكالة "إنترفاكس" الأوكرانية للأنباء أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وصل إلى الولايات المتحدة قبيل محادثات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومن المقرر أن تتناول محادثات الرئيسين اتفاقاً بشأن المعادن والعناصر الأرضية النادرة.
ونشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأربعاء، ما قالت إنها مسودة اتفاق تدعو أوكرانيا إلى تحويل عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى الولايات المتحدة، مع إدراج لغة جديدة تشير إلى "ضمانات أمنية"، لكن دون التزام أمريكي واضح بها.
وتتضمن المسودة المؤرخة بتاريخ الثلاثاء، جملة تنص على أن الولايات المتحدة "تدعم جهود أوكرانيا للحصول على الضمانات الأمنية اللازمة لإرساء سلام دائم"، وهي عبارة لم تكن موجودة في النسخ السابقة.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أن الصياغة تظل غامضة، ولا تُقدم التزاماً أمريكياً محدداً بضمان أمن أوكرانيا.
وأكد مسؤول أوكراني مطلع على المسودة، إلى جانب عدة مصادر داخل أوكرانيا، إدراج هذه الصياغة المتعلقة بالأمن.
ويُنظر إلى الاتفاق على أنه وسيلة محتملة لاستمرار الدعم الأمريكي لأوكرانيا في ظل إدارة ترامب، سواء كمساعدة عسكرية أو كآلية لإنفاذ أي وقف لإطلاق النار.
وأفاد مسؤولون أمريكيون وأوكرانيون، الثلاثاء، بأن كلا الطرفين قبلا نسخة من الاتفاق.
اعتراض على شروط ترامبزيلينسكي اقترح منح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الثروات المعدنية الأوكرانية في الخريف الماضي، تحسباً لفوز ترامب في الانتخابات، لكنه اعترض على الشروط التي طُرحت بعد تولي الأخير منصبه، خاصة في ظل غياب التزامات أمنية واضحة.
وفي مقابل الحصول على ضمانات أمنية، عرضت أوكرانيا تسليم نصف عائداتها المستقبلية من الموارد الطبيعية إلى صندوق يخضع للسيطرة الأمريكية.
من جهتها، رفضت إدارة ترامب مطالب كييف، بحجة أن المصالح المالية الأمريكية في الموارد الأوكرانية، مثل المعادن والنفط والغاز، ستُشكل بحد ذاتها رادعاً أمام الوجود العسكري الروسي.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن صفقة الموارد الأوكرانية تمثل "أفضل ضمان أمني يمكن أن تأمله أوكرانيا، وهو أفضل من إرسال شحنات جديدة من الذخيرة".
وتنص المسودة أيضاً على أن الولايات المتحدة ستتخذ "خطوات لحماية الاستثمارات المشتركة"، مما قد يشير إلى دور أمريكي في حماية مواقع الموارد الطبيعية، والتي يقع بعضها بالقرب من جبهات القتال.