البحوث الإسلامية يوجه قافلتين دعويتين إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أطلق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قافلتين دعويتين إلى محافظة شمال سيناء والواحات البحرية بمحافظة الجيزة؛ ضمن خطة المجمع للتواجد في المناطق النائية والمهمة لتوعية المواطنين، وتنفيذًا لتوجيهات الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب_شيخ الأزهر، بتكثيف الجهود الدعوية والتوعوية التي ينفذها وعاظ وواعظات الأزهر في جميع محافظات الجمهورية.
وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي إن هذه القوافل تعمل على تلبية الاحتياجات الدعوية والمعرفية وتركز على تأكيد قيم المواطنة وروح الانتماء للوطن في مواجهة التحديات خاصة في هذه المناطق الحدودية والبعيدة من خلال المناقشة الحية مع الناس والاستماع إليهم وتصحيح المفاهيم المغلوطة لديهم؛ فضلًا عن توضيح القيم الأخلاقية وبيان دورها في بناء الوطن وتحقيق جوانب التراحم والتآلف بين الناس.
فيما أضاف الدكتور محمود الهواري الأمين العام المساعد للدعوة والإعلام الديني، أن برنامج عمل القوافل يركز على عقد العديد من الحوارات النقاشية المتبادلة بين الجمهور وأعضاء القوافل، من خلال تنظيم لقاءات مباشرة في مختلف أماكن تواجدهم، موضحًا أن القوافل التي يطلقها المجمع، ويشارك فيها وعاظ وواعظات الأزهر تعمل وفق برنامج توعوي يسعى للتواصل مع جميع فئات الشعب المصري؛ مما يساهم في تنمية قيمة الإيجابية عند كل مواطن وبيان دوره الفعال في بناء الوطن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البحوث الإسلامية شمال سيناء الواحات البحرية الجيزة الأزهر مجمع البحوث الإسلامية البحوث الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يوجه بإطلاق اسم الدكتور مطلب النفيسة على أحد شوارع الرياض
الرياض
وجّه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – بإطلاق اسم معالي الدكتور مطلب بن عبدالله النفيسة على أحد شوارع حي حطين شمال العاصمة الرياض.
ويأتي التوجيه الكريم تقديرًا للسنوات الطويلة التي قضاها الدكتور النفيسة في خدمة دينه ووطنه وملوك المملكة العربية السعودية على مدى 60 عامًا الماضية.
ويُعد معالي الدكتور مطلب النفيسة الذي وافته المنية يوم 27 / 9 / 1446 هـ، أحد رجالات الدولة الأوفياء الذين خدموها بكل تفانٍ وإخلاص حيث تقلد عددًا من المناصب مُنذ التحاقه بالوظيفة العامة في 1962م كان آخرها وزير دولة، عضو مجلس الوزراء حتى وفاته رحمه الله.