هل ستشعل حرب التسريبات المعركة الانتخابية؟.. رؤوس كبيرة ستقع
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
وصف مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، اليوم الخميس (28 تشرين الثاني 2024)، ما يحدث من نشر تسريبات لبعض الشخصيات السياسية والحكومية بانها "حرب".
وقال فيصل، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما يحدث من نشر تسريبات صوتية لبعض الشخصيات السياسية والحكومية هي "حرب تسريبات" ما بين جهات وشخصيات سياسية متنفذة، اعتمدت هذه الحرب الجديدة في التسقيط فيما بينها، ولهذا كثرت هذه التسريبات وسوف تزداد خلال المرحلة المقبلة".
وأضاف، أن "حرب التسريبات سوف توقع برؤوس كبيرة قريباً جداً، خاصة مع قرب انتخابات مجلس النواب، التي سوف تزداد بها هذه التسريبات لغرض التسقيط السياسي وكذلك الابتزاز السياسي، وهذه الحرب تقف خلفها جهات متصارعة على السلطة والنفوذ والسيطرة على مقدرات الدولة العراقية".
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الايام والاسابيع القليلة الماضية بتسريبات صوتية لكبار المسؤولين، كان آخرها لكبير مستشاري رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ومنها اعترافات بتلقي رشى وأخرى تخص صراعات داخلية بين الأحزاب السياسية.
سياسيون وخبراء يرون أن ذلك كله يأتي ضمن معركة انتخابية وصراع مبكر بين الكتل السياسية التي تسعى لخوض الانتخابات التشريعية أواخر عام 2025، مرجحين ظهور المزيد من التسجيلات الصوتية.
ويرى أغلب المراقبين إلى العام الحالي، بوصفه أكثر الأعوام التي اشتعلت فيها "حرب التسريبات" الصوتية، خاصة بعد أن بدأ بفضيحة "التنصت"، التي يديرها مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وشملت التنصت على معظم زعماء ورؤساء الكتل السياسية، لا سيما داخل قوى "الإطار التنسيقي"، وهو ما أحدث فجوة كبيرة في العلاقة بين السوداني وبعض قيادات الإطار، ما زالت قائمة بحسب مصادر مطلعة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«السايح» يستقبل السفير فرنسا.. مناقشة سير العملية الانتخابية وفق «أعلى المعايير»
استقبل رئيس مجلس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، الدكتور عماد السايح، سفير جمهورية فرنسا لدى ليبيا مصطفى مهراج، والوفد المرافق له، بمقر المفوضية في العاصمة طرابلس.
وتأتي هذه الزيارة “في إطار الدعم المستمر الذي يقدمه المجتمع الدولي للمسار الديمقراطي في ليبيا، حيث تناول اللقاء، مناقشة مستوى جاهزية المفوضية لتنفيذ انتخابات المجالس البلدية لعام 2025، والجهود المبذولة لضمان سير العملية الانتخابية وفق أعلى المعايير الدولية”.
وأعرب السفير الفرنسي، مصطفى مهراج، خلال اللقاء عن “تقدير الحكومة الفرنسية للجهود الكبيرة التي تبذلها المفوضية في سبيل إجراء انتخابات نزيهة وشفافة”.
كما أكد مجددًا “استعداد بلاده لتقديم الدعم الفني والاستشاري لتعزيز جاهزية المفوضية، بما يضمن نجاح الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة”.