5 أسباب تمنع استجابة الدعاء.. بينها المال الحرام
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
يُكثر المسلمون من الدعاء والالحاح والتضرع لله سبحانه وتعالى، ولديهم يقين بالاستجابة فلذلك يسعى بالدعاء اعتبارا بأنه أقرب الطاعات لله، وتبدأ التساؤلات في الأذهان حول لماذا دعائي لا يستجاب وهل ذلك نتيجة ذنب فعلته أم غضب من الله عز وجل، وخلال السطور التالية نستعرض الإجابات.
الشروط التي يجب فعلها لتحقيق الدعاءوحول الشروط التي يجب فعلها لتحقيق الدعاء أوضح الدكتور رمضان عبدالرازق عضو اللجنة العليا للدعوة بالأزهر الشريف، خلال حديثه في برنامج «الدنيا بخير»، الذي يعرض على قناة الحياة، قائلا: «الدعاء مثل الطائر له جناحان ويعد أحدهما شروط وأسباب الإجابة، والآخر هو موانع الإجابة».
وأشار عبد الرازق إلى أن شروط وأسباب إجابة الدعاء خمسة كالتالي: الإيمان والعمل الصالح، واليقين والحب والعدل والأخذ بالأسباب الكونية.
الموانع التي تمنع اجابة الدعاءكما أجاب رمضان عبد الرازق بأن الموانع التي تمنع اجابة الدعاء كالتالي: وهي؛ المال الحرام، ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أي ترك الإيجابية، الاستعجال، الدعاء بإثم أو قطيعة رحم، عدم الأخذ بالأسباب الكونية.
ولفت إلى أنه لابد من تحقيق الشروط الخمسة والبعد عن الموانع الخمسة، من أجل استجابة الدعاء، مؤكدا أن من أهم شروط استجابة الدعاء هو اليقين بالإجابة، وأهم مانع من موانع الدعاء هو البعد عن أكل الحرام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رمضان عبد الرازق الأزهر الشريف الدعاء
إقرأ أيضاً:
نائب إطاري:ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا
آخر تحديث: 27 أبريل 2025 - 1:26 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب مختار الموسوي، الاحد، وجود ثلاثة عوامل رئيسة تمنع إعادة فتح الحدود مع سوريا في الوقت الراهن.وقال الموسوي في حديث صحفي، إن “الوضع في سوريا لا يزال مضطربًا في ظل وجود سلسلة من التنظيمات المتطرفة المدرجة على لائحة الإرهاب الدولي، وبالتالي هنالك الآلاف من الإرهابيين من جنسيات مختلفة ينشطون في عدد ليس بالقليل من المدن السورية، ناهيك عن نشاط دوائر مخابرات دولية عدة ضمن مخططات محاولة الهيمنة”.وأضاف، أن “وجود الكيان المحتل ومساعيه لإثارة الفتن واحتلال المزيد من الأراضي، يشكل عاملاً إضافيًا في تعقيد المشهد”، لافتًا إلى أنه “في ظل هذه الظروف، فإن عملية إعادة فتح الحدود بين العراق وسوريا تواجه تعقيدات أمنية كبيرة، ما يدفع إلى تأجيلها إلى إشعار آخر”.وأوضح الموسوي، أن “هنالك مصالح اقتصادية تربط بغداد بدمشق، لكن في خضم الأوضاع الاستثنائية في سوريا، يحتم على العراق أن يأخذ بنظر الاعتبار مصالحه الأمنية بالمقام الأول، لضمان عدم حدوث أي خروقات أو ارتدادات إذا ما جرى فتح الحدود في الوقت الحالي”، مؤكدًا أن “قرار إعادة فتح الحدود يبقى مؤجلًا إلى إشعار آخر في ظل الأوضاع الراهنة”.وأشار إلى أن “العراق يدرك خطورة الأوضاع في سوريا، وما تحمله الأجندات التي ترعاها قوى غربية تعمل بالأساس لدعم الكيان المحتل، فضلًا عن عودة نشاط قوى التطرف في أجزاء واسعة من البلاد السورية”، مبينًا أن “المرحلة الحالية استثنائية، والسوريون وحدهم هم المعنيون بإدارة شؤون بلادهم، لكن ما يعنينا هو أن لا تكون هناك ارتدادات سلبية داخل العمق العراقي”.يُذكر أن دمشق تشهد أوضاعًا استثنائية في ظل سيطرة عصابات الجولاني على مقاليد الأمور بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وتورطها في سلسلة طويلة من الانتهاكات، وصلت إلى حد تنفيذ مجازر كبيرة بحق الطائفة العلوية في مدن الساحل خلال الأشهر الماضية.