للمرة الأولى.. روسيا تسلم مطلوبًا للمملكة في قضايا فساد وغسيل أموال
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
الرياض
في سابقة هي الأولى من نوعها، قامت السلطات الروسية بتسليم مواطن هارب إلى المملكة، استجابة لطلب هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، بموجب الاتفاقيات الدولية لمكافحة الفساد وغسيل الأموال.
وتعود القضية إلى الفترة ما بين أكتوبر وديسمبر 2022، حين كان المتهم يعمل في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وأثناء فترة عمله وبعد فصله، تورط بالتعاون مع آخرين في الحصول على مكافآت مالية بطرق غير مشروعة، اذ استخدم المتهم وسطاء لإدخال بيانات مزورة إلى النظام الإلكتروني لإحدى الوكالات الحكومية، مما أسفر عن تمكين أكثر من ألف أجنبي من الإقامة غير القانونية في المملكة.
كما تشير التحقيقات إلى تورطه في عمليات غسيل أموال، حيث قام بإضفاء صفة شرعية على أكثر من 4 ملايين ريال حصل عليها من أنشطته الإجرامية.
في فبراير 2024، أدرجت سلطات إنفاذ القانون السعودية المتهم ضمن قائمة المطلوبين دولياً، وبعد توقيفه في روسيا في مايو من نفس العام، اتخذ القضاء الروسي إجراءات احترازية، شملت احتجازه إلى حين اتخاذ قرار تسليمه للمملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: المملكة جرائم غسيل الأموال روسيا مواطن هارب
إقرأ أيضاً:
نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم «فيديو»
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا بعنوان «نازحو غزة يتنفسون الصعداء للمرة الأولى مع بداية عودتهم إلى مدنهم»، جاء فيه أنه آن لغزة أن ترتدي ثوبا غير ذاك الحزين الذي ارتدته لأكثر من عام، الأبناء عائدون لوطنهم مجددا، مرفوعي الرأس تملأهم مشاعر الحنين للأرض والبيت.
أبطال غزة سعداء بعد حزن يجسدون البطولة والصمودكما جاء في التقرير أن بيوت النازحين قد تبدو منذ الوهلة الأولى مجرد ركام، لكنه في أعينهم حياة وقصة طويلة ترويها آلاف البطولات، إذ أن أبطال قطاع غزة سعداء بعد حزن، ولما لا وقد تغير المشهد تماما، فبعدما أُجبروا على رحلات الموت، بل شاهدوه وجها لوجه مرات كثيرة، جاءت لحظة النصر وانهزام الموت ذاك العدو الذي وقف على أبوابهم ذات يوم، متعجبا من مدى صبرهم وقوتهم، ها هو الآن يترنح مع آلات الاحتلال، تاركا غزة لأهلها الذين باغتهم لأشهر تخطت الـ15 شهرا.
أطفال غزة تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوحوأشار التقرير، إلى أنّه أطفال غزة تغنوا بلحن مصري أصيل بنغمات حملت معاني الكرامة والمجد، أطفال تحملوا قسوة الحرب وعناء النزوح والجوع، لكن أشرقت شمس العودة تداعب قلوبهم الصغيرة وأمنياتهم بغد أفضل على أرض غزة العزة كما لقبوها، وكجميع بطلات تلك الأرض وسيدتها خاضت طفلة رحلة العودة إلى شمال غزة وعلى كتفيها الصغيرتين شقيقتها الأصغر التي أبت أن تتركها للعناء مجددا، بينما قلبها الذي لايزال ينبض بأحلام طفولته لا يريد سوى أن يحيا كأطفال العالم داخل وطنه، محررا، آمنا، وأبيا كغزة.