إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حافظت المملكة العربية السعودية على مقعدها بالمجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية منذُ عام 1997م، ويأتي ذلك استمرارًا لجهود المملكة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين، بما فيها التنفيذ الكامل لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية وامتدادًا لنهجها الثابت لتعزيز جهود التعاون الدولي لحظر جميع أسلحة الدمار الشامل ومنع انتشارها واستيفاء متطلباتها على المستويين الوطني والدولي، وتعد المملكة من أوائل الدول الموقِعة على الاتفاقية في عام 1993م.
وقد أعرب صاحب السمو الأمير جلوي بن تركي القائم بالأعمال بالإنابة في سفارة المملكة لدى هولندا ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن شكره وتقديره للدول الشقيقة والصديقة التي دعمت إعادة انتخاب المملكة لعضوية المجلس للمدة 25 / 2 / 2027م، والذي يعكس ثقة الدول الأطراف في الاتفاقية بدور المملكة في المنظمة وفعاليتها، مؤكدًا أن ذلك يرسّخ من مكانة المملكة على الساحتين الإقليمية والدولية في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – ودورها الريادي في إحلال السلم والأمن الدوليين
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية حظر الأسلحة الکیمیائیة
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يلتقي الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية لبحث الملفات المُشتركة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل محمد جبران وزير العمل، اليوم الأحد ، بمكتبه بالعاصمة الإدارية، أرزقي مزهود الأمين العام لمنظمة الوحدة النقابية الإفريقية، بحضور عيد مرسال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر نائب رئيس منظمة الوحدة النقابية الافريقية، ورئيس النقابة العامة للزراعة والري.
رحب وزير العمل بضيفه الأفريقي، مؤكدًا أهمية الدور الذي تلعبه المنظمات النقابية العمالية في المُشاركة في عملية التنمية وزيادة الإنتاج، كونها شريكًا أساسيًا ضمن ثلاثية العمل التي تضم الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال.
وأكد الوزير على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بدعم كل عمل افريقي مُشترك، للاستفادة من كافة الثروات الطبيعية والبشرية التي تتمتع بها "القارة السمراء" ،وأشار إلى جاهزية الوزارة لتوفير فرص عمل مُدربة وماهرة لسوق العمل الأفريقي، كذلك التعاون في مجالات التدريب المهني بما يتماشى مع تحديات واحتياجات سوق العمل ..
من جانبه ثمن «مزهود» جهود مصر في دعم القضايا والملفات الأفريقية والتي يوليها الرئيس السيسي اهتماما كبيرا، باعتبار أن مصر دولة رائدة وقائدة، وسياستها تهدف إلى استقرار وتنمية القارة السمراء..ونوه «مزهود» إلى أن الهدف الرئيسي لتأسيس منظمة «الوحدة النقابية الأفريقية» داخل القارة هو التنسيق مع كافة الجهود الإفريقية النقابية، والدفاع عن حقوق ومصالح العمال الأفارقة، ورفع مستوى الوعي لدى العمال من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي تواجههم، مشددا على أن مصر تشغل مواقع متقدمة في إدارة هذه «المنظمة» منذ تأسيسها حتى اليوم.