إطلاق المرحلة الثانية لمشروع تحسين الزراعة "الايسماب"
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أحمد عضام رئيس قطاع الخدمات والمتابعة، أنه جرى إطلاق المرحلة الثانية لمشروع الايسماب "مشروع تحسين الزراعة الموجهة للسوق لصغار المزارعين"، وهو يعد إحدى مشروعات التعاون الفني فيما بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وهيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا"، ويهدف الي تحسين دخول صغار المزارعين من خلال التوجه للسوق.
وأضاف "عضام"، انه يتم تنفيذ المشروع في أربع محافظات مستهدفة وهي المنيا واسيوط وسوهاج بصعيد مصر، والدقهلية بمنطقة الدلتا، ويعمل المشروع على تنفيذ سلسلة من الأنشطة التي تعمل على رفع قدرات صغار المزارعين وتغيير نمط الفكر التقليدي من الزراعة ثم البيع الي الفكر الجديد "الزراعة كعمل تجاري"، كما يعمل المشروع على تمكين المرأة الريفية ودعمها في توليد دخل من خلال الأنشطة المختلفة مما يسهم في تحسين مستوي معيشة الاسرة الزراعية في المجمل.
والجدير بالذكر ان مشروع الايسماب هو نهج قائم على ما يسمى بـ SHEP (تعزيز وتمكين صغار مزارعين المحاصيل البستانية) والذي تكيف مع ظروف الزراعة في مصر، ويشمل على عدد من الأنشطة بداية من التعريف بالأنشطة وحتى الحصاد والبيع.
كذلك يأخذ المشروع في الاعتبار الوضع الاجتماعي المحافظ لمناطق المشروع بصعيد مصر من خلال تنفيذ أنشطة خاصة بتمكين السيدات وزيادة دخلهم. ولقد انقضى عام منذ انطلاق المشروع ويستمر المشروع في التنفيذ.
1000117549 1000117551 1000117555 1000117553 1000117559 1000117557 1000117563 1000117565 1000117561المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جايكا
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: المرحلة الثانية لوقف إطلاق النار محفوفة بالمخاطر
قال الدكتور أحمد رفيق عوض، رئيس مركز القدس للدراسات، إن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار التي ستُناقش يوم الاثنين المقبل، محفوفة بالمخاطر، موضحًا أن هذه المرحلة تتضمن العديد من النقاط الهامة مثل فتح معبر رفح، وإطلاق أسرى الجنود مقابل أسرى فلسطينيين، بالإضافة إلى انسحابات إسرائيلية كبيرة من غزة.
التطورات والمفاوضات المنتظرةوأشار عوض، خلال مداخلة ببرنامج «ثم ماذا حدث»، تقديم الإعلامي جمال عنايت، على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المفاوضات التي ستُعقد في الأيام المقبلة ستتناول تفاصيل هذه المرحلة رغم وضوح إطارها العام.
مؤكدًا على أن هناك تهديدات من مسؤولين إسرائيليين مثل سموتريتش، الذي كان يهدد باستمرار الحرب إذا استمرت حماس في السلطة، كما أوضح أن التغيير في التصريحات الإسرائيلية قد يكون نتيجة لتأثيرات أمريكية ودور واشنطن في محاولة تثبيت الاتفاق.
التهديدات الأمريكية والإسرائيليةعوض لفت إلى أن الرؤية الأمريكية الشاملة قد تؤدي إلى تغييرات كبيرة، حيث تسعى واشنطن إلى دمج إسرائيل في المنطقة عبر التطبيع وتعميق اتفاقات أبراهام، قائلًا إن هذه الرؤية قد تؤدي إلى إنهاء القضية الفلسطينية في قطاع غزة على الأقل، بينما تستمر إسرائيل في ضم الضفة الغربية.
مبينًا أن السلام الذي تسعى له أمريكا وإسرائيل هو «سلام اقتصادي»، يتضمن التخلص من الشعب الفلسطيني في إطار رؤية إمبريالية.