الاقتصاد نيوز - بغداد

قال رئيس مجلس إدارة مصرف الجنوب الإسلامي، مازن صباح أحمد، إن البنك يواجه تحديات كبيرة تتطلب خططاً مستقبلية طموحة لتحسين الأداء واستعادة ثقة المستثمرين، خاصة بعد إدراجه ضمن قائمة المصارف الممنوعة من التعامل بالدولار الأميركي.

وأكد أحمد، في حوار متلفز، تابعته "الاقتصاد نيوز"، أن "الإدارة الجديدة تسير في مسار إصلاحي شامل يهدف إلى إعادة البنك إلى موقعه الريادي وتعزيز دوره المحوري في دعم الاقتصاد العراقي".

وأشار إلى أن "وضع بنك الجنوب الإسلامي على قائمة القيود المتعلقة بالدولار الأميركي جاء بسبب ممارسات سابقة استدعت تحركًا إصلاحياً جذرياً، ولذلك اتجه البنك إلى انتخاب مجلس إدارة جديد".

ونوه إلى أن "مجلس الإدارة الجديد يعمل على خطة تعتمد على عدد من الدعامات الأساسية، أبرزها تعزيز الحوكمة والإجراءات الرقابية، بما في ذلك التعاقد مع شركات عالمية متخصصة لتقييم الأداء السابق، مكافحة غسل الأموال، وتمويل الإرهاب".

وتابع: "سيتم وضع خطة تنفيذية تعتمد على نتائج التقارير الدولية، يليها تطبيق الإصلاحات بالتعاون مع تلك الشركات لضمان عودة البنك إلى مساره الصحيح".

وعن استراتيجيات المستقبل، أوضح أحمد أن "المجلس الجديد يسعى لتوسيع قاعدة المساهمين وتنويع هيكل الملكية، وهي خطوة تهدف إلى تعزيز مبدأ الحوكمة وتقوية الإدارة، حيث ستبدأ الخطة فعلياً في النصف الثاني من عام 2025، ما يعكس إلتزام البنك بتحقيق الاستدامة وتعزيز دور المساهمين في صنع القرار".

وأكد أن "البنك يركز على تقديم خدمات ومنتجات مصرفية جديدة تستجيب لاحتياجات السوق العراقي، مشيراً إلى اهتمام خاص بمجالات الدفع الإلكتروني والمنتجات المصرفية الإسلامية المستدامة".

وفيما يتعلق بالوضع المالي الحالي للبنك، أوضح أحمد أن "حجم أصول البنك يصل إلى نحو تريليون دينار عراقي (ما يعادل 800 مليون دولار أميركي)، مع التركيز على استغلال هذه الموارد لتعزيز النمو الاقتصادي ودعم مشاريع البنية التحتية".

المصدر: CNBC عربية

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي

الاقتصاد نيوز - متابعة

تعتزم السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي البالغة نحو 15 مليون دولار، مما يمهد الطريق للموافقة على منح بملايين الدولارات لإعادة الإعمار ودعم القطاع العام الذي أصابه الشلل، وفق بيان مشترك صادر عن الدولتين.

وستكون هذه هي المرة الأولى التي تُقدم فيها السعودية تمويلاً لسوريا منذ أن أطاحت المعارضة التي يقودها إسلاميون بالرئيس السابق بشار الأسد العام الماضي.

وكانت رويترز أول من أورد هذا النبأ في وقت سابق من هذا الشهر.

وقد يعطي هذا مؤشراً أيضاً على بدء الدعم الخليجي الرئيسي لسوريا بعد أن تسبب الغموض إزاء العقوبات الأميركية في تعطيل خطط سابقة، منها مبادرة طرحتها الدوحة لتمويل الرواتب.

وقالت الدولتان الخليجيتان في البيان "سيمكن هذا السداد من استئناف دعم ونشاط مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من 14 عاماً".

وأضاف البيان أن هذا "سيتيح حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وصنع وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية".

كما دعا البلدان "المؤسسات المالية الدولية والإقليمية إلى سرعة استئناف وتوسيع أعمالها التنموية في سوريا وتضافر جهودها ودعم كل ما من شأنه تحقيق طموحات الشعب السوري الشقيق".

وعلى سوريا المتأخرات لدى البنك الدولي قبل أن يوافق البنك على تقديم منح أو أي أشكال أخرى من الدعم لدمشق.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • إقليم كوردستان يقدّم شكوى رسمية ضد مصرف “TBI” في بغداد
  • 100 مليون دولار.. سبوتيفاي تنافس يوتيوب في مكافآت صناع المحتوى
  • بالتزامن مع إنهيار قياسي للريال.. البنك المركزي اليمني يعلن بيع 8 مليون دولار
  • البنك المركزي اليمني: فتح مزاد لبيع 30 مليون دولار
  • البنك الوطني الجزائري يزيد رأس ماله إلى 2.27 مليار دولار
  • البنك المركزي المصري يجمع 984.9 مليون دولار في عطاء أذون الخزانة الدولارية
  • مصرف حكومي يفصل آلية الحصول على قرض الـ200 مليون دينار
  • قطر والسعودية تعلنان سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي.. بلغت 15 مليون دولار
  • نحو 15 مليون دولار.. السعودية وقطر تقرران سداد متأخرات سوريا لدى البنك الدولي
  • بقيمة 15 مليون دولار.. دولتان عربيتان تسددان ديون سوريا لدى البنك الدولي