قالت الدكتورة فاطمة عنتر الواعظة بوزارة الأوقاف، إن سيدنا النبي عليه الصلاة والسلام قد وضع لنا مناهج للتعامل بها، مشيرة إلى أن البعض يستثمر المعاملات البنكية في أمور خاطئة.

وأضافت خلال لقائها ببرنامج «لعلهم يفقهون»، المُذاع على قناة DMC، تقديم الشيخ خالد الجندي قائلة: «في مجتمع الصحابة كان هناك الغني، والنبي عليه الصلاة والسلام عرفه كيف يتعامل، وكان هناك أيضًا غير الغني وأيضًا النبي صلي الله عليه وسلم عرفه كيف يتعامل».

وتابعت: «النبي صلي الله عليه وسلم علمنا كيف التعفف وألا يستسهل الإنسان أن يستلف، وجاء أحدهم إلى النبي يدعى «حكيم ابن حذام» يقول لسيدنا البني «أعطني» فسيدنا النبي يعطيه، وفي المرة الثانية يقول «أعطني»، فسيدنا النبي يعطيه، ويأتي في ثالث مرة يقول «أعطني» فسيدنا النبي يعلمه ويعلمنا كلنا ويقول له: «يا حكيم إن الدنيا خضرة حلوة فمن أخذها بسخاوة نفس بورك له فيه».

وأكملت: «اليوم فيه سهولة في الإقتراض، ولدينا المعاملات البنكية التي أصبحت سهلة جدًا، الناس تستسهل وتستلف، وكان سيدنا عمر يلوم نفسه "أو كلما اشتهيت اشتريت"، المعاملات معمولة عشان نعمل بيها حاجات تانية، البعض منها بيستثمرها في الأمور الخاطئة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المعاملات البنكية لعلهم يفقهون خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية

 

شهدت قاعة قصر ثقافة الإسماعيلية ندوة لمناقشة الفيلم المصري وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً للمخرج يوحنا ناجي، وذلك عقب عرضه ضمن فعاليات الدورة الـ26 لمهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، برئاسة المخرجة هالة جلال.

أدار الندوة الناقد السينمائي محمد شريف بشناق، أحد مبرمجي مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وسط حضور كبير من صُنّاع السينما والنقاد والجمهور.

تطرق المخرج خلال المناقشة إلى التحديات التي واجهها أثناء تنفيذ الفيلم، خاصةً مع اعتماده بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعادة بناء الذكريات الشخصية. وأوضح أن التجربة كانت بمثابة تحدٍّ كبير، حيث سعى إلى استعادة الماضي بأسلوب بصري مبتكر يدمج بين الذكريات الحقيقية والمتخيلة، عبر محادثات بين شخصيات الفيلم.

وأشار يوحنا ناجي إلى استخدامه مزيجًا من الصور والفيديوهات التي قام بمعالجتها عبر الفوتوشوب وتقنيات الذكاء الاصطناعي، معتبرًا أن الصور ليست مجرد وثائق، بل وسيلة لاكتشاف الذكريات الضائعة وخلق قصص جديدة حولها. وأضاف أن الفيلم تطلّب منه كتابة سيناريو للذكريات المزيفة، حتى يتمكن من تقديمها للجمهور بطريقة تُشعرهم بواقعيتها.

كما تحدث عن توظيف الحروف والنصوص الدينية داخل الفيلم، موضحًا أن هذه العناصر كانت جزءًا من تجربته السينمائية التي تعتمد على استكشاف الهوية والانتماء. وأضاف أن استلهام بعض الاقتباسات الدينية جاء في إطار البحث عن جذور الذاكرة والهوية الثقافية.

نال الفيلم إعجاب الجمهور، حيث أشاد العديد من الحاضرين بالطابع الفلسفي والبصري للعمل، والذي لعب على التناقض بين الماضي والمستقبل بأسلوب سردي مميز.

وأكد المخرج أنه لم يكن يسعى إلى تصنيف الفيلم ضمن نوع سينمائي محدد، بل ترك المجال مفتوحًا للتجريب بين التوثيقي والتجريبي، بما يتناسب مع طبيعة القصة التي يسردها.

يُعرض الفيلم اليوم ضمن مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة بمهرجان الإسماعيلية، الذي يستمر حتى 11 فبراير الجاري. ويقدّم تجربة سينمائية فريدة، حيث يسعى المخرج من خلاله إلى إعادة بناء ذكريات طفولته المفقودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، محاولًا ملء الفراغات التي خلّفها غياب الأرشيف الشخصي. في هذه الرحلة، يتنقل ناجي بين قارات العالم، ليجد نفسه أمام تساؤلات حول الهوية والانتماء، بين ماضٍ غامض ومستقبل مجهول.

مقالات مشابهة

  • مخرج فيلم وكان مساء بمهرجان الإسماعيلية : الفيلم تطلب كتابة سيناريو لذكريات مزيفة
  • الذكاء الاصطناعي والهوية.. محاور في فيلم "وكان مساء وكان صباح، يوماً واحداً" بمهرجان الإسماعيلية
  • سعر الدولار بنهاية التعاملات البنكية اليوم الخميس في مصر
  • عرض الفيلم المصري كان مساء وكان صباح يوما واحدا بمهرجان الإسماعيلية.. اليوم
  • وزير الخارجية الإيطالي من إسرئيل: أي خطوة غير حل الدولتين ستكون خاطئة
  • كيف نتعامل مع ترامب؟.. 5 أمور جوهرية تذكرها لميس الحديدي
  • قراءة سورة البقرة يوميا.. أمور عجيبة تحدث فى منزلك
  • 3 أمور من امتلكها حيزت له الدنيا بحذافيرها.. و34 حالة استعاذ منها النبي
  • بعد أزمة الكاش.. لجنة إستبدال العملة تكشف عن خطوات لتوفير الأوراق النقدية وربط التطبيقات البنكية وبدء السداد الإلكتروني في هذه الوزارة
  • ابدأ يومك بشكل صحيح.. عادات صباحية خاطئة تفسد يومك وتؤثر على صحتك…توقف عنها فورًا!