مولوي: التحدي الكبير هو إتمام عملية العودة وإعادة الإعمار
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أشار وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال بسام مولوي، اليوم الخميس، الى أن "التحدي الكبير هو المحافظة على المناطق اللبنانية وإتمام عملية العودة وإعادة الإعمار من دون أي تعدٍّ على الأملاك العامة والخاصة"، معلنا "سنعقد اجتماعا مع المحافظين لتشكيل الإطار اللازم للحفاظ على هذه الأملاك بعد بدء إعادة الإعمار”.
ولفت، في مؤتمر بعد اجتماع الأمن المركزي، الى ان "القوى الأمنية والعسكرية نجحت في ضبط ومعالجة الإشكالات على امتداد الأراضي اللبنانية بظل الأوضاع الراهنة”. وقال: "إن عدد الإشكالات البسيطة خلال 66 يوما بلغ فقط 150 إشكالا فرداً عولجت في وقتها وهذا دليل على قدرة الأجهزة الامنية ووعي المواطنين".
أضاف: "رأينا اللبنانيين متضامنين مع بعضهم البعض من خلال استقبالهم للنازحين، فالكل كان يراهن على عدم تقبلهم وحصول العديد من الإشكالات.
وأِشار إلى أنّ "الأجهزة الأمنية واكبت عودة النازحين إلى قراهم ومدنهم فلم نشهد أي أحداث أمنية خلال عملية العودة"، مؤكدا" التنسيق بين الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ الأمن في المرحلة المقبلة"، داعيا المواطنين العائدين الى "اتباع تعليمات قوى الأمن والجيش اللبناني، حفاظا على سلامتهم"، وقال: "وجود النازحين في المدارس انتهى منذ ساعات والقوى الأمنية تواكب خروجهم، كما تم اتخاذ كافة التدابير لمنع حصول زحمة سير في المناطق".
وأوضح أن "المديرية العامة للأمن العام اتخذت التدابير اللازمة في موضوع عودة النازحين السوريين الى لبنان ومنعهم من العبور عبر المعابر غير الشرعية، في المقابل الأمن العام السوري اتخذ أيضا تدابير لمنع دخولهم بطريقة غير شرعية".
وأكد مولوي أن "التعاون بين الأجهزة الأمنية والقضاء في أحسن الأحوال، لاسيما في موضوع التعديات التي حصلت خلال الحرب"، وقال: "الجيش اللبناني والقوى الأمنية منتشرون في كل المناطق لمواكبة اللبنانيين،أما في ما خص ظاهرة إطلاق النار فيجب على اللبنانيين أن يساعدونا لقيام الدولة، لأن إطلاق النار يضر بالسلامة العامة ويسقط العديد من الضحايا، جازمًا بأن الأجهزة الأمنية ستتابع هذا الموضوع لحماية اللبنانيين".
وتقدّم مولوي، بالتعازي بالشهداء الذين سقطوا وخص بالذكر شهداء الجيش والطاقم.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأجهزة الأمنیة
إقرأ أيضاً:
لافروف لأوكرانيا : العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف علي ان هناك رغبة من واشنطن للتعرف على الأسباب الرئيسية للأزمة الأوكرانية ، مشيرا الي ان العودة لحدود 1991 أصبح مستحيلا.
جاء ذلك في تصريحات لوزير اللخارجية الروسي سيرجي لافروف في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس وزراء خارجية رابطة الدول المستقلة في ألماتا .
وقال لافروف : نرى زيلينسكي يكره ليس فقط بوتين ولكن كل الروس ، ويجب على زيلينسكي أن ينصاع للأمر الواقع.
وأضاف: الرئيس بوتين تحدث عن تشكيل هيكل الأمن الأوراسي الذي يشمل القارة بشكل كامل، ويحفظ أمن جميع الدول في هذه المنطقة. ورابطة الدول المستقلة واحدة من الهياكل، وهناك تعاون مع أمانة منظمة شنجهاي للتعاون ومعاهدة الأمن الجماعي وكذلك آسيان ومجلس التعاون لدول الخليج.
وتابع لافروف : تبحث هذه الهياكل والمنظمات عن المصالح المشتركة وتبتعد عن إضاعة الموارد بشكل غير مجدي، ويسمح هذا التكامل الأوراسي بتشكيل الهيكلة الأمنية، ورابطة الدول المستقلة هي جزء من هذا الهيكل في الفضاء الأوراسي.
وأكمل : في أوروبا لا يفكرون بناخبيهم، ولكن يفكرون في معاقبة روسيا، وهو ما يظهر أن الاتحاد الأوروبي فقد قيمه وأهميته لأنه تشكل بداية للوصول إلى التكامل الاقتصادي.
وأردف : يحاول الغرب بعقوباته التقليل من تعاون دول آسيا الوسطى مع روسيا، لكن رابطة الدول المستقلة تستخدم في التسويات العملات الوطنية بنسبة 80%، إضافة إلى ذلك هناك منصات الدفع لا يمكن لمنظومة "سويفت" التأثير عليها.
وزاد : ننطلق من مصالحنا الوطنية ومصالح شركائنا. ولقاؤنا الثنائي مع وزير الخارجية الكازاخستاني تضمن الكثير من الخطط والمشاريع المشتركة. بالطبع تخشى بعض البنوك والشركات من العقوبات الثانوية، لكن هناك الكثير من المصالح والفوائد المرتبطة بالمصالح الوطنية للبلدين.
وختم : ننتظر استعادة الثقة وتطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، لكن إدارة الرئيس السابق بايدن خلقت الكثير من العراقيل، حتى أن بعض المسؤولين لا زالوا يرفضون التعاون. نتحدث مع وزير الخارجية ماركو روبيو، ومستشار الأمن القومي مايك والتز، الحوار مطلوب وضروري.