أبوظبي - «الخليج»
استضافت كلية الهندسة بجامعة أبوظبي المسابقة السنوية الرابعة للبرمجة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي أتاحت لطلبة المدارس فرصة إيجاد حلول لتحديات هندسية وتكنولوجية ملحّة، وذلك تماشياً مع التزام الجامعة بتمكين جيل المستقبل من المبدعين ودعم «البرنامج الوطني للمبرمجين» في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.


وأقيمت المسابقة، التي شارك فيها أكثر من 3000 طالب يمثلون 200 مدرسة من أنحاء الدولة، في مقر جامعة أبوظبي في أبوظبي وافتراضياً، حيث عكف المشاركون على إيجاد حلول لمشكلات وتحديات مستمدة من الواقع لتطوير مهاراتهم العملية وإعدادهم لمواجهة قضايا مشابهة في الحياة أو العمل، ما يعزز ثقافة الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتم تكريم الفرق المميزة من 40 مدرسة بكؤوس وجوائز مالية.
وكانت المسابقة مفتوحة للطلاب من الصف السادس إلى الثاني عشر، يمثلون الحلقتين الثانية والثالثة، حيث استعرضوا مهاراتهم في البرمجة ومعارفهم التقنية في معالجة تحديات عديدة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: «فخورون بما شهدناه من إبداع وتصميم من طلاب المدارس المشاركين، والذين أظهروا قدرات ريادية في الهندسة والابتكار، مؤكدين التزام جامعة أبوظبي، التي تعد من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، بتمكين العقول الشابة من خلال الابتكار والتجارب العملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتجسد هذه المسابقة السنوية حرصنا الدائم على تعزيز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، ما يعزز دعم الجامعة للبرنامج الوطني للمبرمجين في دولة الإمارات العربية المتحدة».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد غزال، مدير معهد البحث في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ونائب عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: «نحرص في جامعة أبوظبي من خلال هذه المسابقة على توفير منصة يتمكن من خلالها طلبة الدولة من عرض إبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم، ونسعى عبر هذه المسابقة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في مسيرتهم المهنية المستقبلية، بما يتماشى مع هدف جامعة أبوظبي الرامي إلى تعزيز جيل جديد من المبدعين القادرين على الإسهام بفاعلية في الاستدامة العالمية والتقدم التكنولوجي».
وفي ختام المسابقة، حصل جميع الطلاب على شهادات تقديرية لمشاركتهم في الحدث وإظهارهم لمهارات مميزة في حل المشكلات، حيث حصلت المدارس العشر الأولى على جائزة أفضل عشر مدارس مرموقة من كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، كما تم تكريم المدارس التي قدمت إرشادات ودعماً مميزاً لطلابها بجائزة لإرشاد الطلابي المميز.
واختتمت المسابقة بعرض ستة فرق من الحلقتين الثانية والثالثة لحلولها أمام لجنة التحكيم، قبل أن تعلن الأخيرة عن أسماء الفائزين، حيث حصلت مدرسة الفاروق على المركز الأول في مسابقة الحلقة الثانية، تلتها مدرسة البشائر الخاصة في المركز الثاني، و مدرسة كامبريدج الثانوية في المرتبة الثالثة، بالمقابل شهدت مسابقة الحلقة الثالثة فوز مدرسة أبوظبي الهندية بالمركز الأول، ومدرسة هورايزون الخاصة بالمركز الثاني ومدرسة جيمس كامبريدج الدولية في المركز الثالث.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات فی جامعة أبوظبی کلیة الهندسة

إقرأ أيضاً:

هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن التعاون بين مصر وإسبانيا في مجالات البحث العلمي والابتكار يُعد خطوة محورية لدعم التحول الشامل في قطاع الطاقة، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.

وأشار إلى حرص الوزارة على تهيئة بيئة محفزة للشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والقطاع الصناعي لضمان تحويل الأبحاث العلمية إلى تطبيقات عملية تخدم أهداف التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، نظمت هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF) بالتعاون مع مركز التنمية التكنولوجية والابتكار بإسبانيا (CDTI) ورشة عمل بعنوان "التعاون بين الصناعة والأوساط الأكاديمية في مجال الطاقة"، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وبحضور الدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي لشؤون الابتكار والبحث العلمي والدكتور ولاء شتا، الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والسيد ألفارو إيرانزو، سفير مملكة إسبانيا لدى مصر والسيد خوسيه مارتن المدير العام لمركز التنمية التكنولوجية والابتكار، والمهندس علي عبد الفتاح، الوكيل الدائم بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، والدكتور هاني عياد المدير التنفيذي لصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، ووفد من رؤساء الجامعات والمعاهد البحثية ونخبة من الخبراء من الشركات الصناعية المصرية والإسبانية والباحثين المصريين من الجامعات والمراكز البحثية لمناقشة أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الطاقة، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة.

وفد جامعة المنيا يناقش مقترح الخطة الاستثمارية للجامعة للعام المالي 2025 / 2026مجلس جامعة القاهرة: ملتزمون بتحمل جميع المصروفات الخاصة بطلاب المنح الدراسية

من جانبه، أشار الدكتور حسام عثمان إلى أن الورشة تُعد منصة متميزة لتبادل الخبرات بين الخبراء من كلتا الدولتين، وتهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في مجالات الطاقة المتجددة، كما أكد دعم الوزارة للمشروعات التي تسهم في تطوير تقنيات مبتكرة تعزز الاقتصاد منخفض الكربون وتخلق فرصًا جديدة للبحث والتطوير.

وفي كلمته، أكد الدكتور ولاء شتا أن الشراكات الدولية في البحث العلمي والابتكار تمثل ركيزة أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الورشة تهدف إلى تعزيز التعاون المصري-الإسباني في مجالات الطاقة. 

وأوضح أن الهيئة ملتزمة بدعم المشروعات التي تربط الأبحاث بالصناعة لتحفيز التحول نحو اقتصاد صديق للبيئة، والعمل على ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة.

وفي السياق ذاته، أوضح الدكتور علي عبد الفتاح أن مصر تطمح إلى أن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة النظيفة، وأن الابتكار هو المحرك الرئيسي لتحقيق هذا الهدف. وأشار إلى أن الورشة تمثل فرصة لتعزيز التعاون بين قطاع الصناعة والمؤسسات البحثية لتطوير حلول مبتكرة تدعم أهداف التحول الطاقي.

من جانبه، أعرب ألفارو إيرانزو، سفير إسبانيا لدى مصر، عن سعادته بالمشاركة في هذه الفعالية، مشيرًا إلى أن العلاقات الثنائية بين مصر وإسبانيا تشهد تقدمًا ملموسًا في العديد من المجالات، خاصة في البحث العلمي والابتكار. وأكد حرص الجانبين على تعزيز شراكات مستدامة تسهم في التحول نحو أنظمة طاقة نظيفة ومتطورة، مشيدًا بالإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر في هذا المجال، ومؤكدًا التزام إسبانيا بتعزيز التعاون المثمر بين البلدين لتحقيق التنمية المستدامة.

شهدت الورشة العديد من الجلسات المثمرة، منها جلسة نقاشية بعنوان: "الاتجاهات الناشئة لأنظمة الطاقة المستقبلية“ برئاسة دكتورة غادة درويش المدير الاقليمي لشركة جلوبلك،  كما تضمن جدول أعمال الورشة جلسة لعرض قصص نجاح للمشروعات المشتركة بين المؤسسات المصرية والإسبانية، مثل: مشروع تطوير نظام معلومات المحاصيل على أساس تكنولوجيا الاستشعار عن بعد بالتعاون بين الشركة الإسبانية AGrowing Data Solutions والهيئة الوطنية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، ومشروع أنظمة الطاقة الشمسية المتكاملة للمبانى بالتعاون بين شركة Virtual Mechanics وجامعة زويل للعلوم والتكنولوجيا، كما عُقدت جلسة تعريفية حول كافة الشروط وقواعد التقدم  للنداء التاسع لبرنامج التعاون التكنولوجي المصري-الإسباني لدعم البحث العلمي وربطه بالصناعة.

وفي الختام أكدت الورشة على التزام مصر بتعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة ودعم الابتكار لتحقيق تحول شامل ومستدام في القطاع. كما أكدت الورشة على أهمية هذه الجهود في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة النظيفة في الشرق الأوسط وأفريقيا.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي‬⁩ تعزز وعي طلبة المدارس عن مخاطر “التنمر”
  • غدًا.. انطلاق فعاليات المعسكر الشتوي للنانوتكنولوجي بجامعة الأزهر
  • فريق الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يتأهل للمنافسة في مسابقة التحكيم التجاري الدولية بالسعودية
  • مسير ومناورة تدريبية لطلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في إب
  • قرار وزاري لفتح ببرامج إعداد معلمي العلوم والرياضيات باللغة الإنجليزية بتربية أسوان
  • مسير ومناورة لخريجي دورات التعبئة من طلاب جامعة العلوم والتكنولوجيا في إب
  • «تربية أسوان» تفتح باب القبول لإعداد معلمي العلوم والرياضيات بالإنجليزية
  • وصول متسابقون من 33 دولة يتنافسون على جائزة بورسعيد الدولية للقرآن والابتهال
  • تجديد تعيين أشرف سيد صادق مديرا عاما لكلية دار العلوم بالفيوم
  • هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار تقيم ورشة عمل مصرية - إسبانية