غيوم وأمطار في الشوارع، وأنفاس باردة تلسع الوجه، كلها مؤشرات قوية وأدلة على الحضور القوي للشتاء، فما بين انخفاض درجات الحرارة في ساعات الليل، والأمطار التي تتصادف هطولها مع عطلة نهاية الأسبوع تكون الدفايات هي الملجأ للكثير من الأسر، ولكن ذلك قد يكون خطرا، فماذا نفعل؟

نصائح للحماية من الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة المنزلية في الشتاء

يتسبب الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة المنزلية في الشتاء «الدفايات» إلى حدوث الاختناق واشتعال الحرائق، بسبب تسرب الغاز، ما يحتاج إلى عناية شديدة عند التعامل معها، وهو ما نصح به الموقع الرسمي لـ«يونيسف» من خلال تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات للسلامة، جاءت على النحو التالي:

- لابد من وجود وجود طفاية حريق يدوية داخل المنزل في جميع الأوقات.

- ضرورة التأكد أن العناصر القابلة للاشتعال مثل الملابس أو البطانيات أو الستائر بعيدة عن المدافئ.

- تجنب ترك لا المدافئ مشتعلة أثناء النوم أو عند مغادرة المنزل.

- احترس من استخدام المدفأة لتجفيف الملابس أو الطهي أو غلي الماء.

- قم بتهوية البيت باستمرار.

- لا تهمل فصل المدافئ وشاحن الهاتف والوصلات الكهربائية من مقبس الكهرباء ليلاً في الشتاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظواهر جوية تضرب البلاد تسرب الغاز نصائح لمواجهة البرد ظواهر جوية طقس الغد طقس الشتاء فی الشتاء

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في مكافحة مرض السرطان

كشفت دراسة علمية جديدة عن نتائج مثيرة حول دور عقار شائع الاستخدام، في تعزيز قدرة الجهاز المناعي على مكافحة السرطان.

وأكدت الدراسة التي قادتها جامعة كامبريدج ونشرتها مجلة "Nature"، أن "الأسبرين" قد يصبح علاجا واعدا للسرطان، بجانب الأدوية التي تم تطويرها لمنع انتشار السرطان.

ودرس العلماء 810 جينات في الفئران، واكتشفوا أن 15 جينا كانت لها تأثيرات على انتشار السرطان. وتحديدا، وجدوا أن الفئران التي تفتقر إلى الجين المسؤول عن إنتاج البروتين ARHGEF1 كانت أقل عرضة لانتقال السرطان إلى الرئتين والكبد. واتضح أن هذا البروتين يقمع الخلايا المناعية التائية، التي تعد أساسية في التعرف على الخلايا السرطانية المنتشرة وقتلها.

وأظهرت الدراسة أن ARHGEF1 يتم تفعيله عندما تتعرض الخلايا التائية لعامل التخثر ثرومبوكسان A2 (TXA2)، وهي مادة منتجة بواسطة الصفائح الدموية في الدم. ومن المعروف أن الأسبرين يقلل من إنتاج TXA2.

ووجد العلماء أن الأسبرين يمكن أن يمنع انتشار السرطان عن طريق تقليل TXA2، وبالتالي تحرير الخلايا التائية من القمع، ما يمكّنها من مهاجمة الخلايا السرطانية.



وفي الدراسة، أظهرت الفئران التي تناولت الأسبرين انخفاضا في معدل انتشار السرطان مقارنة بالفئران التي لم تتناول العقار، ما يدعم الفرضية بأن الأسبرين يمكن أن يكون علاجا محتملا للسرطان.

وحاليا، يجري العلماء بالتعاون مع الأستاذة روث لانغلي من جامعة كوليدج لندن، تجربة سريرية بعنوان Add-Aspirin لفحص تأثير الأسبرين في منع أو تأخير عودة السرطان في مرحلته المبكرة. وهذه التجربة تشمل مرضى مصابين بأنواع مختلفة من السرطان مثل الثدي والمريء والمعدة والبروستات والأمعاء.

ورغم النتائج المشجعة، حذر العلماء من الاستخدام الذاتي للأسبرين.

وقالت لانغلي: "الأسبرين قد يسبب آثارا جانبية خطيرة مثل النزيف أو قرحة المعدة، لذلك من الضروري استشارة الطبيب قبل البدء في تناوله".

وتابعت آلان ميلشر، أستاذ العلاج المناعي في معهد أبحاث السرطان بلندن: "هذه الدراسة قد تساهم في تطوير أدوية أكثر استهدافا لآلية الأسبرين، ولكن دون التأثيرات الجانبية الضارة".

ولفتت تانيا هولاندز، مديرة معلومات الأبحاث في معهد أبحاث السرطان في المملكة المتحدة، إلى الحاجة لمزيد من الدراسات لفهم دور الأسبرين بشكل أعمق في الوقاية من السرطان.

مقالات مشابهة

  • بخطوات بسيطة.. طريقة عمل السمبوسة باللحمة المنزلية
  • الحرارة هتوصل 30| موعد نهاية الشتاء وأمشير ..ومفاجآة عن طقس آخر رمضان
  • لليوم الثاني.. إسرائيليون يحتجون للمطالبة باستمرار صفقة التبادل
  • والدة الشهيد عمر القاضي: مصر دفعت دماءً غالية.. وأقول للشعب حافظوا على بلادكم
  • وداعا برد الشتاء.. تحذيرات عاجلة من الأرصاد بسبب ارتفاع درجات الحرارة
  • عندما يأتي الشتاء
  • مركز حزم الجوف الجمركي يتلف أكثر من 50 كرتون مواد طبية غير صالحة للاستخدام
  • 4 تنبيهات بشأن طواف المعتمرين في المسار الصحيح
  • نائبة: تطور كبير بموارد النقد الأجنبي.. والاقتصاد يسير في الاتجاه الصحيح
  • اكتشاف مثير حول دور عقار شائع الاستخدام في مكافحة مرض السرطان