كوادر مستشفى 26 سبتمبر في مديرية الجوبة ينددون باستهداف القطاع الصحي بغزة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الثورة نت/..
نظمّت قيادة وكوادر مستشفى 26 سبتمبر بمديرية الجوبة بمحافظة مأرب اليوم الخميس ، وقفة احتجاجية تنديدًا بجرائم الكيان الصهيوني، المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
واستنكر المشاركون في الوقفة، استهداف الكيان الصهيوني، للقطاع الصحي في قطاع غزة، واستمراره في ارتكاب المزيد من المجازر، وفرض حصار على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع.
وعبّروا عن الاستنكار لحرب الإبادة الجماعية على سكان القطاع واستهدافه للمنظومة الصحية، وتدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية، وإخراجها عن الخدمة، وقتل أكثر من ألف طبيب وممرض، واعتقال أكثر من 310 من الكوادر الطبية، وممارسة التعذيب والإعدام داخل السجون.
واعتبروا هذا الاستهداف الممنهج والمدروس، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجراحين إلى قطاع غزة، جرائم حرب بحق الإنسانية، وانتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية.
ونددوا بتصعيد الكيان المجرم، واستهدافه المكثف لمستشفى كمال عدوان، ومحاولة اغتيال مديره، الدكتور حسام أبو صفية، مناشدين المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لوقف وحشية العدو بحق المستشفى، والعاملين فيه، والمدنيين في غزة.
وأدان البيان، صادر عن الوقفة، القصف والحصار المتعمد على مستشفى كمال عدوان، معتبراً الصمت الدولي شراكة واضحة في هذه الجرائم، وتنصلًا عن المسؤولية الأخلاقية والإنسانية والتاريخية تجاه ما يرتكبه العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
وجدّد البيان الدعوة للأنظمة والقوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على العدو الصهيوني، وفضح جرائمه التي يرتكبها بحق الإنسانية في غزة، والمطالبة في تقديم قادة هذا الكيان إلى المحاكم الدولية، استناداً إلى قرار المحكمة الجنائية الدولية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كوادر وزارة الصحة والبيئة ينددون باستهداف المستشفيات والأطباء والمرضى في غزة ولبنان
الثورة نت|
نظمت وزارة الصحة والبيئة اليوم وقفة تضامنية مع القطاع الصحي الفلسطيني واللبناني وتنديداً بجرائم العدوان الصهيوني باستهدافه المتعمد للمستشفيات والأطباء والمرضى.
وفي الوقفة حيا نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود صمود الكوادر الطبية والصحية في قطاع غزة ولبنان، مندداً بالإرهاب الصهيوني الأمريكي واستهداف المنظومة الصحية في فلسطين ولبنان وسجن وقتل الكوادر الطبية والجرحى والمرضى.
وأشار إلى الموقف الديني والإنساني لليمن في نصرة الأشقاء الفلسطينيين واللبنانيين الذين ترتكب بحقهم جرائم إبادة جماعية من قبل الكيان الصهيوني في ظل خذلان دولي وإقليمي واضح.
وأدان بيان الوقفة، التي حضرها وكلاء وكوادر الوزارة، تمادي الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان وفلسطين .. مؤكداً أن هذا الإجرام المتواصل ما كان ليكون لولا الغطاء الأمريكي والاستمرار في إمداد الكيان الإجرامي بأدوات القتل والإبادة الجماعية.
وأوضح البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور أنيس الأصبحي، أنه منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة ولبنان وجيش الاحتلال “الإسرائيلي” يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط ومدروس، وذلك من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، في جريمة حرب مكتملة، وانتهاك للقوانين والمواثيق الدولية.
وأشار إلى أنه في قطاع غزة استشهد أكثر من ألف طبيب وممرض وكادر صحي، وتم اعتقال أكثر من 310 منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، وكذلك منع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومئات الجرّاحين إلى القطاع.. فيما استشهد في لبنان 226 شخصًا من العاملين في القطاع الصحي والمستشفيات، وأصيب 284 آخرين.
واعتبر البيان المجازر جزءاً من جريمة الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي تستهدف الشعبين الفلسطيني واللبناني، وتضاف إلى سجل الاحتلال الأسود الذي يواصل استهداف كل مقومات الحياة في قطاع غزة ولبنان، ومن أخطرها المشافي.
ولفت البيان إلى توقف 15 مستشفى في لبنان من أصل 153 مستشفى عن العمل، أو يعمل جزئيًا.
واستنكر بأشد العبارات الجرائم المركبة التي يرتكبها جيش الاحتلال “الإسرائيلي” والمتمثلة في التهجير القسري والنزوح الإجباري والإبادة الجماعية والقتل الممنهج وإرغام مليوني شخص على الخروج من منازلهم واللجوء إلى مناطق غير مهيئة لاستقبال مئات آلاف النازحين في خيام غير مناسبة وفي مناطق غير إنسانية وغير آمنة.
وحمل البيان الكيان الغاصب والإدارة الأمريكية وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن هذه الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بدعمها ومشاركتها.
ودعا البيان كل القوى الحرة في العالم إلى تصعيد الضغط على الاحتلال وفضح جرائمه ضد الإنسانية، حاثاً المنظمات الدولية على الخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء هذا الحصار الإجرامي فوراً، مع الإسراع في تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استناداً إلى قرار محكمة الجنايات الدولية الأخير.