رسالة خاصة لمعشر الأمهات: أمّاه.. كوني معول خير في حياة ابنتك
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
إن أسعد لحظة ترتقبها كل أم أن ترى ابنتها في ثوب عرسها ذاهبة إلى بيت زوجها لتبني حياة جديدة لتكون لبنة تضاف إلى لبنات مجتمعها، ولتنشئ بيتا صالحا ترفرف عليه السعادة الإيمانية ويخرج منه نبت صالح يحمد الله ويشكره.
ولا شك أن معظم الأمهات يحملن تلك الأمنيات بنية صادقة، لشعور كل أم أنها بذلك قد أكملت مهمتها مع ابنته، لكن هناك من تدع ابنتها تبدأ حياتها الزوجية معتمدة على نفسها، وهناك من تحب أن تبقى هي المسيرة والقائدة لحياة ابنتها الزوجية متناسية أن ابنتها ارتبط برجل له كيانه في تلك العلاقة الزوجية.
وهنا وجب تقديم هذه الرسالة:
أماه كوني معول خير ولا تكوني أداة هدم، ولا أريد أن يُفهم كلامي على أن دور الأم في حياة ابنتها بعد زواجها سلبي دائما، بل أقول أن الأم لابنتها كنز لا يعوض، ولا تقدر قيمته إلا من حرمت منه، وأوقن أنه مهما تكبر المرأة وتتزوج وتنجب وتنشئ أسرة وربما تصبح جدة إلا أنها تحن دائما لحضن أمها.
لكن للأسف هناك أمهات تسول لهن أنفسهن بأن يتدخلن في الصغيرة والكبيرة في حياة بناتهن، فيسدن عليهن عشرتهن إلى جانب أزواجهن، وصبح حياتها عبارة على مجموعة من المشاحنات بين الزوج ووالدة الزوجة، والضحية هي البنت التي في معظم الحالات تكون في صف أمها، كما يوجد بعض الأمهات اللواتي يتركن حرية التصرف لبناتهن كما يحلو لهن فلا يكون للبنت مرجع ترجع إليه في تصرفاتها ومعالجة أخطائها، وكلا التصرفين خطأ واضح، فينبغي على الأم أن تساهم في إقامة ذلك البيت الجديد معنويا بدعمه باستمرار، ولكن في غير إهمال له ولا تدخل مباشر في كل تفاصيله، حتى لا يهدم ذلك البيت، والأم كنز تربوي لابنتها فهي الوحيدة التي تستطيع أن تتعامل مع ابنتها مهما كبرت على أنها لا تزال الطفلة التي توجهها وتعلمها، وهي الوحيدة أيضا التي تستطيع معاتبة ابنتها وتقريعها دون مداراة ولا قلق ولا خوف من حدوث أزمة، والأم هي البوصلة التي تستطيع أن تعيد البنت إلى جادة الطريق فلا تحيد عنه، وهي كنز خبرة وتجربة وحكمة، فلا غنى للبنت عن أمها لما فيه خيرا حياتها.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
كلاكيت خامس مرة.. ياسمين الخطيب تدخل عش الزوجية بشكل سري|والعريس مجهول
فاجئت الإعلامية ياسمين الخطيب متابعيها بزواجها للمرة الخامسة حيث نشرت عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك صورة تجمعها بزوجها الذي اختارت اخفاء هويته، وذلك من أمام برج إيفيل بفرنسا.
ومازالت هوية من معها في الصورة مجهولة حتى الآن حيث اكتفت بهذه الصورة فقط للإعلان عن هذا الحدث دون إضافة أي تفاصيل أخرى أو الإشارة إلى أحد ، وبالفعل أثار هذا الخبر الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ،وهل زوجها فنان أو إعلامي مشهور أم من خارج الوسط الفني والإعلامي .
زيجات ياسمين الخطيبولعل أكثر ما أثار الجدب هو عدد زيجاتها الذي وص للـ 5 حيث تزوجت المرة الأولى من المستشار أحمد جلال إبراهيم القاضي، وأنجبت منه طفلين هما "أدهم، وجلال"، لكنهما انفصلا بعد 6 سنوات.
والزيجة الثانية كانت من قاض، لكنها لم تكشف عن اسمه أو هويته، واستمر زواجهما 3 سنوات.
وفي وقت سابق وفق تصريحات إعلامية لياسمين الخطيب كانت أعلنت عن زواجها من المخرج خالد يوسف سرًا وذلك عقب انتشار صورة تجمعهما ، مما دفع الكتابة ياسمين الخطيب لإعلان طبيعة علاقتها بالمخرج.
وقالت: "لقد أعلنت انفصالي عن خالد يوسف في مارس 2017، الناس كانت تعلم من الذي كنت متزوجة منه، ولكن الناس تفاجأت بالصورة التي تسربت لي مع خالد يوسف، فكان لابد أن أوضح طبيعة علاقتي به".
وأضافت، أن زواجها من المخرج خالد يوسف لعنة تطاردها في حياتها وهي فترة غير معتزة بها في حياتها، موضحة أن الطلاق حدث قبل تسريب الصورة التي تجمعهما معا والتي أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل.
وكان زواجها الرابع من على رجل الأعمال رمضان حسني الذي أقيم في أحد فنادق القاهرة الكبرة وتم عقد القران على يد مأذونة.
من هي ياسمين الخطيبولدت ياسمين سيد عبد اللطيف الخطيب في عام 1981 بالقاهرة لأب مصري، وأم تركية لبنانية، والدها الناشر سيد الخطيب، وجدها المفكر عبد اللطيف ابن الخطيب مؤسس أكبر مطبعة في مصر والشرق الأوسط في الأربعينات "المطبعة المصرية" ، ومؤلف كتاب "الفرقان" الذي أثار ضجة كبيرة.
بدأت كتابة المقالات عام 2010، وكان مقالها الأول عن أوجه التشابه بين نشأة الأحزاب الشيوعية في مصر ونشأة الدولة القرمطية، لتنتظم بعد ذلك في كتابة المقالات الأسبوعية في الشأن السياسي والتشكيلي والعام، وكتبت في معظم الصحف المصرية.
أصدرت العديد من الكتب كان أولها كان كتاب "التاريخ الدموي"، الذي تناولت فيه 5 فرق خرجت من عباءة الإسلام، ثم كتاب "قليل البخت يلاقي الدقن في الثورة"، ثم كتاب "كنت في رابعة" الذي سردت به تفاصيل مغامرتها متخفية بالنقاب في اعتصام رابعة العدوية قبل فضه، وأخيرا كتاب "ولاد المرة" الذي تضمن مقالات سياسية ونسوية، وتسبب عنوانه في ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وبدأت العمل الإعلامي بأحد برامج قناة روتانا مصرية من خلال فقرة ثقافية عن أهم الكتب والجوائز الأدبية، ثم شاركت الإعلامي تامر أمين لمدة عام ونصف، تقديم حلقة أسبوعية من برنامجه السابق "من الآخر"، وكانت مخصصة للحديث عن المشكلات الاجتماعية التي تواجه الأسرة المصرية.