تحتفي وزارة الثقافة المصرية بدعم ونشر الفنون المتنوعة من خلال دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتورة لمياء زايد، بحفل مميز بمناسبة مرور 20 عامًا على تأسيس أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية. 

يقام الحفل تحت عنوان "أعمال رومانسية للوتريات"، بقيادة المايسترو مدحت عبد السلام، وذلك في تمام الساعة الثامنة مساء يوم الجمعة الموافق 29 نوفمبر على مسرح سيد درويش "أوبرا الإسكندرية".

برنامج فني يحتفي بأعمال المؤلفين العالميين
 

يشمل البرنامج باقة مختارة من أروع أعمال كبار المؤلفين العالميين، مثل: السيمفونية الوترية رقم 1 لفيلكس مندلسون، ورومانس للفيولينه وأوركسترا الحجرة من تأليف دفورجاك، والذي يقدمه مدحت عبد السلام كصوليست.

 بالإضافة إلى سيرينادة لأوركسترا الحجرة من تأليف إدوارد إلجار، وسيرينادة للوتريات ليوليوس فون بيليكسي.

أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية.. تاريخ من النجاح
 

تأسس أوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية على يد الدكتورة نيفين المحمودي، ونجح على مدار 20 عامًا في تقديم حفلات موسيقية مميزة، بالإضافة إلى مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية والدولية. 

ويأتي ذلك في إطار التعاون الثقافي بين مصر ودول العالم، تأكيدًا على دور الفنون في تعزيز التواصل الثقافي العالمي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الثقافة المصرية الدكتورة لمياء زايد أوبرا الاسكندرية اوركسترا وتريات حفلات موسيقية سيد درويش وزارة الثقافة المصرية

إقرأ أيضاً:

«تريندز» ومكتبة الإسكندرية يستعرضان دور مراكز الفكر في ترسيخ الثقافة والمعرفة الهادفة

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة في حلقة نقاشية نظمها «تريندز» مع وزير الأوقاف المصري.. مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال الأهلي المصري يضم بن شرقي

عقد مركز تريندز للبحوث والاستشارات، عبر مكتبه الافتراضي في مصر، جلسة نقاشية مع الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تناولت دور المراكز الفكرية والمؤسسات البحثية والثقافية والعلمية في نشر الثقافة والمعرفة، وذلك على هامش توقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتعزيز التعاون البحثي والعلمي بين الجانبين.
وأكد المشاركون في الجلسة أن المراكز الفكرية والثقافية من الركائز الأساسية لتقدم وارتقاء المجتمعات والشعوب، حيث تلعب دوراً محورياً في نشر الثقافة والمعرفة الهادفة على المستويين الإقليمي والدولي، وذلك من خلال الفعاليات المعرفية والأنشطة الثقافة والمبادرات التوعوية والتثقيفية، مما يسهم في تطوير الفكر الإنساني وتعزيز الوعي المجتمعي الثقافي والعلمي.

إثراء المحتوى العلمي
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، إن مراكز الفكر والمؤسسات الثقافية والعلمية تعمل على إنتاج المعرفة، من خلال الأبحاث والدراسات المتعمّقة التي تسهم في إثراء المحتوى العلمي والثقافي للشعوب، مما يعزّز الفهم العام لمختلف القضايا والأزمات المحيطة.
وذكر أن المراكز البحثية تسهم بشكل كبير في تطوير التعليم والتعلم والتدريب من خلال برامج متخصّصة وورش عمل، تهدف إلى تطوير المهارات وتوفير المعرفة الأكاديمية للباحثين والمتخصّصين، ما يعزّز نشر الثقافة والمعرفة العلمية، ويحفّز التفكير النقدي والإبداعي.

منصات فكرية هادفة
وأشار الدكتور محمد العلي إلى أن مراكز الفكر والثقافة تلعب دوراً مهماً في تعزيز تبادل الرؤى والأفكار باعتبارها منصات فكرية هادفة، مما يدعم بيئة الحوار ويعزّز الفكر الجماعي، مضيفاً أن هذه المؤسسات منوط بها تصحيح المفاهيم الخاطئة ومواجهة الأفكار الهدّامة، ومجابهة التيارات والجماعات المتطرفة، وتأتي على رأسها جماعة «الإخوان المسلمين»، التي تسعى إلى نشر الفوضى وزعزعة أمن واستقرار الدول، وبث الأفكار المتشددة في عقول الشباب. واعتبر الرئيس التنفيذي لـ«تريندز» المراكز الفكرية محركاً رئيسياً في تحفيز الابتكار والإبداع وتثقيف المجتمعات، من خلال توفير المعرفة اللازمة والهادفة، وخلق بيئة تعليمية محفّزة تسهم في دفع عجلة التقدم والتطور بعيداً عن الأفكار الهدّامة، إلى جانب دورها المهم في تحصين الشباب من السموم الفكرية التي تبثها جماعات وتيارات الإسلام السياسي.

تطوير البحث العلمي
وأكد الدكتور محمد العلي أن توقيع مذكرة التفاهم مع مكتبة الإسكندرية، يأتي في وقت تحتاج فيه المنطقة والعالم إلى تضافر الجهود لمواجهة التحديات الفكرية ومجابهة الخطابات المتطرفة والتيارات والتنظيمات الإرهابية من خلال البحث العلمي والابتكار، مضيفاً أن السبيل الأمثل لتفكيك هذه المفاهيم الخاطئة والأفكار المغلوطة هو مواجهة الفكر بالفكر.

أزمة فكر
قال الأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية: إن المنطقة العربية تمر بمنعطف تاريخي، يتمثل في تصاعد موجات العنف والتحديات التي تواجهها الشعوب العربية من أجل التقدم والحداثة، الأمر الذي أدى إلى وجود أزمة فكر، تستلزم إنتاجاً فكرياً غزيراً ومتلاحقاً يجابه التطرف من جانب، ويدفع المجتمع إلى طريق الاستنارة والتقدم من جانب آخر. وأكد الدكتور أحمد زايد أن العديد من المؤسسات الثقافية والفكرية والعلمية في العالم العربي قد وضعت في صدارة اهتماماتها قضايا مواجهة التطرف، وتعزيز حرية التعبير، والتنوع، والتفكير النقدي، وهو ما يتطلب مدّ جسور التعاون البناء المشترك بين هذه المؤسسات بغيّة تبادل الخبرات، والاستفادة من الموارد البشرية والتقنية والمادية المتاحة. وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية، ومركز تريندز للبحوث والاستشارات، اتفقا على تطوير التعاون الثقافي المشترك في مجالات الأنشطة الثقافية ذات الاهتمام المشترك، بما يتضمن تنظيم الفعاليات، وتبادل الخبرات والمطبوعات، والقيام بأنشطة بحثية مشتركة، على نحو يعزّز الاستنارة، ويدعم حركة التنوير والثقافة العلمية، والعلوم والآداب.

تطوير مشروعات بحثية
وقع «تريندز» مذكرة تفاهم مع مكتبة الإسكندرية، بهدف تعزيز التعاون البحثي والعلمي والثقافي والمعرفي بين الجانبين، وجرى توقيع المذكرة في مقر مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، التابع لمكتبة الإسكندرية، حيث وقع المذكرة الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات، والأستاذ الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية.

مقالات مشابهة

  • قرار بتأسيس أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة
  • أول تعليق من وزير الثقافة على ملابسات وفاة موظف دار الأوبرا
  • حفل لأوركسترا وتريات أوبرا الإسكندرية.. الليلة
  • «تريندز» ومكتبة الإسكندرية يستعرضان دور مراكز الفكر في ترسيخ الثقافة والمعرفة الهادفة
  • بعروض فنيه ومعرضًا لمنتجات الأندية.. الشباب والرياضة تنظم ليالي شباب الإسكندرية بقلعة قايتباي
  • أحمد عبدالله مديرًا لدار أوبرا الإسكندرية ودمنهور
  • هاني شنودة يحتفل بعيد الحب مع جمهور الإسكندرية
  • إستجابة لشكاوى المواطنين.. محافظة الإسكندرية تواصل تحسين كفاءة الإضاءة العامة والصيانة الأعمدة
  • وتريات الإسكندرية يعزف أعمال باخ في سيد درويش
  • السفارة المصرية في كاراكاس تحتفل بمرور 75 عامًا على تأسيس العلاقات المصرية - الفنزويلية