غيوم وأمطار في الشوارع، وأنفاس باردة تلسع الوجه، كلها مؤشرات قوية وأدلة على الحضور القوي للشتاء، فما بين انخفاض درجات الحرارة في ساعات الليل، والأمطار التي تتصادف هطولها مع عطلة نهاية الأسبوع تكون الدفايات هي الملجأ للكثير من الأسر، ولكن ذلك قد يكون خطرا، فماذا نفعل؟

نصائح للحماية من الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة المنزلية في الشتاء

يتسبب الاستخدام الخاطىء لوسائل التدفئة المنزلية في الشتاء «الدفايات» إلى حدوث الاختناق واشتعال الحرائق، بسبب تسرب الغاز، ما يحتاج إلى عناية شديدة عند التعامل معها، وهو ما نصح به الموقع الرسمي لـ«يونيسف» من خلال تقديم مجموعة من النصائح والإرشادات للسلامة، جاءت على النحو التالي:

- لابد من وجود وجود طفاية حريق يدوية داخل المنزل في جميع الأوقات.

- ضرورة التأكد أن العناصر القابلة للاشتعال مثل الملابس أو البطانيات أو الستائر بعيدة عن المدافئ.

- تجنب ترك لا المدافئ مشتعلة أثناء النوم أو عند مغادرة المنزل.

- احترس من استخدام المدفأة لتجفيف الملابس أو الطهي أو غلي الماء.

- قم بتهوية البيت باستمرار.

- لا تهمل فصل المدافئ وشاحن الهاتف والوصلات الكهربائية من مقبس الكهرباء ليلاً في الشتاء.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظواهر جوية تضرب البلاد تسرب الغاز نصائح لمواجهة البرد ظواهر جوية طقس الغد طقس الشتاء فی الشتاء

إقرأ أيضاً:

انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان

بقلم : المهدي اشركي

تشهد أحياء سيدي يوسف بن علي تزايداً ملحوظاً في ظاهرة استعمال ماكينات الخياطة داخل المنازل، ما أثار استياء السكان. ورغم تعدد الشكاوى، لا تزال هذه الظاهرة تنتشر بشكل متزايد، مما يثير تساؤلات حول دور الجهات المسؤولة في الحد منها وتطبيق العقوبات المناسبة.

تعود هذه الظاهرة إلى عدة أسباب، أبرزها العوامل الاقتصادية، حيث تُعد ماكينات الخياطة وسيلة منخفضة التكلفة لتحسين دخل الأسر دون الحاجة إلى استئجار محلات. كما أن انخفاض أسعار هذه الماكينات وتوافرها على نطاق واسع شجّع الكثيرين على اقتنائها واستخدامها داخل المنازل.

لكن هذا الانتشار لم يخلُ من الأضرار، إذ يعاني السكان من الضجيج المستمر الناتج عن تشغيل الماكينات لساعات طويلة، مما يؤثر سلباً على راحتهم اليومية. إضافة إلى ذلك، فإن التعرض المستمر للضوضاء يتسبب في مشكلات صحية مثل التوتر والقلق، ما ينعكس على الصحة النفسية والجسدية للسكان.

لمعالجة هذه الظاهرة، تتحمل السلطات المحلية مسؤولية كبيرة في مراقبة الأنشطة غير المرخصة وضمان الالتزام بالقوانين. كما يمكن للأجهزة الأمنية المساهمة من خلال تنفيذ جولات تفتيشية صارمة. في المقابل، تلعب الهيئات الاجتماعية دوراً محورياً في توعية السكان بمخاطر هذه الظاهرة وتشجيعهم على البحث عن بدائل قانونية وآمنة.

يتطلب الحد من هذه الممارسات تضافر جهود جميع الأطراف المعنية، سواء من خلال تطبيق القوانين أو تعزيز الوعي المجتمعي. كما أن توفير حلول بديلة، مثل فضاءات عمل مجهزة، قد يساعد على تحسين الوضع وضمان توازن بين تحسين دخل الأسر وحماية راحة السكان.

مقالات مشابهة

  • انتشار ماكينات الخياطة المنزلية في سيدي يوسف بن علي: بين الضرورة الاقتصادية ومعاناة السكان
  • كيف تحافظ على وزنك في الشتاء؟.. نصائح عملية لتجنب زيادة الوزن
  • الطلب على حطب التدفئة ينهك المجال الغابوي و شركات خاصة توفر خدمة التوصيل إلى المنزل
  • النمسا: إمدادات الغاز للاستخدام المنزلي والصناعي آمنة
  • جامع الجزائر: افتتاح مجلس قراءة الجامع الصحيح للإمام البخاري بدءاً من غد الأربعاء
  • نصائح ضرورية لتجنب الإصابة بنوبة قلبية في فصل الشتاء
  • بدءًا من 1 يناير.. تطبيق المرحلة الثانية لتحويل رواتب العمالة المنزلية عبر قنوات «مساند»
  • بالخطوات.. تحويل رواتب العمالة المنزلية عبر المحافظ الرقمية
  • محافظ المنيا: استحداث خطوط سير جديدة لوسائل نقل المواطنين
  • الرئيس الصيني: نسير مع روسيا على الطريق الصحيح لعدم الانحياز أو المواجهة