الحكومة تستجيب لسيدة تعاني من السمنة المفرطة.. رعاية صحية وأجهزة منزلية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
رصد فريق عمل منظومة الشكاوى الحكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، مقطع فيديو، تضمن مُناشدة السيدة «ف.أ.ع»، والمقيمة بمحافظة الشرقية؛ لمساعدتها في الحصول على الرعاية الطبية اللازمة لها إذ أشارت إلى معاناتها من سمنة مُفرطة نتيجة تسارع زيادة وزنها خلال السنوات القليلة الماضية؛ حتى بلغ وزنها قرابة الـ 240 كيلو جراما دون أن يتمكن الأطباء الذين ترددت عليهم من تحديد سبب اكتسابها لهذا الوزن بهذه الصورة المتزايدة، الأمر الذي أفقدها القدرة على الحركة.
وأوضحت في مقطع الفيديو، أنه ليس لها دخل مالي يُعينها على مُتطلبات الحياة سوى 650 جنيها شهرياً، بما يحُد من قدرتها على تلقي الرعاية الطبية اللازمة.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي، مدير المنظومة، أنه فور رصد المقطع المصور، تم التوجيه بسرعة تقديم مختلف أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة للسيدة بالتنسيق مع الجهات المختصة.
تشكيل فريق لمتابعة الحالةوأشار الدكتور طارق الرفاعي إلى أنه تم على الفور التواصل مع الدكتور هاني جميعة، مدير مديرية الصحة بمحافظة الشرقية، الذي أفاد بتشكيل فريق طبي تحت إشراف الدكتور إياد درويش، مدير عام مستشفيات وزارة الصحة بالمحافظة، شمل تخصصات (أمراض الباطنة، العناية المركزة، فني معمل، وأخصائي تمريض)، وقام الفريق بالتوجه لمحل سكن المواطنة وتوقيع الكشف الطبي عليها وإعداد تقرير طبي مُفصل عن وضعها الصحي، وعليه تم التنسيق مع الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية الطب بجامعة الأزهر، الذي رحب باستقبال الحالة بمستشفى السيد جلال.
وأضاف مدير المنظومة، أنه بالتنسيق مع هيئة الإسعاف، قام الدكتور أحمد عباس، مدير غرفة إسعاف محافظة الشرقية، بتخصيص سيارة إسعاف مُجهزة ضمت فريقاً من المُسعفين المُختصين بالتعامل مع تلك الحالات، وتم نقلها من منزلها بمحافظة الشرقية إلى مستشفى السيد جلال بمحافظة القاهرة، حيث قام باستقبال المواطنة فريقٌ طبي بإشراف من الدكتور عبده الشافعي، مدير مستشفى السيد جلال، للبدء في إجراءات التشخيص وتقديم الرعاية الصحية اللازمة.
صرف منح نقديةوأكد مدير المنظومة أنه تم التنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي، حيث تم تشكيل فريق عمل يضم عضو فريق التدخل السريع المحلي بمحافظة الشرقية ومدير الإدارة الاجتماعية المختصة ومسؤولي خدمة المواطنين، وقاموا ببحث حالة المواطنة ميدانياً، وتبين أن المواطنة ضمن المستفيدين من برنامج الدعم النقدي المشروط تكافل وتتقاضى مساعدة سارية بقيمة 650 جنيها شهرياً، وتقديراً للظروف المعيشية تقرر صرف مساعدة مالية إضافية قدرها 500 جنيه لمدة ستة أشهر، كما تم إدراجها ضمن المستفيدين من الدعم النقدي والعيني بإحدى جمعيات المجتمع المدني العاملة بالمنطقة المقيمة بها، بالإضافة إلى صرف بعض المساعدات التموينية والغذائية، علاوة على التنسيق مع بعض الجمعيات الأهلية لتوفير بعض الأجهزة المنزلية الأساسية لمسكنها.
وأكد الدكتور طارق الرفاعي أن هذه الاستجابة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتلقي ورصد شكاوى واستغاثات المواطنين وسرعة التنسيق مع الجهات الحكومية وتقديم أنسب استجابات ممكنة تخفيفاً لمعاناة أصحابها، وإيماناً بحق جميع المواطنين في حياة كريمة تكفلها لهم الدولة من خلال كافة الخدمات والمشروعات والمبادرات الحكومية الموجهة للمواطنين والتي تستهدف الارتقاء بمستوى المعيشة للمقيمين بجميع أنحاء الجمهورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمراض الباطنة الأجهزة المنزلية التدخل السريع التضامن الاجتماعي الجمعيات الأهلية الجهات الحكومية الدكتور طارق الرعاية الصحية الرعاية الطبية الظروف المعيشية بمحافظة الشرقیة التنسیق مع
إقرأ أيضاً:
جولة مفاجئة لوزير التعليم بعدد من المدارس بمحافظة الشرقية
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولة مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة الشرقية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية بمختلف المراحل الدراسية.
وكان الوزير محمد عبد اللطيف، قد التقى أمس عددا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين لطلاب المدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك حرصا من الوزير على الاستماع لآرائهم حول مستوى الدراسة بالمدارس ومدى تحصيلهم الدراسي على مدار السنوات السابقة.
وحضر اللقاء محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية.
وخلال اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور وطلاب مدارس النيل، معربًا عن سعادته بلقائه بالطلاب، مؤكدا على أن الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات سوق العمل محليًا وعالميًا، مشددًا على أن تسليح الطلاب بالمهارات والمعارف الحديثة لم يعد خيارًا بل ضرورة تفرضها متطلبات العصر.
ودار خلال اللقاء، نقاش استمع خلاله الوزير إلى تطلعات الطلاب المستقبلية، وطموحاتهم المهنية، ورغبتهم في الالتحاق بتخصصات مثل علوم الحاسب الآلي، وجراحة القلب، وإدارة أعمال، وهندسة الذكاء الاصطناعي، حيث أكد الوزير ضرورة أن يكون للطلاب نصيب وافر من دراسة علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، باعتبارها لغة المستقبل.
وتابع الوزير، أن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية لسوق العمل الحديث، كما أصبح من السهل الوصول إلى المعلومات الدقيقة، وأن لدينا طلابًا يتمتعون بمهارات متقدمة في استخدام أحدث التطورات التكنولوجية، مما يتيح لهم القدرة على المنافسة بفاعلية، كما حث الوزير الطلاب على الاطلاع المستمر على الأبحاث الجديدة وعلى أحدث التقنيات، والقراءة المتأنية في مجال التخصص، والتحلي بالصبر، والاجتهاد.
وفى ختام اللقاء، قام الطلاب بتقديم دعوة حضور حفل تخرجهم للوزير، وناشد الطلاب الوزير بتكريم أوائل خريجي مدارس النيل، وهو ما رحب به الوزير مشيدا بمستواهم الدراسي ومعربا عن سعادته بالمشاركة في تكريم أوائل الخريجين.