تقرير ديوان المحاسبة يكشف عن خسائر فادحة في استثمارات الشركة الليبية للاستثمارات الخارجية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
كشف تقرير ديوان المحاسبة لعام 2023 عن خسائر مالية كبيرة مُتراكمة في العديد من الشركات التابعة للشركة الليبية للاستثمارات الخارجية، مُسلّطاً الضوء على أداء مالي ضعيف في مختلف البلدان الأفريقية والأوروبية.
وأبرز التقرير تآكلًا مستمرًا لرأس مال شركة “لايكو” في زامبيا، حيث انخفض من 9.3 ملايين دولار في عام 2008 إلى 2.
كما أشار إلى خسائر متراكمة لشركة “لايكو” في تشاد بلغت 68 مليون دولار، أي ما يعادل 84% من رأس مال الشركة، وفي أوغندا، تكبدت شركة “لايكو”، المالكة لفندق فيكتوريا، خسائر تشغيلية وصلت إلى 2.038 مليون دولار.
كما سجّلت شركة “لايكو” في تنزانيا، المالكة لفندق “بحري بيتش”، خسائر تراكمت بين عامي 2018 و2022 بقيمة 6 ملايين دولار، أي ما نسبته 85% من رأس مالها.
ولم تقتصر الخسائر على شركات “لايكو” فقط، فقد سجلت شركة السياحة والمؤتمرات (STC) خسائر بلغت 43 مليون دولار نتيجة إغلاق فندق “لايكو جربة” في تونس.
كما تكبدت شركة “لايكو” في تونس نفسها خسائر تجاوزت 50% من رأس مالها، نتيجة الإهلاكات وإغلاق الفندق المذكور، وسجلت شركة “لايكو” في الكونغو خسائر متتالية خلال السنوات الخمس الماضية بلغت 18.5 مليون دولار، وفي مالي، تعرضت الشركة لخسارة 11 مليون يورو وخسائر مُتراكمة بنسبة 45% من رأس مالها في عام 2022. أما في غينيا بيساو، فقد بلغت خسائر الشركة 13 مليون دولار خلال الخمس سنوات السابقة.
كما أشار التقرير إلى سحب الحكومة السودانية لأرض مشروع “غرب القولد” التابعة لشركة “لايكو” في السودان، بمساحة 70 ألف هكتار، بقيمة تقديرية تبلغ 140 مليون دولار.
وفي تونس، سجلت شركة “تورقناس” خسائر بلغت 7.8 ملايين دينار تونسي، بينما سجلت شركة “لافتريد” القابضة في هولندا خسائر بقيمة 6.9 ملايين يورو رغم عدم تقديمها أي نشاط.
وفي ليبيا، سجلت شركة تطوير للاستثمار العقاري والسياحي خسائر متراكمة بلغت 50 مليون دينار، مقابل إيرادات بلغت 337 ألف دينار فقط، كما سجلت شركة المباشر للاستشارات الهندسية خسائر فاقت 105% من رأس مالها.
المصدر: تقرير ديوان المحاسبة.
ديوان المحاسبة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف ديوان المحاسبة
إقرأ أيضاً:
المركزي: التجارة الخارجية الليبية خلال النصف الأول من العام الجاري 26.8 مليار دولار
كشف تقرير التجارة الخارجية الصادر عن مصرف ليبيا المركزي، بلوغ حجم التجارة الخارجية الليبية خلال النصف الأول من العام الجاري، 26.8 مليار دولار، في حين بلغت 28.2 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023، مسجلة نسبة انخفاض قدرها 4.7%.
وعزا التقرير، ذلك لقيمة الصادرات التي انخفضت إلى 16.8 مليار دولار، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بـ17.5 مليار دولار خلال نفس الفترة من عام 2023 أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 4%.
وبين تقرير المركزي انخفاض الواردات السلعية، خلال النصف الأول من هذا العام، لتسجل ما قيمته 10.1 مليار دولار، مقارنة مع 10.7 مليار دولار، التي تم تسجيلها خلال نفس الفترة من عام 2023، أي بنسبة انخفاض بلغت نحو 5.9%.
وأفاد التقرير بأن الاقتصاد الليبي يعتمد بشكل كبير على مورد طبيعي، وهو النفط كمصدر أساسي للدخل والذي بدوره يتأثر بظروف الأسواق العالمية للنفط حيث تشكل الصادرات النفطية أكثر من 96% من إجمالي الصادرات، مما قد يعرض الاقتصاد الوطني إلى صدمات قوية نتيجة التغيرات الكبيرة والمفاجئة في أسواق النفط الدولية.
وأوضح تقرير المركزي، أن التجارة الخارجية تعد من أهم مقومات نجاح وازدهار الاقتصاد، لأنها تدعم استفادة كل دولة من المميزات التي تقدمها الدول الأخرى، بسبب عدم قدرة الدول على توفير حاجات مجتمعاتها بالاعتماد على مواردها المحلية.