واعظة بـ«الأوقاف»: البعض يستثمر المعاملات البنكية في أمور خاطئة
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قالت الدكتورة فاطمة عنتر الواعظة بوزارة الأوقاف، إن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قد وضع لنا مناهج للتعامل بها، مشيرة إلى أن البعض يستثمر المعاملات البنكية في أمور خاطئة.
وأضافت خلال لقائها ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة DMC، تقديم الشيخ خالد الجندي قائلة: «في مجتمع الصحابة كان هناك الغني، والنبي عليه الصلاة والسلام عرفه كيف يتعامل، وكان هناك أيضًا غير الغني وأيضًا النبي صلي الله عليه وسلم عرفه كيف يتعامل».
وتابعت: «النبي صلي الله عليه وسلم علمنا كيف التعفف وألا يستسهل الإنسان أن يستلف، وجاء أحدهم إلى النبي يدعى «حكيم ابن حذام» يقول لسيدنا البني «أعطني» فسيدنا النبي يعطيه، وفي المرة الثانية يقول «أعطني»، فسيدنا النبي يعطيه، ويأتي في ثالث مرة يقول «أعطني» فسيدنا النبي يعلمه ويعلمنا كلنا ويقول له: «يا حكيم إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بسخاوة نفس بورك له فيه».
وأكملت: «اليوم فيه سهولة في الإقتراض، ولدينا المعاملات البنكية التي أصبحت سهلة جدًا، الناس تستسهل وتستلف، وكان سيدنا عمر يلوم نفسه "أو كلما اشتهيت اشتريت"، المعاملات معمولة عشان نعمل بيها حاجات تانية، البعض منها بيستثمرها في الأمور الخاطئة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المعاملات البنكية لعلهم يفقهون خالد الجندي
إقرأ أيضاً:
الشقي من حُرم فيه.. خطيب المسجد الحرام يوضح 5 أمور تحدث في رمضان
قال الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام وخطيب المسجد الحرام ، إنه كان رسولنا - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - يبشر أصحابه ويقول لهم: أتاكم شهر رمضان شهر بركة، ينزل الله فيه الرحمة، ويحط الخطايا، ويستجيب الدعاء، ويباهي الله بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا؛ فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله".
الشقي من حُرم فيهوأوضح “ الجهني” خلال خطبة الجمعة الأولى من رمضان من المسجد الحرام بمكة المكرمة ، أن من أعظم نعم الله سبحانه وتعالى على عباده المؤمنين أن من عليهم قبل أيام قلائل ببلوغ موسم من مواسم الخيرات، هو شهر رمضان ذو الرحمات والبركات.
وتابع: شهر يفرح فيه الصائمون، ويربح فيه عند الله عز وجل العاملون، شهر فرائضه مضاعفة على فرائض غيره من الأجور ونوافله كفرائض غيره من الشهور، شهر الجود والصدقات، شهر تقال فيه العثرات، وتكفر فيه السيئات، فرض الله سبحانه وتعالى علينا صيامه.
وأضاف أنه سن لنا رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - قيامه، وكان من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في شهر رمضان وهو أكمل الهدي، الإكثار من أنواع العبادات، فقد كان أجود الناس بالخير .
أجود ما يكون في رمضانوأشار إلى أن رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم - كان أجود ما يكون في رمضان يكثر فيـه الصدقة، والإحسان، وتلاوة القرآن، والصلاة، والذكر، والاعتكاف، وحث عليه الصلاة والسلام على العمرة إلى البيت الحرام في رمضان.
وأفاد بأنه كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم- يخص شهر رمضان من العبادة ما لا يخص غيره به من الشهور ، لافتًا إلى أنه مضى من شهرنا المبارك شهر الفضائل والخيرات، وموسم العمل والحسنات ما مضى من أيام، وأخذت أيامه في التتابع وسينتهي عن قريب.
ونبه إلى أن السعيد من تدبر أمره وأخذ حذره وانتهز الفرصة قبل فواتها، واغتنم فضل ربه ذي الجود والكرم والإحسان، موصيًا المسلمين بالإكثار من قراءة القرآن وإطعام الطعام والتصدق على الفقراء والأيتام، وصون الجوارح عن المعاصي والذنوب والآثام، والإكثار من الصلاة والسلام على سيد الأنام وبدر التمام نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- .