كاتب صحفي: الاهتمام بقطاع النقل والطرق كان ضروريا لجذب الاستثمارات
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد يعقوب، إن الدولة المصرية على مدار عشر سنوات اهتمت اهتمامًا كبيرا بقطاع البنية التحتية، وخاصة في مجال الطرق، إذ يُعتبر هذا الملف أحد الملفات المهمة؛ لأنه يسهم في تسهيل حركة المواطنين والسياح والمستثمرين، بالإضافة إلى نقل البضائع والسلع بين المحافظات ومناطق الإنتاج والتصدير.
وأضاف «يعقوب»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن الربط الجيد بين هذه المناطق يوفر الوقت؛ مما يقلل من تكاليف النقل، وهذه التكاليف تنعكس في النهاية على أسعار السلع للمستهلكين، متابعًا: «البنية التحتية في الدول الكبرى تُعنى بشبكة الطرق بين الولايات، مما يعزز الاقتصاد في هذه الدول».
وأكد أنه كان من الضروري الاهتمام بملف الطرق لجذب الاستثمارات خلال المرحلة المقبلة، مع دعم كل ما يتعلق بمنظومة النقل، سواء من خلال تطوير 10 آلاف كيلومتر من الطرق الحالية في مصر وإنشاء 7 آلاف كيلومتر ضمن المشروع القومي للطرق، هذا سيساهم في تحسين كفاءة الطرق القائمة وتلبية احتياجات المحافظات المختلفة، بالإضافة إلى الربط الإقليمي والقاري حيث ستعمل مصر على إنشاء طريق يسهل التنقل بين دول القارة الأفريقية، مما سيكون له تأثير إيجابي على منطقة التجارة الحرة الأفريقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الطرق الاستثمارات جذب الاستثمارات تطوير النقل
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يخطط لسحب آلاف الجنود من شرق أوروبا
نقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وأوروبيين -اليوم الثلاثاء- إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تخطط لسحب 10 آلاف جندي أميركي ينتشرون في بلدان بشرق أوروبا.
ونقلت الشبكة هذه المعلومات عن 6 مسؤولين تم إطلاعهم على هذه الخطوة من دون أن تحدد هوياتهم، بيد أن "العدد (الذي سيشمله القرار) لا يزال قيد النقاش، لكن الاقتراح قد يؤدي إلى سحب ما يصل إلى نصف القوات التي تم إرسالها".
ولفتت الشبكة إلى أن القوات المعنية "ستكون ضمن 20 ألف جندي نشرتهم إدارة (الرئيس السابق) جو بايدن في 2022 بهدف تعزيز دفاعات الدول المتاخمة لأوكرانيا بعد الغزو الروسي".
وتثير فرضية سحب عسكريين أميركيين من أوروبا مخاوف كبرى لدى عديد من الدول الأوروبية، إذ إن وجود هؤلاء يشكل عامل ردع ويمثل ضمانا أمنيا بالغ القوة في مواجهة ما يوصف بالتهديد الروسي، وخصوصا في بولندا ورومانيا ودول البلطيق.
وبات هذا الموضوع أكثر حساسية مع عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض وانتقاداته المتكررة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) والدول الأوروبية التي يتهمها بعدم تحمل مسؤولياتها لحماية نفسها.
ونشرت المعلومات عن انسحاب محتمل في وقت يحاول فيه الرئيس الأميركي إقناع موسكو وكييف بقبول وقف لإطلاق النار، مع خشية عديد من المراقبين والعواصم الأوروبية أن يبدي ترامب تساهلا حيال موسكو.
إعلان