قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس) في أول اجتماع له مع وزير دفاع المملكة المتحدة جون هيلي، إن إيران تواصل وتحاول في كل لحظة إنشاء جبهات إرهابية جديدة ضد إسرائيل، بما في ذلك جبهة شرقية في يهودا والسامرة .

وشدد كاتس في حديثه على أن إسرائيل ترد بقسوة على أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ولن تسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قائما في الماضي - من أجل خلق الظروف التي ستعيد الشعور بالأمن إلى لبنان سكان الشمال.

وبحسب موقع now 14 العبري، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الأهم بالنسبة لإسرائيل الآن هو عودة الأسرى متوقعا أن تعارض بريطانيا أي اقتراح لوقف إطلاق النار غير مشروط بالإفراج عن المختطفين.

وكررت وزيرة الدفاع هيلي دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما شكره وزير الدفاع كاتس على دعمه لإسرائيل وأكد مجددا التزامه بتعزيز العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبريطانيا العظمى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كاتس وزير الدفاع البريطانى إيران يسرائيل كاتس جون هيلي إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار وزیر الدفاع

إقرأ أيضاً:

عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة

أعربت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان نشرته اليوم الأربعاء عن ترحيبها باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال، مؤكدة دعمها الثابت لحكومة لبنان وشعبه ومقاومته في مواجهة التحديات. وأكد البيان على أهمية هذا الاتفاق في تعزيز الاستقرار في المنطقة.

وفي السياق ذاته، دعت الخارجية الإيرانية المجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط على دولة الاحتلال لوقف عدوانها المستمر على قطاع غزة، محذرة من تداعيات تصعيد الممارسات العسكرية الإسرائيلية على الأمن الإقليمي.

ووفقًا للتوقيت المحلي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله ودولة الاحتلال حيز التنفيذ في الرابعة فجرًا بتوقيت لبنان، بعد سلسلة من الغارات المتبادلة والهجمات العسكرية المكثفة.

وكانت القناة 13 الإسرائيلية قد نشرت تفاصيل بنود اتفاق وقف إطلاق النار الذي أقرته الحكومة الإسرائيلية، والتي تشتمل على مجموعة من النقاط الهامة التي تهدف إلى تقليل التصعيد العسكري بين الطرفين. وتشمل هذه النقاط:

وقف الأعمال العسكرية الهجومية: أكدت إسرائيل أنها لن تقوم بأي أعمال هجومية ضد أهداف في لبنان.

التزام قرارات مجلس الأمن: كل من إسرائيل ولبنان أكدا التزامهما بقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.

حق الدفاع عن النفس: شدد الاتفاق على أن هذه الالتزامات لا تلغي حق كلا الطرفين في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.

الأسلحة في جنوب لبنان: القوات الأمنية والعسكرية الرسمية في لبنان ستكون الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل الأسلحة أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.

الرقابة على الأسلحة: أي بيع أو توريد أو إنتاج للأسلحة أو المواد المرتبطة بالأسلحة إلى لبنان سيكون تحت إشراف ورقابة الحكومة اللبنانية.

تفكيك المنشآت غير المرخصة: تم الاتفاق على تفكيك جميع المنشآت غير المرخصة التي تشارك في إنتاج الأسلحة، فضلًا عن مصادرة الأسلحة غير المرخصة.

مراقبة تنفيذ الالتزامات: سيتم تشكيل لجنة من الطرفين تحت إشراف دولي لمراقبة تنفيذ هذه الالتزامات وضمان التزام الأطراف بها.

الانسحاب الإسرائيلي: ستنسحب إسرائيل بشكل تدريجي إلى جنوب الخط الأزرق خلال فترة زمنية تصل إلى 60 يومًا.

تعزيز المفاوضات: ستعمل الولايات المتحدة على تعزيز المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل ولبنان بهدف الوصول إلى اتفاق يحدد الحدود البرية المعترف بها بين الطرفين.

يسعى هذا الاتفاق إلى وضع حد للتصعيد العسكري بين لبنان وإسرائيل، ويعكس جهودًا دولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة، لكن التحديات السياسية والأمنية تبقى قائمة، وتترقب الأوساط الدولية كيفية التزام الأطراف بهذا الاتفاق لضمان الأمن الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنرد بقوة إذا استمرت محاولات حزب الله لخرق اتفاق وقف النار
  • بيان وزير الدفاع الأمريكي حول وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • هدنة لبنان.. وزير دفاع إسرائيل يدعو قواته لـالتحرك بقوة ودون تنازلات ضد عناصر حزب الله
  • وزير الدفاع اللبناني: لن نقبل بحرية حركة الجيش الإسرائيلي بعد وقف إطلاق النار
  • ‏وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
  • عاجل - إيران ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان ودولة الاحتلال وتدعو المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على غزة
  • أول تعليق من غالانت على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • جالانت يُعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله
  • عن إتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان... تصريح جديد لوزير الدفاع الإسرائيليّ