الجيش اللبناني: إسرائيل خرقت وقف إطلاق النار "عدة مرات"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الجيش اللبناني، مساء الخميس، إن إسرائيل خرقت "عدة مرات" اتفاق وقف إطلاق النار.
ودخل الاتفاق حيز التنفيذ صباح الأربعاء، لكن الجيش الإسرائيلي شن عدة هجمات مؤخرا على مناطق جنوبي لبنان، ردا على ما قال إنها "انتهاكات للاتفاق".
وقال الجيش اللبناني في بيان مقتضب، إنه "بعد الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار، أقدم العدو الإسرائيلي على خرق الاتفاق عدة مرات" يومي الأربعاء والخميس.
وأكد أن ذلك حدث "من خلال الخروقات الجوية، واستهداف الأراضي اللبنانية بأسلحة مختلفة".
وختم البيان قائلا: "تتابع قيادة الجيش هذه الخروقات بالتنسيق مع المراجع المختصة".
وقصفت إسرائيل 6 مناطق في جنوب لبنان، الخميس، وقال الجيش الإسرائيلي إن الاتفاق تم خرقه بعد وصول من وصفهم بأنهم أشخاص مشتبه بهم، بعضهم كانوا في مركبات، إلى عدد من المناطق في الجنوب.
في المقابل، أصدر حزب الله بيانا مساء الأربعاء، هو الأول له منذ توقف القتال، قال فيه إن مقاتليه ستبقى أعينهم تتابع " تحركات وانسحابات قوات العدو إلى ما خلف الحدود، وأيديهم ستبقى على الزناد، دفاعا عن سيادة لبنان وفي سبيل رفعة وكرامة شعبه".
والخميس قال النائب عن حزب الله حسن فضل الله إن إسرائيل انتهكت الاتفاق، بإطلاق النار على مدنيين عائدين إلى قراهم في جنوب لبنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني بعلن دخول ثاني بلدة بالجنوب بعد انسحاب إسرائيل منها
بيروت - أعلن الجيش اللبناني، الثلاثاء 31ديسمبر2024، بدء دخوله إلى بلدة "شمع" بقضاء صور جنوبي البلاد، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد "الخيام" بقضاء مرجعيون، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال الجيش في بيان إن وحداته "تمركزت حول بلدة شمع بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان اليونيفيل، وبدأت الدخول إلى البلدة بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها".
وأشار الجيش اللبناني إلى أن ذلك "يأتي بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار".
وتتشكل اللجنة الخماسية من كل من الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية وقطر ومصر.
وأكد الجيش اللبناني أنه "سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة".
وأضاف: "الوحدات المختصة ستُجري مسحاً هندسياً للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة".
ودعا الجيش اللبناني "المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار"، وفق البيان ذاته.
و"شمع" في قضاء صور، تبعد 6 كلم عن الحدود مع إسرائيل، وهي ثاني بلدة ينسحب منها الجيش الإسرائيلي بعد بلدة الخيام (بقضاء مرجعيون) التي انسحب منها في 12 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، وانتشر فيها الجيش اللبناني.
ومنذ 27 نوفمبر الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل و"حزب الله" بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، تحت إشراف لجنة دولية.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن نحو 4 آلاف قتيل و16 ألفاً و520 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وفق أرقام رسمية.
Your browser does not support the video tag.