تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور محمد الشربيني مدير المركز الاقليمي للأغذية و الأعلاف التابع لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة في الملتقى العربي الأول المشترك بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية حول سلامة الغذاء وتدابير الصحة والصحة النباتية تحت شعار "نحو تكامل اقتصادي عربي"، المنعقد بالقاهرة، خلال الفترة من 26 إلى 28 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 70 خبيرا من كافة الدول العربية.


وقال الشربينى إن الملتقى يهدف إلى دعم التكامل الاقتصادي العربي وتحسين معايير سلامة الغذاء والصحة في المنطقة، مما ينعكس إيجابيًا على صحة المواطنين وجودة حياتهم، وتعزيز القدرة التنافسية للمنتجات الغذائية العربية عالميًا، كما يهدف إلى تبادل الخبرات وأفضل الممارسات الدولية والإقليمية في مجالات سلامة الغذاء والصحة والصحة النباتية، وتوحيد اللوائح والمعايير بين الدول العربية، مما يعزز التكامل الاقتصادي، ويوفر منتجات غذائية بمعايير عالية من الجودة والسلامة، كما يشجع الملتقى على تبني تقنيات وابتكارات جديدة، مثل التكنولوجيا الحيوية والنظم الذكية للتحكم في الجودة، لتعزيز تنافسية الصناعات الغذائية العربية في الأسواق العالمية.

وأضاف مدير المركز الاقليمي للأغذية والأعلاف، أن المنتدى يناقش أيضاً مبادرات المنطقة العربية في مجال سلامة الأغذية وصحة النبات ، ودور التكامل الاقتصادي العربي في تحقيق سلامة الأغذية ، والتحديات التي تواجه سلامة الأغذية في المنطقة العربية وكيفية التغلب عليها ، وكيفية استخدام البلازما الجوية لزيادة سلامة الأغذية، وآفاق جديدة لمكافحة التلوث لضمان الجودة ، وما يتم استخدامه في سلامة الأغذية. بالإضافة إلى أبرز التقنيات الحديثة وتطوير أنظمة إدارة سلامة الأغذية في جمهورية مصر العربية وأفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية، سنناقش أفضل الممارسات في مجال أنظمة إدارة سلامة الأغذية.
وعقد المنتدى جلسات حول عمل أمانة جامعة الدول العربية والوكالات المتخصصة في مجال سلامة الأغذية في إطار المنطقة التجارية العربية الكبرى ، وحول تقييم مدى الالتزام بمعايير سلامة الأغذية في المنطقة العربية مقارنة مع الدول الأفريقية والآسيوية ، وحول التطور الحالي لوضع الحالي للالتزام بمعايير سلامة الغذاء في المنطقة العربية مقارنة بالدول الأفريقية والآسيوية، وجلسة حول التطورات الحالية والمستقبلية للتصنيع الغذائي في الثورة الصناعية الرابعة.
كما يركز المنتدى على موضوع "الصحة النباتية والصحة النباتية في إطار منطقة التجارة الحرة العربية" ومناقشة الوضع الحالي لتطبيقات الصحة النباتية والصحة النباتية في المنطقة العربية مقارنة بمنطقة الكوميسا ، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية ، والعلاقة بين الصحة النباتية وسلامة الأغذية والتنمية المستدامة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سلامة الأغذية الصحة النباتية الصناعات الغذائية فی المنطقة العربیة سلامة الأغذیة فی والصحة النباتیة الصحة النباتیة الدول العربیة سلامة الغذاء فی مجال

إقرأ أيضاً:

تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي

تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي

* محمد تورشين

تتسارع وتيرة الأحداث في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث تتواصل المواجهات العسكرية بين الجيش الكونغولي وحركة “23 مارس” (M23)، إلى جانب فصائل مسلحة أخرى تنشط في المنطقة.

تُعد هذه المنطقة، التي تضم أكثر من 120 جماعة مسلحة، واحدة من أكثر المناطق اضطرابًا في إفريقيا، مما يعزز تعقيد المشهد الأمني فيها ويهدد الاستقرار الإقليمي.

شهدت حركة “23 مارس” تجدد نشاطها منذ عام 2021 بعد فترة من الخمود استمرت منذ عام 2013، عندما أجبرتها القوات الحكومية، بدعم أممي، على التراجع بعد سيطرتها المؤقتة على مدينة غوما، عاصمة إقليم شمال كيفو. تُعتبر غوما مدينة استراتيجية غنية بالموارد الطبيعية مثل الذهب والكولتان، وهي معادن حيوية لصناعات التكنولوجيا الحديثة.

تطالب الحركة بالعودة إلى اتفاق مارس 2009، الذي نص على دمج عناصرها في الجيش الكونغولي ومنح حكم ذاتي محدود في المنطقة، وهو ما لم يُنفذ بالكامل.

تتهم الكونغو حكومة رواندا بدعم حركة “23 مارس” لتأمين نفوذها في المنطقة، والاستفادة من الموارد الطبيعية الثمينة. وتعود تدخلات رواندا في الشأن الكونغولي إلى تسعينيات القرن الماضي بعد انتهاء الإبادة الجماعية في رواندا، حيث دعمت كيغالي قوى معارضة للإطاحة بالرئيس موبوتو سيسي سيكو.

تُظهر التقارير أن رواندا تسعى إلى تعزيز مكانتها كقوة مؤثرة في منطقة البحيرات العظمى، ما يؤدي إلى توترات دائمة مع الكونغو.

في ديسمبر 2024، قادت أنغولا مبادرة سلام لحل الأزمة، لكنها باءت بالفشل بسبب التوترات بين الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بول كاغامي.

يُتوقع أن يؤدي استمرار الصراع إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق، مع نزوح مئات الآلاف من المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية. كما أن تصاعد النزاع قد يمتد إلى دول الجوار مثل أوغندا وبوروندي، حيث تتداخل الحدود والقوميات العرقية بين هذه الدول.

يتطلب الوضع تحركًا سريعًا من القوى الدولية والإقليمية لإعادة إحياء الحوار بين الأطراف المتنازعة. ومن المهم إشراك جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الحكومة المركزية في كينشاسا، وحركة “23 مارس”، والدول الداعمة للأطراف المختلفة.

إن تجاهل الأزمة قد يؤدي إلى تفاقم عدم الاستقرار في منطقة البحيرات العظمى، حيث تتداخل القضايا الأمنية مع الطموحات السياسية والاقتصادية للدول الإقليمية، مما يهدد بتحويل المنطقة إلى ساحة صراع طويلة الأمد.

ختاماً، يظل الوضع في شرق الكونغو تهديدًا كبيرًا للسلم والأمن الإقليميين. وإذا لم يتم تدارك الأزمة من خلال حلول سياسية ودبلوماسية، فإن المنطقة ستواجه تداعيات كارثية تمتد إلى ما هو أبعد من حدود الكونغو الديمقراطية، لتشمل كل دول منطقة البحيرات العظمى.

* باحث وكاتب سوداني متخصص في الشؤون المحلية والقضايا الأفريقية.

الوسومأفريقيا إقليم البحيرات العظمى الكونغو حركة 23 مارس رواندا غوما محمد تورشين

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • كاتب صحفي: التعاون العربي المشترك ضرورة حتمية لمواجهة تحديات المنطقة
  • أمين عام البرلمان العربي يشارك في الاجتماع الـ 45 لجمعية الأمناء العامين للبرلمانات العربية
  • إجراءات جديدة | سلامة الغذاء ترد على شكاوى مصدرى الأعشاب الطبية
  • غرفة المنشآت السياحية: «سلامة الغذاء» تمنح المطاعم 25% تخفيضا على رسوم الفحص
  • أستاذ علوم سياسية: إسبانيا تثّمن دور مصر الإقليمي في دعم قضايا الشرق الأوسط
  • غرفة المطاعم: 25% تخفيضًا على رسوم التسجيل لدى «سلامة الغذاء»
  • تصاعد الصراع في شرق الكونغو: أزمة تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي
  • وزير الإعلام يفتتح "الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار" بالبريمي.. الأحد
  • سلامة الغذاء