سفينة غارقة تكشف أسراراً عن "فاسكو دي غاما"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
بعد 11 عاماً من العثور على حطام السفينة، رجحت دراسة جديدة أعدّها علماء آثار دوليون، أنها قد تكون سفينة الرحلة الأخيرة للمستكشف البرتغالي الشهير فاسكو دا غاما، العابر الأول للمحيط الهندي في التاريخ البشري.
وفقاً لصحيفة "إندبندنت" البريطانية، أشار الباحثون في دراستهم إلى أن السفينة، التي عثر على حطامها عام 2013 عند سواحل مدينة ماليندي الكينية هي برتغالية المنشأ، وتمتلك مؤشرات عديدة تؤكد أنها سفينة شراعية، من رحلة فاسكو دا غاما الأخيرة.
بالمقابل، اعتبروا أنه لا يمكن الجزم بهذه المعلومة، إلا من خلال إجراء المزيد من الأبحاث، وسط شكوك بأنها قد تكون سفينة أخرى تدعى "نوسا سنهورا دا غراسا"، غرقت في نفس المنطقة البحرية عام 1544.
اكتشاف رائد في حال التأكيدوفي حال تبيّن أن السفينة الغارقة هي نفسها سفينة "ساو خورخي"، التي تعود إلى دي غاما وغرقت عام 1524، فستكون واحدة من أقدم حطام السفن الأوروبية المكتشفة في المحيط الهندي.
والسفينة قد تحمل قيمة تاريخية ورمزية كبيرة كشهادة مادية على وجود الأسطول الثالث لـ فاسكو دا غاما في المياه الكينية، خاصة أنه توفي في الهند بسبب الملاريا في نفس عام غرق السفينة.
بدأ الباحثون بإجراء مسح للشعاب المرجانية التي تمتد شمالاً من ماليندي إلى رأس نجوميني في كينيا على مسافة 25 كيلومتراً.
تقع هذه السفينة الغريقة على عمق يبلغ حوالى 6 أمتار تحت الماء قبالة سواحل كينيا، وتتم حمايتها من قبل السكان المحليين، الذين يشكلون جزءاً من مشروع علم الآثار المجتمعي.
كما عُثر على أخشاب من هيكل السفينة وإطارها مؤخراً في خندقين أثريين، تم إنشاؤهما في الموقع المغمور.
عبر رأس الرجاء الصالح
كان فاسكو دا غاما أول من اتخذ الطريق من أوروبا إلى المحيط الهندي في عام 1497، عبر رأس الرجاء الصالح في الطرف الجنوبي لإفريقيا.
وابتداءً من عام 1513، بدأت البرتغال في بناء السفن لغرض مزدوج: الحرب والإبحار إلى المحيطين الهندي والهادئ، وسرعان ما تبعتها الدول الأوروبية الأخرى في اعتماد مثل هذه السفن، ما أدى إلى تطور الرحلات البحرية خلال القرن السادس عشر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد رفع علم مصر على السفينة وادي العريش
شهد اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، مراسم رفع العلم المصري على السفينة وادي العريش في ميناء دمياط، وذلك ضمن جهود تعزيز أسطول الشركة الوطنية للملاحة.
كما تم الإعلان عن انطلاق أولى رحلات خط الرورو بين ميناء دمياط وميناء تريستا الإيطالي غدًا الجمعة، بعد مفاوضات استمرت أربع سنوات، جاءت بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ما أهمية هذا الخط؟
تعزيز التجارة مع إيطاليا: كونها واحدة من أهم الدول المستوردة للصادرات المصرية.تسهيل نقل البضائع الطازجة: خاصة الحاصلات الزراعية التي تحتاج إلى النقل السريع للحفاظ على جودتها.فتح آفاق جديدة للصادرات المصرية إلى أوروبا: عبر ممر تجاري سريع وآمن.زيادة تنافسية مصر إقليميًا ودوليًا: حيث تسعى الموانئ المصرية لتصبح مركزًا محوريًا للنقل واللوجستيات.ويعزز هذا المشروع، من الجدوى الاقتصادية لمشروعات النقل الكبرى كمشروع القطار السريع، ويوفر ربطًا مباشرًا بين أوروبا وآسيا وإفريقيا عبر مصر، مما يساهم في تسهيل نقل البضائع المجزأة التي لا تتطلب سفنًا كبيرة.