لماذا استغرق تصوير فيلم معبودة الجماهير 4 سنوات؟
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
على الرغم من مرور 57 عامًا على طرح فيلم «معبودة الجماهير»، إلا أنه يظل من أبرز كلاسيكيات السينما المصرية، إذ طُرح في 9 يناير 1967، وجمع بين اثنين من عمالقة الفن في تلك الحقبة، شادية والعندليب عبد الحليم حافظ، إلى جانب كوكبة من الفنانين مثل فؤاد المهندس، يوسف شعبان، حسن فايق، نادية عزت، محمد رضا، وزينات صدقي، وكان من إخراج حلمي رفلة.
شهدت العلاقة بين عبد الحليم حافظ وشادية صداقة طويلة مليئة بالمودة والتقدير، ولم تكن علاقتهما مقتصرة على الشاشة فقط، بل امتدت إلى ثلاثة أعمال فنية مشتركة: «لحن الوفاء»، «دليلة»، وأخيرًا «معبودة الجماهير».
تناغم فنيكما برعا معاً في تقديم الدويتو الغنائي في أعمالهم بطريقة مميزة وتناغم ملحوظ في الأداء، وبالأخص أعمالهم الغنائية في فيلم معبودة الجماهير، والذي يحمل في طياته كواليس وأسرار عديدة، نظراً لاستغراقه 4 سنوات في تصويره.
تحدثت الفنانة شادية، في حوار صحفي قبل نحو 30 عامًا، عن الصعوبات التي واجهتهم أثناء تصوير الفيلم، مشيرة إلى أن مرض عبد الحليم كان يؤثر عليها كثيرًا نظرًا لمعاناته الصحية المتكررة. استغرق تصوير الفيلم مدة طويلة، وشهد تغييرات في مظهرها، إذ بدت أكثر سمنة في بعض المشاهد نتيجة زيادة وزنها على مدار تلك السنوات، ولتجاوز هذه المشكلة، اضطرت إلى تجهيز طاقمين من كل زي ارتدته لتناسب تغيرات جسمها.
شادية تتحدث عن فيلم معبودة الجماهيروذكرت أنه من يشاهد الفيلم بدقة سيراها أكثر سمنة في بعض المشاهد عن مشاهد أخرى في الفيلم، الأمر الذي جعلها تقوم بتنفيذ طاقمين من كل زى حتي يناسبها بعد زيادة الوزن التى تعرضت لها طوال سنوات تصوير الفيلم، مضيفة: في هذا الفيلم كانت تعمل معنا ممثلة تزوجت وأنجبت وانفصلت قبل أن ينتهي تصوير الفيلم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شادية عبد الحليم حافظ معبودة الجماهير تصویر الفیلم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاتها.. كيف تسببت شادية في بكاء محمود الشريف؟
واحدة من أهم النجمات في تاريخ السينما المصرية والعربية، لقبت بالعديد من الألقاب من قبل محبيها من الجماهير، منها دلوعة السينما المصرية، ومعبودة الجماهير، باعتبارها صاحبة طلة مميزة وصوت فريد، إنها الفنانة شادية التي يمر ذكرى وفاتها اليوم، إذ رحلت في 28 نوفمبر عام 2017.
تنوع أغاني شاديةقدمت الفنانة شادية، طوال مسيرتها الفنية أغاني ذات ألحان مميزة، بعضها ذو طابع مبهج، والبعض الآخر ذو طابع رومانسي وعاطفي، والآخر ذو طابع حزين، وطوال رحلتها الفنية الطويلة كانت تحرص دائما على اختيار ألحان مميزة وجديدة، بالعمل مع عدد من الملحنين، إذ تميز كل فرد منهم بلون فني مختلف عن الأخر، من بينهم الملحن محمود الشريف، وفق ما ذكرت في حوار صحفي سابق لها منذ نحو 30 عامًا بأنَّه علامة مميزة بعد سيد درويش.
كما تحدثت الفنانة شادية في هذا الحوار الصحفي الذي تم نشره عام 1994، أنها كانت تجلس ذات يوم بعد صلاة الفجر، تستمع للإذاعة فسمعت أغنية وطنية لحنها محمود الشريف، مضيفة: «تشعرين مع لحنه أنك تسمعين أغنية من مصر، واحد مصري بيكلمك، موسيقاه لا تنحرف عن الطابع المصري أبدا».
أجمل أغنية جمعت شادية مع محمود الشريفوعن أجمل أغنية جمعت شادية مع الملحن محمود الشريف خلال تعاونهما الفني، قالت شادية إنّها أغنية ليالي العمر معدودة، إذ لحَن محمود الشريف هذه الأغنية وكانت زوجته مريضة وتحتضر، وكان هو يجلس أمام غرفتها مع الشاعر فتحي قورة، الذى تأثر بدوره وكتب الكلمات وقام الشريف بتلحينها في وقتها، مشيرة إلى أنّها حفظت الأغنية في هذه الليلة، وسجلتها في اليوم التالي، وففي أثناء تسجيل الأغنية وجدت محمود الشريف يبكي من شدة تأثره.