«المصري للتأمين» يشتري 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية من معيار اقتصاد المحبة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
نفذ الاتحاد المصري للتأمين صفقة لشراء 350 شهادة خفض انبعاثات كربونية، من معيار «اقتصاد المحبة»، عبر سوق الكربون الطوعي المنظم كطرف مشتر من مشروع محافظة المنيا المجمع، أحد مشروعات خفض الانبعاثات الكربونية الجمعية المصرية للزراعة الحيوية المقيد بقاعدة بيانات الهيئة لمشروعات خفض الانبعاثات الكربونية، وجرى تنفيذ العملية وفقا لآلية Pre-arranged deals عن طريق شركة بلتون لتداول الأوراق المالية الحاصلة على رخصة للتعامل على شهادات خفض الكربون الطوعية من الهيئة العامة للرقابة المالية.
أوضح علاء الزهيري رئيس الاتحاد المصري للتأمين، أن صفقة شراء شهادات الكربون الطوعية، تضع مؤتمر شرم الشيخ للتأمين ضمن مصاف المؤتمرات المستدامة، ونستهدف أن يكون مؤتمر net zero الرقابة المالية بقيادة الدكتور محمد فريد، نجح في تحويل سوق الكربون إلى واقع، يدعم استدامة التنمية الشاملة في مصر.
تحقيق فوائد بيئية واجتماعيةأعرب حلمي أبو العيش رئيس مجلس اداره الجمعية المصرية للزراعة الحيوية، أن تزايد الاهتمام بالسوق، يعزز تكامل الجهود لتحقيق فوائد بيئية واجتماعية، ويجعل مصر نموذجا لتحقيق التوازن بين التنمية والاستدامة، وكل الشكر والتقدير للرقابة المالية على دعمها المستمر لتنظيم وتفعيل السوق، دعما لجهود الدولة المصرية لخفض الانبعاثات الكربونية.
برنامج «اقتصاد المحبة»أوضح أن برنامج «اقتصاد المحبة» يوفر أرصدة كربونية عالية الجودة تتجاوز مجرد احتجاز الكربون، حيث يقدم مجموعة شاملة من الفوائد التي تعالج تغير المناخ والتنوع البيولوجي ورفاهية الإنسان، وذلك من خلال تعزيز الممارسات التجديدية، فضلاً عن دعم البرنامج لأنظمة بيئية أكثر صحة ومن ثم يحسن صحة التربة والبشر ويعزز أمن الغذاء والمياه ويرفع من المستوى الاجتماعي والاقتصادي.
تقديم تدريبات وموارد أساسية وحوافز ماليةتُمكّن مشاريع «اقتصاد المحبة» صغار المزارعين من خلال تقديم تدريبات مخصصة وموارد أساسية وحوافز مالية مما يتيح لهم اعتماد أساليب زراعية مستدامة تكون ذكية مناخيًا وقابلة للتطبيق اقتصاديًا، ويحقق المزارعون المشاركون في مبادرات البرنامج استقرارًا ماليًا أكثر من خلال الوصول إلى الأسواق المستدامة، مما يضمن لهم الاستدامة المالية على المدى الطويل مع المساهمة في تحقيق أهداف الاستدامة العالمية.
تعويض الانبعاثات باستخدام شهادات الكربونيأتي ذلك من خلال تعويض الانبعاثات باستخدام شهادات الكربون من برنامج «اقتصاد المحبة»، حيث يمكن للمنظمات والأفراد، تجاوز التعويض التقليدي للكربون، فهم يساهمون بشكل نشط في العمل المناخي وتمكين المجتمعات والمساهمة في مستقبل مستدام وعادل، ما يجعل برنامج «اقتصاد المحبة» قوة رائدة في الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة العامة للرقابة المالية سوق كربون خفض الانبعاثات الكربونية الانبعاثات الكربونية الاتحاد المصري للتأمين أسواق المال من خلال
إقرأ أيضاً:
"حل سحري" للقضاء على انبعاثات غاز الميثان الناتجة عن الأبقار
يدرس علماء تجربة طموحة للتوصل إلى حبوب تقضي على انبعاثات الميثان من الأبقار، وهو أحد أقوى غازات الدفيئة، من خلال تحويل الأحياء الدقيقة المعوية لديها، أو ما يُعرف بالفلورا المعوية.
ويُدخل الباحث البرازيلي في جامعة "يو سي ديفيس" في شمال كاليفورنيا باولو دي ميو فيليو أنبوبًا طويلًا في شدق عجل صغير يبلغ شهرين يُسمى "ثينغ 1" حتى معدته، لتطوير ما يوصف بأنه حل سحري من شأنه أن يقضي على انبعاثات غاز الميثان المتأتية من تجشؤ الأبقار.
ويشير أستاذ علم الحيوان إرمياس كيبرياب إلى أن ما يقرب من نصف الزيادة في درجات الحرارة منذ العصر الصناعي تأتي من غاز الميثان، إذ تتسبب قطاعات صناعية ومصادر طبيعية أخرى عدة في انبعاثات هذا الغاز.
لكن الأبقار تبعث الكثير منه لدرجة أن تربيتها على نطاق واسع باتت تُعد من الأسباب الرئيسية للاحترار المناخي.
الاحتباس الحراري.. دعوة أممية إلى تقليل انبعاثات غاز الميثان#اليوم https://t.co/xDo1Yizwd5— صحيفة اليوم (@alyaum) November 16, 2024
ويقول أيضًا: "الميثان لا يبقى في الغلاف الجوي إلا لمدة 12 عامًا، في حين يستمر ثاني أكسيد الكربون لمئات السنين، وإذا قللنا انبعاثات غاز الميثان الآن، فسنرى التأثيرات على درجة الحرارة بسرعة كبيرة.
ويعمل نحو 40 شخصًا في هذا المشروع، يتوزعون بين المزرعة والمختبر في جامعة كاليفورنيا في ديفيس "يو سي ديفيس"، ومعهد علم الجينوم المبتكر (IGI) في جامعة بيركلي، حيث يُستخدم الأنبوب الذي يجري إدخاله في العجل "ثينغ 1" لضخ السوائل من كرش الحيوان، وهو الجزء الأول من الجهاز الهضمي لدى الحيوانات المجترة، ويحتوي على طعام مهضوم جزئيًا.
ويتيح تحليل العينات فهم الكائنات الحية الدقيقة في الأبقار بشكل أفضل، وخصوصًا الميكروبات الموجودة في الكرش والتي تحول الهيدروجين إلى ميثان.
وبما أن الغاز لا يُهضم، فإن البقرة تتجشأ في المتوسط 100 كيلوجرام منه سنويًا.
ويأمل العلماء في تكرار هذا السيناريو من خلال إدخال ميكروبات معدلة وراثيًا من شأنها أن تستنزف الهيدروجين، وبالتالي تحرم مولدات الميثان من مواردها.
لكنهم يشعرون بالقلق من الآثار الجانبية المرتبطة بالتكيفات وإعادة التشكيل غير المتوقعة.