"مسام" ينزع 955 لغمًا وعبوة ناسفة في اليمن
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نفذ مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، اليوم الخميس، عملية إتلاف وتفجير لـ 955 لغم وعبوه ناسفه وقذائف غير متفجره ومخلفات حرب، في منطقة غيل وركه بمديرية جبل حبشي - محافظة تعز، قام بها فريق المهمات الخاصة لدى مسام، بقيادة المهندس أديب رجب.
وشملت عملية الإتلاف التي نفذها فريق المهمات الخاصة بـ«مسام»، 6 ألغام مضادة للأفراد، 18 لغماً مضادا للدبابات، 91 قذيفة متنوعة، بالإضافة إلى 23 فيوزاً منوعاً، 5 صواريخ كاتيوشا، و746 طلقات متنوعة، و27 عبوة ناسفة، وعدد 39 قنبلة.
وذلك بحضور عميد مهندس عارف القحطاني مشرف «مسام» في تعز، وقيادة محور تعز، العميد الركن محمد النجار رئيس عمليات محور تعز، والعقيد عبدالباسط البحر، المتحدث الرسمي باسم محور تعز.
وأثنى قيادة محور تعز على جهود مشروع «مسام» لنزع الألغام - اليمن، موجهين الشكر لإدارة المشروع والخبراء والفرق الميدانية على ما يبذلوه في محافظة تعز وفي اليمن كاملاً من أجل الإنسانية وإنقاذ أرواح الأبرياء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسام مركز الملك سلمان للإغاثة مشروع مسام اليمن تعز
إقرأ أيضاً:
سياسي أردني: صواريخ اليمن قلبت موازين القوى على أمريكا والكيان الصهيوني
يمانيون../
أكد المحلل السياسي الأردني شادي مدانات أن “الجبهة اليمنية أصبحت جبهة مواجهة أساسية ضد أمريكا والكيان الصهيوني”، مشيراً إلى أن اليمن يمثل علامة فارقة في دعم غزة ومجمل الصراع ضد المشروع الأمريكي الصهيوني، بفضل الإمكانيات العسكرية المتطورة وحسن استخدامها.
وفي حديثه لصحيفة “عرب جورنال”، قال مدانات: “اليمن ومقاومته وصواريخه هم القوة الوحيدة في الوطن العربي التي تؤلم العدو وتعدل ميزان الردع لصالح محور المقاومة”.
وأضاف أن “العدو الصهيوني كان يعتقد أن الوضع استتب له بعد وقف الجبهة اللبنانية والتوغل في سوريا، ولكن فجأة تأتي صواريخ اليمن لتقلب الطاولة على رؤوس الصهاينة والأمريكيين، وتهدم مخططاتهم، وتعيد إحياء روح المقاومة في الأمة العربية”.
وأشار مدانات إلى أن “العمليات اليمنية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب تشكل إزعاجاً كبيراً للكيان الصهيوني، وتفرض معادلة بحرية جديدة تخيف الصهاينة والأمريكيين، ما يؤكد أن اليمن نجح في قلب المعادلة لصالح محور المقاومة وأصبح غصة في حلوقهم”.
وأضاف أن استمرار الدعم اليمني للمقاومة الفلسطينية والهجمات الصاروخية بات يشكل واقعاً جديداً يُربك حسابات العدو، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن استفراد الكيان الصهيوني بالشعب الفلسطيني لن يمر دون رد، وأن استمرار العدوان على فلسطين سيقابله تصعيد عسكري من اليمن.