إفتتاح السنة القضائية الجديدة بمجلس قضاء تيبازة.. إنجازات بارزة ورؤية مستقبلية لتطوير الخدمات العدلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
شهد مجلس قضاء تيبازة مراسم إفتتاح السنة القضائية الجديدة حيث استعرض المسؤولون أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال السنة الماضية مع تسليط الضوء على الدور الحيوي الذي يلعبه الإطارات القضائية وعلى رأسهم مساعدو النائب العام في سبيل تسريع وتيرة معالجة القضايا وضمان تحقيق خدمة عدلية راقية في وقت قياسي.
حيث أظهرت الإحصائيات المعروضة خلال مراسم الإفتتاح حجم النشاط القضائي المتميز في المجلس والمحاكم التابعة له.
كما تم استعراض نشاط محكمة الجنايات التي عالجت عددًا معتبرًا من القضايا خلال الدورتين السابقتين بمساهمة فعالة من الإطارات القضائية خاصة في القضايا الكبرى.
هذا وأشاد النائب العام بالدور المحوري الذي يلعبه مساعدوه في تحقيق العدالة حيث كان لهم الأثر الكبير في تسهيل العمل القضائي سواءا من خلال تسيير الملفات أو المشاركة الفعالة في الجلسات وأكد أن الأداء المهني للإطارات القضائية يعكس حرصهم على حماية حقوق المواطنين وتطبيق القانون بكل شفافية
وفي سياق آخر تم تسليط الضوء على التطورات التقنية التي ساهمت في تحسين الأداء منها استخدام البريد الإلكتروني لتسريع المراسلات حيث تم تسجيل نسبة إنجاز بلغت 99.43% في التعامل مع البريد الوارد التركيز على رقمنة الملفات مما ساعد على تحسين سرعة معالجة القضايا وتقليص الأعباء الإدارية.
كما أعرب رئيس المجلس القضائي عن تفاؤله بالسنة القضائية الجديدة مؤكداً أن الجهود ستتركز على تعزيز الرقمنة واستحداث آليات جديدة لضمان الشفافية والفعالية ووعد بمواصلة العمل على تقليص مدة الفصل في القضايا والاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
مشتل مواهب لا ينضب…أشبال أقل من 17 يمتعون ويقنعون في إفتتاح كأس أفريقيا
زنقة 20. المحمدية
أكد مدرب المنتخب الوطني لكرة القدم لأقل من 17 سنة، نبيل باها، أمس الأحد بالمحمدية، أن الانتصار على أوغندا هو “ثمرة عمل طويل ومكثف” استمر لأزيد من سنة.
وقال الناخب الوطني، خلال ندوة صحفية عقب مباراة افتتاح كأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة التي احتضنها ملعب البشير، وفاز فيها أشبال الأطلس على أوغندا (5-0)، “لقد درسنا خصومنا في هذه المنافسة بشكل جيد، وأتيحت لنا فرصة مواجهتهم في الدوريات الودية، وهو ما مكننا من فهمهم بشكل أفضل”.
وأشار نبيل باها إلى أن “مفتاح الانتصار على أوغاندا كان هو الهدف الذي سجل مبكرا. لقد تحرر اللاعبون بسرعة وترك الفريق الخصم مساحات، الأمر الذي سمح لنا من توسيع الفارق”.
واعتبر الناخب الوطني أن “المباراة المقبلة أمام زامبيا ستكون الأصعب بحكم أن كل المنتخبات ترغب في الظفر باللقب والتأهل إلى كأس العالم بقطر”، لافتا إلى أن “انتصارا ثانيا سيقربنا أكثر من كأس العالم”.
في هذا السياق، أوضح أنه “على الرغم من هذا الانتصار العريض، يجب أن تظل المجموعة متواضعة في مبارياتها القادمة”، مضيفا أنه “علينا أن نكون أفضل في كل مباراة بالنظر لكون المنافسة تزداد صعوبة مع التقدم في الجولات”.
بدوره، أكد إلياس بلمختار، الذي اختير رجل المباراة، أن “الفوز بالألقاب الفردية هو أمر يدعو للفخر، غير أن فوز المنتخب المغربي يبقى أكثر أهمية بالنسبة لي”، مؤكدا أن “انتزاع نقاط الفوز الثلاث يظل أمرا مفيدا لرفع معنويات المجموعة ولمسارنا في المنافسة”.
وقال “لقد نجحنا في استغلال تراجع هجوم الفريق المنافس بعدما قرر الاكتفاء بالدفاع، وانتهزنا هذه الفرصة للتسجيل”.
من جهته، أكد مدرب المنتخب الأوغندي، بريان سينيوندو، أن “المغرب كان أكثر قوة على رقعة الميدان ويستحق هذا الانتصار”، معتبرا أن “الشوط الثاني كان الأفضل بالنسبة لنا وسيشكل مرجعا في طريقة لعبنا”.
وأضاف أنه “يبقى أمامنا مباراتان لتدارك ما فات والبقاء في المنافسة، وهما مباراتان حاسمتان يجب علينا الفوز بهما”.
وتابع بالقول إنها “ليست النتيجة التي كنا نرغب في تحقيقها لأننا أعددنا جيدا لهذه المنافسة”، مبرزا أن “المنتخب المغربي كان أكثر فاعلية وسنستخلص الدروس لتدارك ما فات”.
ويتنافس 12 منتخبا، موزعين على أربع مجموعات، على الظفر بلقب هذه البطولة التي ستكون أيضا مؤهلة لكأس العالم لأقل من 17 سنة، المزمع إقامتها في وقت لاحق من هذه السنة في قطر.
U17أوغنداالمحمديةالمغربكأس أفريقيا لأقل من 17 عاماً