معهد الشارقة للتراث يحتفل بعيد الاتحاد الـ53
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةاحتفل معهد الشارقة للتراث، اليوم، بمناسبة عيد الاتحاد الـ 53 للدولة، بفعاليات متنوعة ومميزة في مقره بالمدينة الجامعية، بحضور الدكتور عبدالعزيز المسلّم، رئيس المعهد وبمشاركة مديري الإدارات وموظفي المعهد، عاكساً التلاحم التاريخي الكبير بين القيادة والشعب، ويجسد التطور والازدهار الذي شهدته دولة الإمارات منذ قيام الاتحاد في عام 1971.
وأعرب المشاركون في الاحتفالية عن فخرهم واعتزازهم بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدين أن هذا اليوم يمثل رمزاً للوحدة الوطنية وتجسيداً لرؤية القيادة الحكيمة التي قادت وطننا الغالي نحو التميز في مختلف المجالات.
وانطلقت الاحتفالات مع عروض لفرق شعبية قدمت مجموعة من الأهازيج التراثية الممتزجة بألحان وطنية لتحتفل بالهوية الإماراتية بكل فخر واعتزاز، كما شملت عرضاً لفرقة الخيالة التي قدمت استعراضاً يعكس البراعة في فنون الفروسية التقليدية.
كما أقيمت ورشة يدوية لتعليم الحرف التقليدية الإماراتية، إضافة إلى تقديم مجموعة من المسابقات الثقافية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معهد الشارقة للتراث عيد الاتحاد الإمارات احتفالات عيد الاتحاد الشارقة عبدالعزيز المسلم
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للتراث» تشارك في «موسم طانطان» بالمغرب
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتشارك هيئة أبوظبي للتراث بالتعاون مع عدد من المؤسسات المعنية بصون التراث في فعاليات في الدورة الـ18 لموسم طانطان، الذي يقام في المملكة المغربية الشقيقة، تحت عنوان موسم طانطان: «شاهد حي على عالمية ثقافة الرحل»، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 مايو المقبل، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية الشقيقة. وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث، من خلال جناح الدولة، عدداً من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن»، و«مزاينة الإبل»، و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر الجناح بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، كعروض فرق الفنون الشعبية، والعروض الحية للحرف اليدوية التقليدية، وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض الصور والألعاب الشعبية والأمسيات الشعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
كما تسعى الهيئة خلال مشاركتها في هذا الحدث، الذي يعد أهم التظاهرات الثقافية بالمملكة المغربية، وبدأ عام 2014، إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع وجهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وتتمثل أهمية المشاركة في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في المجالات كافة، ومنها المجال الثقافي.
ويعد موسم طانطان، الذي تم تسجيله من قبل منظمة «اليونسكو» في عام 2008، ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية، تجسيداً لأسلوب حياة الرحل القائم على التنقل والتكيف مع الطبيعة، كما يمثل هذا الموسم فضاءً مهماً للحوار الثقافي بين مختلف المجتمعات، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسد في الثقافة الشعبية الصحراوية.