السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، سيدتي أنا فتاة في العشرين من عمري، أشكو من الوحدة وليس لدي أصدقاء وأشعر أنني غير قادرة على تكوين علاقات جديدة، أعاني كثيراً من الوحدة، أنا طالبة جامعية، ولي قريبات كثر، لكن بالرغم من ذلك أشعر أنني غير قادرة على تكوين علاقات جديدة، حتى علاقتي بأقاربي غير وطيدة، أحيانا أحاسب نفسي وألوم عليها وأقول أنه ربما العيب في طريقتي، ما جعلني أشعر أنني منبوذة وغريبة أطوار ولا أحد يحبني، وكل هذا أثر سلباً على حياتي اليومية، فهل هذا يعني أنه ثمة خلل في شخصيتي، أريد النصيحة جزاكم الله خيرا.


سلمى من الغرب
الرد:
وعليكم السلام ورحمة الله حبيبتي، وتحية جميلة لكل قراء الموقع، لقد استغربت كثيرا حكمك على نفسك، فأنت غير متصالحة معها تماما، فلما كل هذا الجلد لذاك وأنت التي ارتضيت لنفسك سلوك الوحدة، فكل إنسان يستطيع أن يبلور لنفسه مجتمعه الذي يعيش من خلاله، فليس من المعقول عدم وجود جيران وفتيات وأقارب حولك من عمرك يمكن أن يكنَّ صديقات لك..؟
عزيزتي لن أقول أنه ثمة خلل في شخصيتك، فربما تعانين من الرهاب الاجتماعي بسبب نقص الثقة في ذاتك، لهذا يجب أن تحطمي ذلك القفص الذي تقوقعت داخله، يجب أن تثقي بنفسك وطموحك لا تقفلي على وحاولي أن تكوني حياة اجتماعية جديدة تناسباك وتناسب مبادئك وأخلاقك، وابدي من أفراد عائلتك، افتحي لهم قلبك، وتواصلي معهم، واكسبي منهم خبرة في الحياة، واعلمي حبيبتي أن الإنسان هو محور تعديل سلوكه، وكل إنسان به ايجابياته فاستخدمي ما وهبك الله به من إيجابيات ولتكن نقطة انطلاق جديدة لحياتك، والله ولي التوفيق عزيزتي.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الأسقفية تنظم يوما روحيا بمناسبة رأس السنة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

نظمت اليوم الخدمة السودانية بالكنيسة الأسقفية يوم روحي للخدام والقسس من مختلف الطوائف، بمناسبة رأس السنة، بحضور رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، والقس ياسر كوكو مساعد رئيس الأساقفة للخدمة السودانية بمصر، وذلك بكاتدرائية جميع القديسين الأسقفية الأنجليكانية بالزمالك.

تحدث رئيس الأساقفة قائلاً: مع بداية كل سنة جديدة نتخذ قرارات ونعاهد أنفسنا على التغيير، ونضع خططًا مليئة بالأهداف والطموحات ومع ذلك يجب أن تكون بداية العام الجديد فرصة لاتخاذ تعهدات حقيقية تُغير حياتنا للأفضل، وتجعلنا نسعى لتحقيقها.

وأضاف حياتنا الإيمانية ليست سباقًا سريعًا، لكنها تتطلب الصمود والتحمل، لذلك نحن بحاجة إلى التخلص من كل ما يبعدنا عن الله، خاصة تلك العوائق التي تجعلنا نُهمل وقتنا اليومي معه.

وتحدث القس يوهانس جوزيف راعيًا بالكنيسة الإنجيليّة قائلاً: إن أهمية الوحدة تكون في جسد المسيح، موضحًا أن المسيح صلى لأجل وحدة الكنيسة، رغم وجود العديد من الأمور الأخرى التي كان بإمكانه الصلاة من أجلها، هذه الصلاة تُظهر أهمية الوحدة كجزء أساسي من مشيئة الله.

وأختتم: أن الوحدة كجسد ليست اختيارًا بل أمر إلهي ملزم، وأن الانقسام يعني الوقوف ضد وحدة الله، وأن المحبة هي الأساس الذي يجب أن يجمع الكنيسة، والعمل معًا يمنح الكنيسة قوة أكبر لمواجهة التحديات وتحقيق إرادة الله.

مقالات مشابهة

  • أمنيات العام الجديد من غزة.. السلام وإعادة الإعمار
  • زيلينسكي: الولايات المتحدة قادرة على مساعدة أوكرانيا لإجبار روسيا على تحقيق السلام
  • عصام عمر: شخصيتي في فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لا تشبهني|فيديو
  • المغرب يبني علاقات جديدة مع سوريا والحكام الجدد في دمشق يبعثون رسائل طمأنة
  • قنصل الصين بالإسكندرية: علاقات الشراكة الاستراتيجية بين القاهرة وبكين تشهد “العقد الذهبي”
  • 563 حالة إصابة جديدة بالسرطان بالحديدة خلال عام 2024
  • أوقاف الفيوم.. انطلاق فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الثقافي
  • الكنيسة الأسقفية تنظم يوما روحيا بمناسبة رأس السنة .. صور
  • الكنيسة الأسقفية تنظم يوما روحيا بمناسبة رأس السنة
  • الحرس الثوري الإيراني: حزب الله أعاد بناء نفسه واستعاد قوته