حقق المرشح الليبرالي المنتمي لليمين المتطرف في الأرجنتين خافيير ميلي، تقدما مفاجئا في الانتخابات التمهيدية التي جرت الأحد، حيث أظهرت النتائج الأولية حصوله على 32.2% من الأصوات.

وقال خافيير ميلي في حوار مع قناة "La Nación" المحلية ليلة الاثنين، إنه إذا أصبح رئيسا للأرجنتين فإن الولايات المتحدة وإسرائيل ستكونان أقرب حلفائه.

وأضاف في هذا الصدد قائلا: "إنني أعتبر إسرائيل حليفا لدرجة أنني قلت سأقوم بنقل السفارة من تل أبيب إلى القدس، تماما كما فعل الرئيس الأمريكي السابق ترامب".

وصرح بأن رحلته الدولية الأولى كرئيس ستكون إلى القدس للتعمق في دراساته للتوراة والتلمود والكتب المقدسة اليهودية الأخرى.

ودفعت تصريحات ميلي صحيفة "El Pais" إلى التساءل : هل فكر ميلي في تغيير دينه علما أنه ولد كاثوليكيا، فأجاب ميلي بأنه "سيدرس" الأمر.

وقال في السياق "إذا كنت رئيسا وحل يوم السبت اليهودي فماذا أفعل؟ هل سأقطع الاتصال بالدولة من الجمعة إلى السبت؟"، مضيفا لصحيفة "El Pais": "هناك بعض القضايا التي من شأنها أن تجعل اليهودية غير متوافقة مع الرئاسة".

واختتم ميلي قائلا: "يقول الحاخام الذي يوجه دراستي إنه ينبغي أن أقرأ التوراة من وجهة نظر التحليلات الاقتصادية".

Globallookpress

من جهتها كشفت محطة راديو "جاي" الأرجنتينية اليهودية المحلية أن ميلي يدرس بانتظام نصوص التوراة مع الحاخام شيمعون أكسل واهنيش من ACILBA، الجالية اليهودية المغربية في الأرجنتين، حتى أنه قام بزيارة حج إلى موقع قبر الحاخام Lubavitcher في كوينز بنيويورك.

وذكرت وسائل إعلام عالمية أن ميلي معروف بإعجابه بالرئيسين السابقين الأمريكي دونالد ترامب، والبرازيلي جايير بولسونارو.

واستفاد المرشح الرئاسي من السخط الأرجنتيني على التعثر الاقتصادي في البلاد المستمر منذ أكثر من ربع قرن، لخطف المركز الأول في هذه الانتخابات، وتحوله إلى منافس أساسي لمرشحين آخرين للرئاسة في خريف 2023 (22 أكتوبر).

جدير بالذكر أن الخبير الاقتصادي يقترح إغلاق البنك المركزي لمنعه من الاستمرار في إصدار البيزو وتسريع التضخم الذي ألقى 40٪ من السكان في براثن الفقر، كما يؤيد حرية حمل السلاح وبيع الأعضاء ويعارض الإجهاض ويشدد على أن تغير المناخ كذبة.

المصدر: وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا انتخابات

إقرأ أيضاً:

النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !

الصورة التي يرسمها المثل  الشعبي اليمني لليهودي مهمة لأنها تختلف عن الصور التي يقدمها المؤرخون والكتاب وحتي الإعلام , فقد جسد صورة اليهودي في سلوكه العقدي والتعبدي وفي بخله وحذقه واحتياله وتجارته ومراباته و استباحه للمحرمات والتوجس من غلبة الآخرين عليه وعلاقته بهم .

الذلة والمسكنة

 وصف الله سبحانه وتعالى حقيقة نفسية اليهود بقوله : ( ضربت عليهم الذلة أين ما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس وباءو بغضب من الله وضربت عليهم المسكنة ) سورة آل عمران : 112 . أخبر سبحانه وتعالى أنه عاقب اليهود بالذلة في بواطنهم والمسكنة على ظواهرهم فلا يستقرون ولا يطمئنون , فقد جعل الله الهوان والصغار أمرا لازما لا يفارق اليهود فهم أذلاء محتقرون أينما وجدوا , فقد ضربت عليهم الذلة والمسكنة , فلا ترى اليهودي إلا وعليه الخوف والرعب من أهل الإيمان .

 صورة ناطقة وصادقة

إن المثل الشعبي سجل مهم لحياة الشعب وحركته في الحياة فهو يعطى صورة حية ناطقة وصادقة لطبيعة الشعب بما فيها من تيارات واتجاهات ظاهرة وخفية على حد سواء . والمثل يتميز بتلقائية وبعد عن الرقابة الرسمية والاعتبارات السياسية , إنه صوت المجموع يقدم صورة اليهودي وحقيقتها في أبعادها المختلفة .

فمن  بين " ستة آلاف ومائتين وسبعة عشر مثلا " , والذي احتواه تلك الأمثال  كتاب ( الأمثال اليمانية ) والذي يعد أكبر موسوعة في الأمثال اليمانية للمؤرخ والقاضي والعلامة اسماعيل الأكوع , والذي قام بجهد كبير تمثل بالشرح والمقارنة للأمثال بنظائرها من الأمثال الفصحي . تخلل تلك الأمثال أكثر من ستين مثلا يخص  الشخصية اليهودية .

وفي ذلك يؤكد الاستاذ الدكتور عبدالحميد الحُسامي في كتابه ( ذاكرة الزنار , قراءة لصورة اليهودي في المثل الشعبي اليمني ) . بالقول : ( كلما قرأت عدد من الأمثال في سفر العلامة إسماعيل الأكوع - الأمثال اليمانية – وجدت بين الفينة والأخرى مثلا جديدا عن اليهود , يحكى قصة يهودي أو يشير إلى مثل يضرب فيهم أو عنهم أو منهم ..... وكلما أوغلت في الكتاب - بجزأيه – تتضافر وتتطافر الأمثال في الذهن لتشكل أجزاء مبعثرة لتلك الصورة , ولم أكد أنهي الكتاب  .... فبدأت أجمع الأمثال وأضم الأشباه والنظائر بعضها إلى بعض فاستوت صورة  كاملة لليهودي كانت مطمورة بين أنقاض الأمثال التي تنيف عن ستين مثلا أخذت بتعقبها مُرمما أجزاءها ) .

 

أنا خايِفْ من القَلْبَةْ

 لقد رسم المثل الشعبي اليمني عدد من الملامح الخاصة بصورة اليهودي ومنها توجسه النفسي وخوفه الظاهر من الآخرين وغلبتهم عليه  , فاليهودي يحرص في ميدان الصراع على أن يكون صاحب الغلبة , لكن مع ذلك يسكن الخوف والرعب والهلع في أعماقه والتوجس من غلبة الآخرين عليه , ويظل يعبر عن تخوفه من انقلاب الأمر عليه بهذا المثل الشعبي اليمني : ( أنا خايِفْ من القَلْبَةْ ) , ولهذا المثل قصة فأصل المثل أن يهوديا تصارع مع مسلم , فغلبه اليهودي , ثم أخذ يصرخ وهو جاثم فوق صدر المسلم , فسأله أحد المارة عن سبب صراخه وهو الغالب ؟! فأجب اليهودي بالمثل , أي أنني خائف من أن يتغير الوضع , فيصبح هو الغالب وأنا المغلوب .

إنها حالة التوجس اليهودي من تغير الأمور حتى في حالة تغلبه على خصمه , والمثل يجسد بعدا مهما من الأبعاد النفسية للشخصية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودية التي لم يكن يهودي المثل سوى عينة تختزل نفسية اليهودي في صراعه مع الآخر وطريقة تفكيره , ويقدم هذا المثل الشعبي اليمني مؤشرا مهما يمكن استثماره في قراءة صورة الصراع العربي- اليهودي الصهيوني , وطريقة تعامل اليهودي مع هذا الصراع اليوم .

 

مقالات مشابهة

  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: عدوان يستهدف العاصمة صنعاء
  • النفسية اليهودية .. في الأمثال الشعبية اليمنية !
  • السلطات المغربية تواصل التحقيق في “نفق سبتة” لتهريب المخدرات باستخدام أجهزة استشعار (صور)
  • تحقيق إسرائيلي يكشف فقدان السيطرة والقيادة في هجوم 7 أكتوبر
  • توقيف مسؤول فرنسي بتهمة التجسس لصالح الجزائر
  • وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر (تفاصيل)
  • وسائل إعلام عبرية تتحدث عن مقترح جديد لصفقة الأسرى.. وتفاؤل حذر
  • جرحى في قصف العدو الصهيوني منطقة “مشروع دمر” بدمشق
  • إعلام روسي : طائرة المبعوث الأمريكي ويتكوف تهبط في مطار فنوكوفو
  • صور.. المعاشات المنخفضة تشعل احتجاجات دامية في شوارع الأرجنتين