5 أبراج لا تستسلم أبدا.. أصحابها لا يعرفون الهزيمة ويواجهون العقبات بعزيمة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يمتلك أصحاب بعض الأبراج صفات مميزة، منها عدم الاستسلام وامتلاك الحماس للاستمرار عند مواجهة العقبات، وهي ميزة جديرة بالثناء والإعجاب، تساعدهم على تحقيق أهدافهم ونادرًا ما يتراجعون، وخلال السطور التالية تستعرض «الوطن» 5 أبراج أصحابها لا تستسلم أبدًا في الحياة بغض النظر عن أي عقبات وفقًا لـ «times of india».
يتميز أصحاب برج العقرب بعدم الاستسلام أبدًا، ولا يعرفون المستحيل ويستمتعون باكتشاف تحديات جديدة والتغلب عليها لتحقيق أهدافهم، وإذا واجهوا الفشل في طريقهم يتعلمون منه، ولا يخافون من تجربة أشياء متعددة في الحياة.
2- برج الجدي.. لا يستسلم أبدًامواليد برج الجدي لا يستسلمون، ويتميزون بالصبر، وعادةً ما يعملون في الخلفية ببطء ويستمرون في المضي قدمًا في الحياة بغض النظر عما يحدث، ولديهم قدرة للتحمل ولا يستسلموا أبدًا، ويسيرون نحو هدفهم بكل ما لديهم، ولا يهم مدى صعوبة العمل لتحقيقه ولا يخشون تجربة أشياء جديدة في الحياة.
مواليد برج الأسد متفائلون ومثابرون ومصممون في مساعيهم وموجهون نحو الهدف بشكل لا يصدق، لديهم دائمًا مجموعة من الأهداف المحددة جيدًا، ولا يرتاحون حتى ينجزوها، ويمتلكون ثقة كبيرة في أنفسهم، وهذه الثقة هي التي تساعدهم في التغلب على العديد من المواقف الصعبة، كما أنهم لا يتراجعون بسهولة عن أهدافهم ولا يؤمنون بالاستسلام، وبمجرد أن تكون لديهم رؤى أو معلومات جديدة، يبدأون في العمل بدافع ومنظور جديد، كما أنهم متفائلون ولديهم إحساس بالوعي عندما يحين الوقت لمتابعة شيء ما.
4- برج الثور.. طبيعته مشهورة وعنيدةمن المعروف أن برج الثور هو أحد أكثر الأبراج حبًا للمال، ولا يستسلم أبدًا في الحياة، ولا يهمه الظروف، وبمجرد أن يضع عينه على شيء فإنه يجعله هدفا ولا يتراجع حتى يحققه، وذلك بسبب طبيعته المشهورة العنيدة، وفي معظم الأحيان تدفعه غيرته إلى عدم الاستسلام أبدًا، ويحيط نفسه عن قصد بكائنات مجتهدة يمكن لإنجازاتهم أن تغذي ذكاءه بالحافز، وذلك يعد من عيوب الثور فهو يعمل بجد ما يجعله يميل إلى تجاهل من حوله.
5- برج العذراء.. يحصل على ما يريديميل أصحاب برج العذراء إلى رؤية الخير في كل شيء، وواحد من أكثر الأبراج تسامحًا، لذلك حتى لو فشلوا في شيء ما مرارًا وتكرارًا، فإنهم يواصلون المحاولة حتى يحصلوا على ما يريدون، ولديهم ميل للاستمرار في استخدام ذكائهم للبحث والبحث عن إجابات للمشاكل التي يواجهونها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أبراج الأبراج برج العقرب فی الحیاة
إقرأ أيضاً:
تضحيات وصمود اليمنيين تربك واشنطن وتدفعها نحو الهزيمة
يمانيون/ تقارير يقدّم الشعب اليمني تضحيات عظيمة في مسيرته التحررية الداعمة لفلسطين، مؤمناً بأن طريق القدس لا يُعبد إلا بالمواقف الصلبة، مُدركاً في الوقت نفسه أن هذه المواقف ستكلّفه الكثير، كما هو حاصل اليوم من عدوان أمريكي غاشم يستهدف اليمن أرضاً وإنساناً، في محاولة يائسة لتركيعه وثنيه عن نصرة قضايا الأمة.
منذ 15 مارس، لم يمر يوم دون أن تُلقي الطائرات الأمريكية قنابلها الذكية والبليدة على العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، مخلّفة شهداء وجرحى ودماراً واسعاً في الأعيان المدنية، في انتهاك سافر للأعراف والقوانين الدولية، وتجاوز صارخ لكل مواثيق الحروب، ما يعكس انحدار واشنطن الأخلاقي وسقوطها الإنساني.
أكثر من 600 شهيد وجريح، هي حصيلة العدوان الأمريكي على اليمن خلال هذه الفترة، بدءاً من جريمة استهداف منزل المواطن السهيلي، مروراً بالمجزرة الدموية في ميناء رأس عيسى التي تسببت في استشهاد وإصابة 245 مدنياً، وليس انتهاء بمجزرة سوق وحي فروة التي راح ضحيتها 46 بين شهيد وجريح، فضلًا عن استهدافات متكررة لمواطنين على الطرق العامة.
لكن هذه الجرائم، ورغم بشاعتها، لم تنل من عزيمة اليمنيين، ولم تحقق للإدارة الأمريكية شيئاً من أوهامها، فاليمن الذي اختار الوقوف في صف فلسطين يزداد قوة وتماسكاً، ويواصل تطوير قدراته العسكرية والتقنية، ليضع واشنطن في مأزق استراتيجي أحرجها أمام العالم وأربك حساباتها، وكشف زيف جبروتها.
تحذيرات كثيرة صدرت عن مسؤولين وخبراء أمريكيين، وعلى رأسهم مساعد وزير الدفاع الأسبق ماك كيميت الذي قال بوضوح: “اليمنيون مقاتلون عصاة، جاهزون لتكبّد الخسائر وتحقيق أهدافهم، ولا ينبغي أن نتفاجأ بأنهم ما زالوا يطلقون صواريخهم رغم كل ما نفعله”.
العدوان الأمريكي، الذي يروج له تحت لافتة حماية الملاحة، ليس إلا غطاء لحرب تخوضها واشنطن لأجل عيون الكيان الصهيوني، كما أكد المحلل الأمريكي ريان جريم بقوله: “اليمن لم يهاجم أي سفن أمريكية، لكن ترامب أمر بغارات هائلة على اليمن لحماية إسرائيل”، وهو ما ردت عليه صنعاء بهجمات نوعية استهدفت حاملات الطائرات في البحر الأحمر.
لم تفلح عروض أمريكا ومغرياتها في كبح موقف صنعاء التي رفضت المساومة وتمسكت بثوابتها منذ اللحظة الأولى لمعركة “طوفان الأقصى”، حيث ربطت دعمها للمقاومة الفلسطينية بالتزام العدو الصهيوني باتفاقات الهدنة والسماح بدخول المساعدات إلى غزة، وهو ما رفضه الاحتلال وأصرّ على التمادي في جرائمه.
ومع استمرار الخروقات وتنصل الكيان الصهيوني عن بنود المرحلة الثانية من الاتفاق، وتصعيده في استهداف المدنيين والقيادات الفلسطينية، فرضت الضرورة على اليمن التدخل مجدداً لإجبار العدو على الانصياع لبنود الهدنة، والوفاء بالتزاماته الإنسانية والسياسية.
ومع تجدد العدوان على غزة، عاد الوضع إلى نقطة الصفر، وأوفى اليمن بوعده، فعاد إلى ساحة المواجهة بكل ثقله، ما أغضب إدارة ترامب، التي وجدت نفسها غارقة في مستنقع اليمن، تخوض حرباً مفتوحة ضد شعب قرر ألا يتراجع.
وها هي أمريكا اليوم، بدلاً من أن تحقق أهدافها، تُمنى بالخيبة وتتكبد الخسائر، ويُسحق غرورها تحت أقدام اليمنيين، الذين أثبتوا مجددا أن اليمن مقبرة الغزاة، وعصيّ على الانكسار، وأن أمريكا ليست أكثر من فقاعة إعلامية تتكشّف هشاشتها مع كل غارة، وكل قطرة دم تسيل في طريق القدس.