كشف الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن مؤتمر المناخ COP29، الذي عُقد في باكو بأذربيجان، ناقش أهم القضايا البيئية وتحديدا تمويل المناخ، وكيفية التعاون الدولي لمواجهة آثار تغير المناخ
 

وأكد " نصير" في تصريح خاص للفجر، أن زيادة  تمويل المناخ بقيمة سنوية تصل بقيمة 300 مليار دولار للدول النامية بحلول عام 2035.

بدلا من 100 مليار دولار سنويًا.

وأضاف الدكتور وفيق نصير، أن الهدف الأساسي من زيادة التمويل هو التوسع  لجمع  ما لا يقل عن 1.3 تريليون دولار سنويًا من جميع المصادر العامة والخاصة بحلول عام 2035، مما يعكس الحاجة الملحة لتمويل أكبر لمواجهة التحديات المناخية.


وكشف عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنه على الرغم من التوافق المتباينة بين الدول بشأن تمويل المناخ، إلا إن الهند  وصفت  الوثيقة بأنها "خداع بصري" وغير كافية لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجهها الدول النامية.

كما كان هناك انتقادات من الدول النامية بما في ذلك نيجيريا وكوبا، اللتان انتقدتا حجم التمويل المقترح واعتبرته "هجاءً" في ظل احتياجاتها المتزايدة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البيئة تمويل المناخ وزيرة البيئة عضو البرلمان العالمي للبيئة قمة المناخ COP29 تمویل المناخ

إقرأ أيضاً:

خبير: تعزيز دور الحوار الوطني خطوة مهمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية

قال الدكتور أحمد شعبان الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن الدولة تسعى إلى تعزيز دور الحوار الوطني في المرحلة الراهنة، وهو ما ظهر في لقاء الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء الأخير مع مجلس أمناء الحوار الوطني اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتحقيق تواصل فعال مع مسئولي الحوار الوطني.

وأوضح شعبان، أن الهدف من اللقاء هو تحديد محاور معينة لاستكمال التعاون مع الحوار الوطني، مشيرا إلى أن التحديات الحالية تتطلب تواصلاً مستمراً مع مختلف الأطراف، للتعرف على الآراء والمقترحات المتعددة، حيث وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتوسيع دائرة الحوار الوطني لتشمل القضايا والملفات المختلفة، سواء كانت سياسية، اقتصادية، أو اجتماعية. 

ولفت إلى أهمية التشاور حول التحديات الداخلية والخارجية، خاصة ملفات الأمن القومي، حيث تم تخصيص الجلستين الأخيرتين لمناقشة القضايا المتعلقة بالأمن القومي في ضوء التطورات الأخيرة، خاصةً ما يتعلق بملف غزة ورفض تهجير الفلسطينيين.

وفي هذا السياق، نوه الخبير السياسي، بأن شارك في جلسات الحوار الوطني الأخيرة والتي ناقشت عدد من الملفات السياسية المهمة المتعلقة بالأمن القومي، حيث أكد مجلس أمناء الحوار الوطني رفضه التام وإدانته الكاملة لأي تصريحات أو محاولات تستهدف تهجير الأشقاء الفلسطينيين.

كما شدد المجلس على أن هذه الطروحات لا تحظى بأي دعم دولي سوى من قوى اليمين المتطرف والاستيطاني الإسرائيلي، وهو ما يمثل تحديًا صارخًا للشرعية الدولية وانتهاكًا صارخًا لحقوق الشعب الفلسطيني.

وتابع أن الحل الوحيد والعادل يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل أراضي الضفة الغربية وقطاع غزة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واختتم الدكتور أحمد شعبان بالتأكيد على أهمية زيادة الوعي في الفترة الراهنة، مع ضرورة وضع سيناريوهات للتحرك في مواجهة التحديات والعوامل التي تؤثر على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن العام الحالي سيشهد استحقاقات سياسية مهمة تتطلب حسمًا سريعًا لبعض التعديلات القانونية.

مقالات مشابهة

  • لمواجهة ديب سيك.. OpenAI تطرق أبواب أبوظبي بحثا عن تمويل ضخم
  • شراكة بين مؤسسة التمويل الدولية والبنك التجاري الدولي لدعم الحد من الانبعاثات الكربونية
  • اللواء محمد الغُباري يطالب الدول العربية والإسلامية بالتكاتف لمواجهة إسرائيل
  • عبد الوهاب غنيم: حجم الاقتصاد الرقمي العالمي وصل إلى 55 تريليون دولار.. فيديو
  • قيادية بـ«مصر أكتوبر»: التحالف الوطني يقدم حلولا فعالة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
  • تحذير من زيادة وفيات الحوامل في أفغانستان بعد توقف التمويل الأميركي
  • اتحاد «عمال مصر»: رفع الحد الأدنى للأجور يساهم في زيادة قدرة العمال على مواجهة التحديات
  • رئيس «الشيوخ»: المرحلة الحالية تتطلب تكاتف الدول العربية لمواجهة التحديات
  • برج الحمل.. حظك اليوم الثلاثاء 4 فبراير 2025: «استعد لمواجهة التحديات»
  • خبير: تعزيز دور الحوار الوطني خطوة مهمة لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية