العلاقات الثنائية بين مصر وفنزويلا فى حوار مفتوح بنقابة الصحفيين.. صور
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
استضافت لجنة الشئون الخارجية والعربية بنقابة الصحفيين، برئاسة وكيل النقابة حسين الزناتي، سفير جمهورية فنزويلا، لدى مصر "ويلمر أومار بارينتوس" وذلك فى حوار مفتوح معه حول العلاقات الثنائية بين البلدين
وخلال الندوة أكد السفير جمهورية فنزويلا، لدى مصر "ويلمر أومار بارينتوس" بأن مصر وفنزويلا وبينهم علاقات قوية طويلة ووطيدة ونعمل جاهدين مع حكومة مصر لبناء علاقة استراتيجية في مجالات التعاون التي تم اختيارها من قبل رئيس فنزويلا في البترول والسياحة والزراعة وخاصة أن مصر دولة سياحة وترتيبها رابعا عالميا ولديها القدرة أن تعلمنا الكثير في مجال السياحة ورئيس مصر وفنزويلا التقوا كثيرا في المحافل الدولية وخلال ذلك بحثوا سبل التعاون في العديد من الملفات الاقتصادية
واشار أن مصر موقع علي معاهدة دول عدم الانحياز ومثل فنزويلا كما أن فنزويلا عضو في منتج الغاز شرق المتوسط بقيادة مصر في دولية ونتفق مع مصر كما نلتقي في بريكس.
وأوضح أن منذ حقبة جمال عبدالناصر تاريخية لأنها تحولت الي جمهورية وهي تنمو مع الوقت
وإذا نظرا إلى مصر فإن مصر مهد الحضارات ومصر من أكثر الدول التي تشتغل من أجل السلام ومن جل حل النازعات في المنطقة كما أن لديها سياسة خارجية استراتيجية ولها علاقات دبلوماسية قوية مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين و فنزويلا.
وأوضح أن هدف فنزويلا هو توطيد العلاقات مع مصر لان مصر لها تاريخ كبير ولها اقتصاد كبير كما أن فنزويلا لها أول احتياطي عالمي في البترول والحرب الآن تقوم من أجل مصادر الطاقة والدليل حرب روسيا وأوكرانيا وحرب العراق وليبيا العالم المشترك بين الدول هي البترول.
وعن حقوق الإنسان قال ان الدول الغربية لم تحترم حقوق الإنسان بسبب دعمهم لإسرائيل وتسال أين حقوق الإنسان من الأطفال والسيدات التي تقتل ومستشفيات تهدم أين العالم من هذا الدولة دون محاسبتها.
وبعض الدول تحاول نشر ايدلوجيات سياسية خاصة بها لنشر أفكارها ضد الشعوب.
وعن موقف فنزويلا من القصية الفلسطينية كشف ان موقف فنزويلا هو موقف حازم وهو الوقوف ضد الإبادة الجماعية وضد الحرب التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني واذا كان نتانياهو مايفعله من أجل الجنة فأنا افكر اروح النار بدل مت جنته.
وطالب الدول العربي بالوقف مع بعض حتي لا يتعرضون، لقصة النمر الجعان الذي أكل الماشية واحدة تلو الأخرى، مشيراً إلى أن الحرب اليوم علي البترول ولكن غداً ستكون علي المياه.
وعن الوضع في فنزويلا كشف أن لحد عام 2013 كان اقتصادها يبلغ 500 مليار دولار ولكن الحصار والإجراءات القاسية احادية الجانب بسبب الحصار علي فنزويلا في إنتاج البترول انخفض مما أدي إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
ويؤسفني أن فنزويلا مرت بأصعب سنتين بلا كهرباء و طعام وبنزين وكان هناك حرب تشن حولة العملة وبدون أي ستفسر نجد أن العملة الفنزويلية فقدت 57 % من قيمتها.
وأشار أن الاقتصاد الفنزويلي بدأ في التعافي في الإنتاج في الصناعة والتجارة كما أن هناك إجراءات احادية يصل عددها 900 إجراء تضغط علي الاقتصاد والدرس الذي تعلمني منه لا نعتمد علي البترول فقط ولكن نعمل علي تنوع الاقتصاد من الإنتاج واليوم ننتج 99 % من الاستهلاك المحلي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الشئون الخارجية والعربية نقابة الصحفيين سفير فنزويلا حسين الزناتي IMG 20241128 کما أن
إقرأ أيضاً:
استعرضا سبل تعزيز العلاقات الثنائية.. ولي العهد والرئيس عون يبحثان مستجدات أوضاع لبنان والمنطقة
البلاد – الرياض
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الديوان الملكي بقصر اليمامة في الرياض، أمس (الاثنين)، فخامة الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية. وقد أجريت لفخامته مراسم الاستقبال الرسمية.
وعقد سمو ولي العهد وفخامة الرئيس اللبناني جلسة مباحثات رسمية، حيث رحب سمو ولي العهد بفخامته في المملكة، متمنيًا له ومرافقيه طيب الإقامة، فيما عبر فخامته عن شكره وتقديره؛ لما لقيه والوفد المرافق من كرم الضيافة وحُسن الاستقبال. وجرى خلال الاستقبال بحث مستجدات الأوضاع في لبنان والمنطقة والجهود المبذولة تجاهها، إلى جانب استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة ولبنان، وسُبل دعمها وتعزيزها. حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع، وصاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي الوزير المرافق، وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فرحان مستشار سمو وزير الخارجية، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية وليد بخاري. فيما حضر من الجانب اللبناني، وزير الخارجية والمغتربين السيد يوسف رجي، وسفير لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كبارة، وعدد من كبار المسؤولين في الرئاسة اللبنانية.
وكان الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، قد وصل والوفد المرافق له أمس، في زيارة رسمية للمملكة.