الأرجنتين.. مرشح يعد بنقل سفارة بلاده إلى القدس ويكشف عن أهم حلفائه إذا فاز بالرئاسة
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حقق المرشح الليبرالي المنتمي لليمين المتطرف في الأرجنتين خافيير ميلي، تقدما مفاجئا في الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد، حيث أظهرت النتائج الأولية حصوله على 32.2% من الأصوات.
وقال خافيير ميلي في حوار مع قناة "La Nación" المحلية ليلة الاثنين، إنه إذا أصبح رئيسا للأرجنتين فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه.
وأضاف في هذا الصدد قائلا: "إنني أعتبر إسرائيل حليفا لدرجة أنني قلت سأقوم بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب".
وصرح بأن رحلته الدولية الأولى كرئيس ستكون إلى القدس للتعمق في دراساته للتوراة والتلمود والكتب المقدسة اليهودية الأخرى.
ودفعت تصريحات ميلي صحيفة "El Pais" إلى التساءل : هل فكر ميلي في تغيير دينه علما أنه ولد كاثوليكيا، فأجاب ميلي بأنه "سيدرس" الأمر.
وقال في السياق "إذا كنت رئيسا وحل يوم السبت اليهودي فماذا أفعل؟ هل سأقطع الاتصال بالدولة من الجمعة إلى السبت؟"، مضيفا لصحيفة "El Pais": "هناك بعض القضايا التي من شأنها أن تجعل اليهودية غير متوافقة مع الرئاسة".
واختتم ميلي قائلا: "يقول الحاخام الذي يوجه دراستي إنه ينبغي أن أقرأ التوراة من وجهة نظر التحليلات الاقتصادية".
من جهتها كشفت محطة راديو "جاي" الأرجنتينية اليهودية المحلية أن ميلي يدرس بانتظام نصوص التوراة مع الحاخام شيمعون أكسل واهنيش من ACILBA، الجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، حتى أنه قام بزيارة حج إلى موقع قبر الحاخام Lubavitcher في كوينز بنيويورك.
وذكرت وسائل إعلام عالمية أن ميلي معروف بإعجابه بالرئيسين السابقين الأمريكي دونالد ترامب، والبرازيلي جايير بولسونارو.
واستفاد المرشح الرئاسي من السخط الأرجنتيني على التعثر الاقتصادي في البلاد المستمر منذ أكثر من ربع قرن، لخطف المركز الأول في هذه الانتخابات، وتحوله إلى منافس أساسي لمرشحين آخرين للرئاسة في خريف 2023 (22 أكتوبر).
جدير بالذكر أن الخبير الاقتصادي يقترح إغلاق البنك المركزي لمنعه من الاستمرار في إصدار البيزو وتسريع التضخم الذي ألقى 40٪ من السكان في براثن الفقر، كما يؤيد حرية حمل السلاح وبيع الأعضاء ويعارض الإجهاض ويشدد على أن تغير المناخ كذبة.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الإكوادور.. «نوبوا» يفوز بالرئاسة ومنافسته غونزاليس ترفض النتيجة
فاز الرئيس الإكوادوري المنتهية ولايته “دانيال نوبوا”، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، بنسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة لصالح منافسته اليسارية “لويزا غونزاليس”.
وبحسب وكالة “فرانس برس”، “ووفق نتائج غير نهائية تشمل 92 بالمئة من الأصوات، تقدم “نوبوا” بفارق كبير على غونزاليس بنسبة 56 بالمئة مقابل 44 بالمئة، إلا أن الأخيرة أعلنت أنها “لا تعترف بالنتائج” وطلبت “إعادة فرز الأصوات”.
وصرح نوبوا، “بأن هذا الفوز “تاريخي، فوز بأكثر من 10 نقاط، فوز بأكثر من مليون صوت لا يدع مجالا للشك في هوية الفائز”.
هذا “وأدلى الناخبون الإكوادوريون أمس الأحد، بأصواتهم للاختيار بين نوبوا وغونزاليس، في بلد يواجه تحديات أمنية على صلة بالاتجار بالمخدرات، وكانت لويزا غونزاليس، المحامية البالغة 47 عاما والسائرة على خطى الرئيس الاشتراكي السابق رافائيل كوريا (2007-2017)، تتطلع إلى أن تصبح أول امرأة تتولى سدة الرئاسة في البلادـ أما نوبوا البالغ 37 عاما وهو ابن رجل أعمال ملياردير، فعبر في وقت سابق عن أمله في الفوز بولاية من أربع سنوات”.
وبحسب “فرانس برس”، تعد الإكوادور، “أكبر منتجي كوكايين بالعالم، وتحولت الإكوادور إلى مسرح لمواجهات عنيفة مرتبطة بالاتجار بالمخدرات، كما انتقل معدل جرائم القتل فيها من ست جرائم لكل مئة ألف نسمة في 2018 إلى 38 لكل مئة ألف في 2024 بعد معدل قياسي بلغ 47 في 2023، حتى إن حوالي 73 بالمئة من الكوكايين المنتج في العالم يمر عبر الإكوادور”.
يذكر أنه “انتهت الجولة الأولى في الانتخابات، بتقدّم “نوبوا” على “غونزاليس” بأقل من 17 ألف صوت.”
آخر تحديث: 14 أبريل 2025 - 15:18