أكد يفغيني باليتسكي، القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية، أن الآليات العسكرية الغربية المقدمة لقوات كييف أثبتت للغاية رداءتها في المعركة واصفا إياها بأنها "خردة لا أكثر".

وقال باليتسكي على أثير "القناة الأولى": "أما بالنسبة لعملها النشط، فقد أظهرت تلك الآليات نفسها على أنها جد رديئة وللغاية .

.. كما أن كافة الروايات المذهلة عن جمالية وقوة طائراتهم المسيرة، وقوة المدافع الألمانية – إن هذه جميعها لا تعدو كونها مجرد كراكيب، وبالحد الأدنى فإنها لا ترتقي بالتأكيد إلى مستوى الدبابات السوفيتية، حتى أن طلاءها سيء.

إقرأ المزيد "فوربس": دبابات "ليوبارد1" المخصصة لقوات كييف هدف سهل لسلاح روسي قوي وثقيل

وأضاف: "من وجهة نظر الأداء الذي تقوم به فإنها بالفعل مجرد آليات كريهة وشنيعة".

وأردف قائلا: "إن المعدات الثقيلة الغربية مصمّمة بشكل أساسي للدفاع والقتال في المناطق المقفرة كالصحارى كما أنها ليست مخصصة للهجوم".

وشدّد القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه الروسية على أن الدبابات الغربية تتعطل، حتى بسبب انفجار لغم.

ومن المعروف أن مقاطعة زابوروجيه أصبحت مقاطعة تابعة لأراضي روسيا الاتحادية وذلك بعد الاستفتاء الذي أُجري في سبتمبر 2022، وهو ما لم تعترف به كييف من جهتها وتواصل عمليات القصف على الإقليم.

واليوم، تقع نسبة أكثر من 70 ٪ من أراضي زابوروجيه تحت سيطرة روسيا، في حين أن المركز الإقليمي السابق للمنطقة، مدينة زابوروجيه، لا تزال تحت سيطرة قوات كييف.

ومنذ مارس 2023، تم الإعلان عن مدينة ميليتوبول كمركز إداري للمقاطعة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أسلحة ومعدات عسكرية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف محطة زابوروجيه النووية موسكو

إقرأ أيضاً:

زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا

موسكو-سانا

أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن سماح الغرب لكييف بإطلاق صواريخ بعيدة المدى على العمق الروسي يثبت أنه لم يعد بحاجة إلى أوكرانيا وتخلى عنها.

وقالت زاخاروفا في تعليق لصحيفة “كومسومولسكايا برافدا” الروسية على فرار بعثات السفارات الأجنبية من كييف “هذا يثبت أن أوكرانيا والأوكرانيين أداة للغرب وبعد تعطلها لم يعد لها قيمة”.

وأوضحت زاخاروفا أنه وفقاً للخبراء، فإن أحد الخيارات الأربعة للرد على الضربات بعيدة المدى يمكن أن يكون توجيه ضربات إلى أهداف في أوكرانيا، والتي تجنبتها روسيا في السابق، مستهدفة شبكات التدفئة والاتصالات وحتى المباني الإدارية في كييف، وصولاً إلى المجمع الموجود في بانكوفايا.

وكانت السفارات الأمريكية واليونانية والإسبانية والإيطالية في العاصمة الأوكرانية كييف أعلنت إغلاق أبوابها أمام المواطنين يوم الأربعاء، تحسباً لهجوم روسي كبير.

مقالات مشابهة

  • زاخاروفا: الغرب تخلى عن أوكرانيا عبر سماحه لها بضرب عمق روسيا
  • «القاهرة الإخبارية»: هجوم أوكراني بالصواريخ على مناطق تقع تحت سيطرة روسيا
  • هجوم أوكراني على مناطق سيطرة روسيا من زابوريجيا
  • أوكرانيا تشن هجمات واسعة على روسيا
  • انقطاع "الخط الساخن" بين روسيا وأمريكا بعد 62 عاماً
  • عاجل - الكرملين يرد على قرار بايدن: الغرب يستغل أوكرانيا لتدمير روسيا
  • عاجل.. سماع دوى انفجارات في كييف
  • كيف سترد روسيا على سماح واشنطن لكييف باستهداف أراضيها؟
  • 1000 يوم على الحرب الروسية الأوكرانية.. استمرار النزاع وسط تطورات على الساحة الدولية ودعم قوي من الغرب لكييف.. وترقب لعودة ترامب إلى البيت الأبيض
  • تحذيرات روسية من حرب عالمية ثالثة:الكرملين: بايدن “يصب الزيت على النار” بسماحه لكييف إطلاق صواريخ أمريكية بعيدة المدى على روسيا