عاجل - "عواصف وأمطار غزيرة".. ظواهر جوية عنيفة تصحب نوة قاسم بالإسكندرية في هذا الموعد
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تعد نوة قاسم واحدة من أشهر النوات الخريفية التي تسبق فصل الشتاء في مدينة الإسكندرية وسواحل مصر الشمالية، وتكتسب اسمها من الشيخ قاسم، الذي اشتهر بارتباط توقيت هذه النوة، بحادثة غرق سفينة تجارية كانت تعود له، وهو ما جعل سكان الإسكندرية يربطون بين هذه الظاهرة الجوية القاسية واسمه.
موعد نوة قاسم بالإسكندريةفيما تُعتبر نوة قاسم من أولى النوات الشتوية القوية التي تضرب الإسكندرية قبيل بداية فصل الشتاء، وتبدأ نوة قاسم بالإسكندرية عادةً في 4 ديسمبر من كل عام، وتستمر لمدة 5 أيام.
كما تتميز نوة قاسم بالإسكندرية عن النوات السابقة لها، بوجود الرياح الشديدة التي تصل إلى حد العاصفة، كما أنها تستمر عادة فترة أكبر من غيرها من النوات، حيث تصل مدتها إلى 5 أيام، ومن أهم خصائصها التالي:
الظواهر الجوية المصاحبة لنوة قاسمتصحبها رياح تكون مصحوبة بعواصف شديدة ورياح جنوبية غربية قوية.تتساقط الأمطار الغزيرة أثناء النوة، ما يؤدي إلى تجمع المياه في بعض المناطق.تشهد المدينة انخفاضًا ملحوظًا في درجات الحرارة، مما يزيد من الإحساس بالبرد.يتسم البحر باضطراب شديد مع ارتفاع الأمواج، مما يؤثر على حركة الصيد والملاحة.التأثيرات على مدينة الإسكندريةوتؤدي نوة قاسم بالإسكندرية إلى مجموعة من التأثيرات السلبية على المحافظة، منها:
غزارة الأمطار تؤدي إلى تجمع المياه في الشوارع، ما قد يسبب أزمات مرورية وصعوبة في الحركة.في بعض الأحيان، تحدث مشكلات في شبكات الصرف الصحي نتيجة كميات المياه الكبيرة.تُعتبر نوة قاسم فترة عصيبة للصيادين بسبب اضطراب البحر وارتفاع الأمواج.تتوقف حركة الملاحة في ميناء الإسكندرية وميناء الدخيلة كإجراء احترازي للحفاظ على سلامة السفن والعاملين.يضطر السكان إلى الاستعداد مسبقًا لمواجهة هذه النوة، مثل تأمين النوافذ والمباني ضد الرياح القوية، واستخدام الملابس الثقيلة لمواجهة البرد الشديد.كيفية الاستعداد لنوة قاسمتأمين الأبواب والنوافذ ضد الرياح الشديدة.ارتداء الملابس الشتوية الثقيلة واستخدام المدافئ.تجنب الخروج إلا للضرورة خلال الأيام التي تبلغ فيها النوة ذروتها.الاستعداد بتجهيز شبكات الصرف الصحي لضمان استيعاب مياه الأمطار.توفير فرق طوارئ للتعامل مع تجمعات المياه وحالات الطوارئ.إصدار تحذيرات رسمية للصيادين وأصحاب السفن حول اضطرابات البحر.تأثيرات النوة على البيئةوتُعتبر نوة قاسم واحدة من سلسلة نوات شتوية تضرب الإسكندرية على مدار فصل الشتاء، مثل نوة الفيضة الكبرى ونوة عيد الميلاد، وتُساعد نوة قاسم على تجديد المياه البحرية من خلال تحريك التيارات المائية، مما يُفيد الحياة البحرية، كما تساهم في تنظيف الشواطئ من الرواسب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نوة قاسم الاسكندرية عواصف شديدة الامطار الغزيرة الرياح القوية اضطراب البحر حركة الصيد الملاحة تجميع المياه شبكات الصرف الصحي الملابس الشتوية تحذيرات الطقس فصل الشتاء الشواطئ التيارات المائية تأثيرات على المدينة ميناء الإسكندرية نوة الفيضة الكبرى نوة عيد الميلاد
إقرأ أيضاً:
عاجل - الاحتلال الإسرائيلي يغتال مدير شرطة غزة ونائبه في غارة جوية على خان يونس
في حادثة أثارت غضبًا واسعًا، اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، الخميس 2 يناير 2025، مدير شرطة غزة اللواء محمود صلاح ونائبه اللواء حسام شهوان. وقع الهجوم عبر غارة جوية استهدفت منطقة خان يونس جنوب قطاع غزة، وأسفر عن استشهاد القياديين بالإضافة إلى تدمير واسع في المنطقة.
حسب بيان صادر عن الدفاع المدني في غزة، فإن الاستهداف كان متعمدًا لشخصيات بارزة في جهاز الشرطة، الذي يمثل ركيزة أساسية في تقديم الخدمات الإنسانية وحفظ الأمن في القطاع المحاصر.
إدانة دولية واستنكار واسعأدان الدفاع المدني في غزة بشدة هذه الجريمة، واصفًا إياها بـ "الانتهاك الصارخ" للقوانين الدولية والإنسانية. وأكد البيان أن استهداف قيادات الشرطة لا يخدم سوى تعميق الأزمة الإنسانية ونشر الفوضى في المنطقة.
من جانبه، دعا المتحدث باسم الدفاع المدني المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والضغط على الاحتلال لوقف العدوان المتكرر على قطاع غزة، الذي يعاني من حصار طويل الأمد وأوضاع معيشية كارثية.
تصعيد مستمر ومعاناة متزايدةتأتي هذه الغارة ضمن سلسلة من العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ أكثر من 15 شهرًا، والتي أدت إلى تدهور الوضع الإنساني في القطاع. يعيش السكان تحت وطأة القصف اليومي والانتهاكات المتكررة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتفاقم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
يشير مراقبون إلى أن استهداف شخصيات قيادية مثل اللواء محمود صلاح ونائبه يعد تصعيدًا خطيرًا يهدف إلى تقويض جهود الشرطة في الحفاظ على الأمن وتقديم الدعم للسكان.
ردود فعل محلية ودوليةفي أعقاب الحادث، خرجت مسيرات احتجاجية في غزة تندد بالاعتداء، مع دعوات لتعزيز الوحدة الوطنية لمواجهة العدوان. على الصعيد الدولي، طالبت منظمات حقوقية بفتح تحقيق فوري في الجريمة، مشيرة إلى ضرورة محاسبة الاحتلال على انتهاكاته المستمرة.
أفق مجهول ومعاناة مستمرةيبدو أن التصعيد الإسرائيلي لن يتوقف قريبًا، في ظل غياب ردع دولي واضح واستمرار معاناة سكان غزة الذين يواجهون تحديات يومية للحصول على احتياجاتهم الأساسية. تبقى الدعوات للسلام والعدالة قائمة، لكن الأفق لا يزال غامضًا وسط هذا المشهد المأساوي.