ضربة يمنية قاسية وغير متوقعة أوجعت أبناء سلطنة عمان
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
ضربة يمنية قاسية وغير متوقعة أوجعت أبناء سلطنة عمان.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
السفير عبد الله الرحبي يؤكد عمق العلاقات العمانية المصرية عبر التاريخ .. صور
أقام السفير عبدَ اللهِ بن ناصر الرَّحبي سَفيرَ سلطنةِ عمانَ لدى مِصْرَ ومُندوبَها الدّائمَ لدى جامعةِ الدّولِ العربيةِ، احتفالَ الـملتقى العشرون لمجموعةِ طلبةِ الدراسات العليا العمانيين الـخريجين والدارسين في الجامعاتِ المصريةِ، بمقر سفارة سلطنة عمان بالقاهرة، وبحضور أعضاء البعثة العُمانية بالقاهرة وعدد من المثقفين المصريين.
رحب السفير عبد الله الرحبي بأعضاء الملتقى، وأكد أنه يكتسب أهمية كبيرة لأنه ينعقد – لأول مرة – خارج سلطنة عمان، وقال أنه لعشراتِ السنين كان وُفودُ الـمعلمين وأساتذةِ الـجامعاتِ من مصر يأتون إلى سلطنةِ عمان، وكان تَدفُّقُ الطلاب العمانيين على الجامعات المصرية، مَسارًا سَاعَد في بِناءِ نـهضةِ عمان. ووفاءً لأساتِذةِ أفاضل عَلَّموا أجيالًا من العُمانيين، وامتنانًا للبلدِ الذي احتَضَنِ طُلابًا عُمانيين في جامعاتِه، يأتي هذا الاحتفالُ في مصر العزيزة.
كما رحب يوسف بن سالم الحارثي مقدم حفل الافتتاح براعي المناسبة السفيرعبدَاللهِ بن ناصر الرَّحبي وبجميع المشاركين من القامات العلمية بالجامعات المصرية والطلبة الخريجين والدارسين بمختلف كليات وجامعات جمهورية مصر العربية.
وأكد السفير الرحبي في كلمته على عمق العلاقات العمانية المصرية الممتدة عبر التاريخ، مؤكداً أن اقامة الملتقى العشرين الخاص بمجموعة الطلبة العمانيين الخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، وتزامنه مع ندوة يَزِيدُ بنُ حَاتِمِ المُهَلَّبِي الأَزْدِيُّ (العماني) واليا عباسيا على مصر"، تأتي دعما في إطار العلاقات العمانية - المصرية التاريخية.
وقدم عيسى بن سالم الدبدوب رئيس اللجنة المنظمة للملتقى كلمة نيابة عن جميع المشاركين شكر فيها تعاون سفارة سلطنة عمان بالقاهرة ومتابعة السفير الشخصية وتسخير كافة الإمكانيات نحو تنظيم هذا الملتقى، كذلك أكد على أن تنظيم الملتقى العشرين في جمهورية مصر العربية يأتي عرفانا وشكرا من الطلبة لهذه الدولة العظيمة حكومة وشعبا وبوجه الخصوص لكافة الجامعات التي انتهل الطلبة من أساتذتها العلم والمعرفة.
شهدت الاحتفالية تكريم السفير عبدَ اللهِ بن ناصر الرَّحبي لمجموعة من طلبة الدراسات العليا العمانيين الـخريجين والدارسين في الجامعات المصرية، كما شهدت أبداعات شعرية وموسيقية إلى جانب عرض مرئي لإنجازات المجموعة، وجميع أعضائها قد درسوا في مصر وأصبح عدد منهم يشغلون مناصب مرموقة في سلطنة عمان.