مبابي يُثير الجدل في ريال مدريد بعد الهزيمة الثالثة في دوري الأبطال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
حينما تقدم النجم الفرنسي كيليان مبابي لتنفيذ ضربة الجزاء، كانت تلك اللحظة المناسبة لإثبات أنه انضم إلى ريال مدريد الإسباني من أجل إظهار إمكانياته في المباريات الكبيرة.
مبابي يُثير الجدل في ريال مدريد بعد الهزيمة الثالثة في دوري الأبطالوبدلا من ذلك تصدى حارس ليفربول الإنجليزي الاحتياطي لضربة جزاء مبابي، ليضيف مزيدا من الغضب بشأن أداء النجم الفرنسي في أول موسم مع العملاق الإسباني.
من الصعب عدم تصديق أن اللاعب الذي قاد فرنسا لتحقيق لقب كأس العالم، سيعود للتألق مع ريال مدريد المتخم بالنجوم وسيصبح من أكبر النجوم به، لكن الصفقة الأكثر سخونة في الأعوام الماضية والتي تعد بمثابة زواج بين الموهبة الأكبر والنادي الأكثر نجاحا، لم تثبت نجاحا على أرض الملعب.
تدريبات استشفائية للاعبي الزمالك استعدادًا لمواجهة غزل المحلة في الدوري الزمالك يحدد أول الراحلين في ينايروخسر ريال مدريد ثلاث مباريات من آخر خمس مباريات في كل البطولات، حيث خسر برباعية نظيفة أمام برشلونة على ملعبه وخسر على ملعبه أيضا 1/3 أمام ميلان الإيطالي، ثم خسر أمام ليفربول الإنجليزي صفر/2 بعد انتصارات على أوساسونا وليجانيس في الدوري الإسباني.
ويتجلى أداء ريال مدريد السيء هذا الموسم في بطولته المفضلة دوري أبطال أوروبا، والتي يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بها بـ15 مرة كان أخرها الموسم الماضي، حيث يحتل المركز 24 في ترتيب المسابقة هذا الموسم بعد فوزين وثلاث هزائم ومنها هزيمة أمام ليل الفرنسي.
وفي الوقت الذي تأثر فيه ريال مدريد بالعديد من الإصابات وافتقاده الواضح لنجمه الألماني المعتزل توني كروس في وسط الملعب، تشكل معاناة مبابي جزء أكبر من المشكلة في النادي، حيث يسعى اللاعب الفرنسي للعودة إلى مستواه المعهود واستئناف مشواره كأبرز نجم في جيل ما بعد ميسي ورونالدو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مدرب فالنسيا الجديد يبدأ مشواره بمواجهة ريال مدريد
سيبدأ كارلوس كوربيران مشواره كمدرب جديد لفريق فالنسيا يوم 3 يناير (كانون الثاني) المقبل أمام ريال مدريد، وهي نفس المواجهة التي خاضها 4 مدربين آخرين في هذا القرن، محققين نتائج متفاوتة بين الفوز مرتين والتعادل مرة واحدة والخسارة مرة أخرى.
وكان أول هؤلاء المدربين هو رافا بنيتيز الذي حقق فوزاً صعباً على ملعب ميستايا بنتيجة 1-0 في بداية موسم 2001-2002، أما أسوأ حظ فكان من نصيب أوسكار فرنانديز في موسم 2007-2008، الذي تولى تدريب الفريق الأول بعد إقالة كيكي سانشيز فلوريس، وخسر أمام جماهيره بنتيجة كبيرة 1-5.
???? Así ha sido la vuelta al trabajo del equipo con Carlos Corberán al mando #ADNVCF ???? pic.twitter.com/vxfd9tN0rg
— Valencia CF (@valenciacf) December 29, 2024وحقق ماوريسيو بيليغرينو تعادلاً مستحقاً 1-1 في البرنابيو في بداية موسم 2012-2013، بينما فاز سلفادور غونزاليس بنتيجة 2-1 في موسم 2016-2017 بعد رحيل الإيطالي تشيزاري برانديلي.