أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن أرقام المهاجرين إلى بريطانيا بلغت معدلًا قياسيًا، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».

وأشار ستارمر، إلى أن بريطانيا تحاول التعامل مع فوضى الهجرة إليها، مؤكدًا أن بريطانيا وقعت اتفاقية استثنائية مع العراق حول الهجرة.

ستارمر يواجه معضلة سياسية حول قضية الهجرة إلى بريطانيا

ويواجه ستارمر، رئيس الوزراء البريطاني، معضلة سياسية حادة حول قضية الهجرة، مع اقتراب موعد محادثاته الثنائية في روما، فبينما يسعى لاستكشاف الحلول الإيطالية لخفض أعداد المهاجرين، يتعرض لضغوط متزايدة من داخل حزبه ومن منظمات حقوقية للابتعاد عن السياسات المتشددة.

ومن الواضح أن الموقف البريطاني من هذه القضية يشوبه بعض الارتباك، إذ نقلت الجارديان عن ديفيد لامي، وزير الخارجية البريطاني، في تصريحات لبرنامج تلفزيوني على «بي بي سي»، إن ستارمر سيناقش مع ميلوني جهودها في معالجة الهجرة غير النظامية «والعمل الذي قاموا به، خاصة مع ألبانيا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بريطانيا الهجرة ستارمر

إقرأ أيضاً:

وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق

كشفت وثائق حكومية بريطانية رُفعت عنها السرية حديثا ونشرت اليوم الثلاثاء عن غضب رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير وحكومته من الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك بسبب عرقلة العمل العسكري المدعوم من الأمم المتحدة في العراق عام 2003.

وأظهر محضر اجتماع طارئ لمجلس الوزراء في 17 مارس/آذار 2003 بعد أسبوع من إعلان شيراك أنه سيستخدم حق النقض ضد أي قرار يوافق على عمل عسكري في العراق أن الوزراء البريطانيين توافقوا على أن الموقف الفرنسي قوّض آلية الأمم المتحدة لفرض إرادة المجتمع الدولي.

ووفقا للوثائق التي نشرها أخيرا الأرشيف الوطني، قال بلير خلال الاجتماع "بذلنا قصارى جهدنا، لكن الفرنسيين لم يكونوا مستعدين لقبول واقع أنه إذا لم يمتثل الرئيس العراقي صدام حسين لالتزامات الأمم المتحدة فسيتوجب القيام بعمل عسكري".

وانضمت بريطانيا إلى العمل العسكري الذي قادته الولايات المتحدة لإطاحة صدام عام 2003 رغم المعارضة الشرسة في البلاد لذلك، في حين شدد بلير على الاتهامات التي طالت الرئيس العراقي آنذاك بتخزين أسلحة دمار شامل.

وقد تبين فيما بعد أن تلك الاتهامات التي غذتها إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش غير صحيحة.

إعلان إحباط العملية العسكرية

وبحسب الوثائق، قال وزير الخارجية آنذاك جاك سترو لمجلس الوزراء "في الواقع، واحد من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أحبط العملية برمتها"، واتهم شيراك -الذي توفي عام 2019- باتخاذ قرار فتح فجوة إستراتيجية بين فرنسا والمملكة المتحدة.

وخلال اجتماع بعد 3 أيام قال سترو إن شيراك "يبدو أنه يطرح نفسه ليكون زعيما لجانب واحد من العالم الثنائي القطب الذي يدعو إليه"، على عكس العالم الذي تهيمن عليه الولايات المتحدة.

لكن في اجتماع 17 مارس/آذار 2003 قيل للوزراء إن حكومة حزب العمال كانت مدفوعة برؤية عالمية تعزز العدالة والحكم الرشيد والتعددية، وهذا ما يميزها عن الحكومات الأخرى في العالم المتقدم.

وجاء في الجزء الأخير من محضر الاجتماع "في الخلاصة، قال رئيس الوزراء إن العملية الدبلوماسية وصلت الآن إلى نهايتها، سيوجَه تحذير نهائي إلى صدام حسين كي يغادر العراق، وسيطلب من مجلس العموم الموافقة على عمل عسكري ضد العراق لفرض الامتثال إذا لزم الأمر".

وانضمت بريطانيا إلى الغزو الذي قادته الولايات المتحدة على العراق في 20 مارس/آذار 2003 رغم تنظيم نحو مليون شخص مسيرة في لندن احتجاجا على تدخل عسكري.

وتسبب غزو العراق والحرب اللاحقة في إضعاف شعبية بلير التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بعد صدور تحقيق تشيلكوت المستقل بشأن الحرب في العراق، والذي خلص عام 2016 إلى أن بلير ضخّم عمدا التهديد الذي يشكله النظام العراقي.

وأعرب بلير عن "الأسف والندم" على الأخطاء التي ارتكبت في التخطيط للحرب، في حين قال أليستر كامبل رئيس مكتبه الصحفي آنذاك إن القرار "أثقل كاهله بشدة في بقية أيامه".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تخرق الهدنة في جنوب لبنان.. تحركات دولية وسط أزمة سياسية خانقة
  • كير ستارمر: سنقاتل لإعادة بناء بريطانيا
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024
  • ارتفاع عدد المهاجرين الذين عبروا بحر المانش إلى بريطانيا بنسبة 25% في 2024
  • ولي العهد يعزي رئيس وزراء بريطانيا وإيرلندا الشمالية في وفاة شقيقه
  • ولي العهد يعزي رئيس الوزراء البريطاني في وفاة شقيقه
  • ولي العهد يعزي رئيس الوزراء في المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية في وفاة شقيقه
  • بسبب الحرب..ارتفاع قياسي في عدد المهاجرين من إسرائيل
  • بريطانيا.. الأمطار والثلوج تسبب إلغاء بعض احتفالات ليلة رأس السنة
  • وثائق تكشف غضب بريطانيا من رفض شيراك غزو العراق