كاتس لوزير الدفاع البريطاني: سنتحرك بقوة ضد التهريب من إيران
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الخميس) في أول اجتماع له مع وزير دفاع المملكة المتحدة جون هيلي، إن إيران تواصل وتحاول في كل لحظة إنشاء جبهات إرهابية جديدة ضد إسرائيل، بما في ذلك جبهة شرقية في يهودا والسامرة .
وشدد كاتس في حديثه على أن إسرائيل ترد بقسوة على أي انتهاك لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ولن تسمح بالعودة إلى الواقع الذي كان قائما في الماضي - من أجل خلق الظروف التي ستعيد الشعور بالأمن إلى لبنان سكان الشمال.
وبحسب موقع now 14 العبري، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، أن الأهم بالنسبة لإسرائيل الآن هو عودة الأسرى متوقعا أن تعارض بريطانيا أي اقتراح لوقف إطلاق النار غير مشروط بالإفراج عن المختطفين.
وكررت وزيرة الدفاع هيلي دعمها لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، كما شكره وزير الدفاع كاتس على دعمه لإسرائيل وأكد مجددا التزامه بتعزيز العلاقات الأمنية بين إسرائيل وبريطانيا العظمى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كاتس وزير الدفاع البريطانى إيران يسرائيل كاتس جون هيلي إسرائيل لبنان وقف إطلاق النار وزیر الدفاع
إقرأ أيضاً:
قضية المسعفين.. إسرائيل تعترف بـ"إخفاقات مهنية متعددة"
قال الجيش الإسرائيلي الأحد، إن التحقيق الذي أجراه بشأن مقتل 15 من عمال الطوارئ في قطاع غزة الشهر الماضي خلص إلى وجود "إخفاقات مهنية متعددة" وإنه سيفصل أحد القادة بسبب الواقعة.
وقتل 15 من المسعفين وموظفي الإغاثة بالرصاص في 23 مارس على 3 دفعات بالقرب من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ودفنوا في حفرة غير عميقة حيث عثر مسؤولون من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني على جثثهم بعد أسبوع.
وقال الجيش في بيان الأحد، إنه سيوبخ قائدا عسكريا وسينهي مهام أحد نواب القادة، وهو ضابط من قوة الاحتياط تولى قيادة القوة في الميدان، لتقديمه تقريرا منقوصا وغير دقيق.
وأضاف الجيش أن التحقيق كشف عن "إخفاقات مهنية متعددة ومخالفات للأوامر وعدم الإبلاغ عنها بشكل كامل".
وتابع قائلا "خلص التحقيق إلى أن إطلاق النار في الحادثين الأولين نجم عن فهم عملياتي خاطئ من قبل القوة، في ظل تقديرهم لوجود تهديد حقيقي من قوة معادية اشتبكت معهم. أما في الحادث الثالث، فقد تم إطلاق النار خلافا للأوامر، أثناء وقوع حادث قتالي".
وذكر الجيش أن المدعي العام العسكري يجري تحقيقا في الواقعة وقد يقرر توجيه اتهامات جنائية.
وأظهر مقطع مصور عثر عليه على هاتف أحد القتلى ونشره الهلال الأحمر الفلسطيني عمال طوارئ يرتدون زيهم الموحد وسيارات إسعاف وسيارات إطفاء تحمل علامات واضحة ومصابيحها مضاءة ويطلق عليهم جنود النار.
ماذا حدث؟
وقال يوآف هار-إيفن، الذي أجرى التحقيق، للصحفيين إن الجنود اعتقدوا أنهم يتعرضون لتهديد بعد إطلاق النار على ما ظنوا في البداية أنها مركبة تابعة لحماس، لكنها في الواقع كانت سيارة إسعاف.
وقتل اثنان من ركابها، واعتقل ثالث واستجوب للاشتباه في صلته بحركة حماس.
وأطلق سراح الرجل في اليوم التالي بعد مزيد من الاستجواب. ويقول الجيش إن "حماس غالبا ما تخفي أنشطتها بين المدنيين، وإن هناك حالات سابقة استخدمت فيها الحركة سيارات إسعاف لتنفيذ عمليات".
ومع ذلك، ذكر الجيش أن الجنود يؤمرون بالتمييز بين مركبات الطوارئ التي تستخدمها طواقم طوارئ فعلية وبين تلك التي تستخدمها حماس.
وقال المتحدث باسم الجيش، إيفي ديفرين: "نعم، نرتكب أخطاء"، مضيفا أن الواقعة حدثت في "منطقة قتال معقدة".
وأضاف هار-إيفن أن 12 شخصا قتلوا في واقعة إطلاق النار الثانية، وأن شخصا آخر قتل في الواقعة الثالثة.