3000 من طلبة المدارس يتنافسون في مسابقة «العلوم والتكنولوجيا» بجامعة أبوظبي
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أبوظبي - «الخليج»
استضافت كلية الهندسة بجامعة أبوظبي المسابقة السنوية الرابعة للبرمجة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي أتاحت لطلبة المدارس فرصة إيجاد حلول لتحديات هندسية وتكنولوجية ملحّة، وذلك تماشياً مع التزام الجامعة بتمكين جيل المستقبل من المبدعين ودعم «البرنامج الوطني للمبرمجين» في دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وأقيمت المسابقة، التي شارك فيها أكثر من 3000 طالب يمثلون 200 مدرسة من أنحاء الدولة، في مقر جامعة أبوظبي في أبوظبي وافتراضياً، حيث عكف المشاركون على إيجاد حلول لمشكلات وتحديات مستمدة من الواقع لتطوير مهاراتهم العملية وإعدادهم لمواجهة قضايا مشابهة في الحياة أو العمل، ما يعزز ثقافة الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتم تكريم الفرق المميزة من 40 مدرسة بكؤوس وجوائز مالية.
وكانت المسابقة مفتوحة للطلاب من الصف السادس إلى الثاني عشر، يمثلون الحلقتين الثانية والثالثة، حيث استعرضوا مهاراتهم في البرمجة ومعارفهم التقنية في معالجة تحديات عديدة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال الدكتور حمدي الشيباني، عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: «فخورون بما شهدناه من إبداع وتصميم من طلاب المدارس المشاركين، والذين أظهروا قدرات ريادية في الهندسة والابتكار، مؤكدين التزام جامعة أبوظبي، التي تعد من أفضل 200 جامعة على مستوى العالم وفق تصنيف تايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، بتمكين العقول الشابة من خلال الابتكار والتجارب العملية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتجسد هذه المسابقة السنوية حرصنا الدائم على تعزيز التفكير النقدي ومهارات حل المشكلات، ما يعزز دعم الجامعة للبرنامج الوطني للمبرمجين في دولة الإمارات العربية المتحدة».
ومن جانبه، قال الدكتور محمد غزال، مدير معهد البحث في الذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة ونائب عميد كلية الهندسة في جامعة أبوظبي: «نحرص في جامعة أبوظبي من خلال هذه المسابقة على توفير منصة يتمكن من خلالها طلبة الدولة من عرض إبداعاتهم ومواهبهم وابتكاراتهم، ونسعى عبر هذه المسابقة إلى تزويد الطلاب بالمعارف والمهارات اللازمة لتحقيق النجاح والتميز في مسيرتهم المهنية المستقبلية، بما يتماشى مع هدف جامعة أبوظبي الرامي إلى تعزيز جيل جديد من المبدعين القادرين على الإسهام بفاعلية في الاستدامة العالمية والتقدم التكنولوجي».
وفي ختام المسابقة، حصل جميع الطلاب على شهادات تقديرية لمشاركتهم في الحدث وإظهارهم لمهارات مميزة في حل المشكلات، حيث حصلت المدارس العشر الأولى على جائزة أفضل عشر مدارس مرموقة من كلية الهندسة في جامعة أبوظبي، كما تم تكريم المدارس التي قدمت إرشادات ودعماً مميزاً لطلابها بجائزة لإرشاد الطلابي المميز.
واختتمت المسابقة بعرض ستة فرق من الحلقتين الثانية والثالثة لحلولها أمام لجنة التحكيم، قبل أن تعلن الأخيرة عن أسماء الفائزين، حيث حصلت مدرسة الفاروق على المركز الأول في مسابقة الحلقة الثانية، تلتها مدرسة البشائر الخاصة في المركز الثاني، و مدرسة كامبريدج الثانوية في المرتبة الثالثة، بالمقابل شهدت مسابقة الحلقة الثالثة فوز مدرسة أبوظبي الهندية بالمركز الأول، ومدرسة هورايزون الخاصة بالمركز الثاني ومدرسة جيمس كامبريدج الدولية في المركز الثالث.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات أبوظبي الإمارات العلوم والتکنولوجیا والهندسة والریاضیات فی جامعة أبوظبی کلیة الهندسة
إقرأ أيضاً:
تخريج الدّفعة الأولى من طلّاب سنة الامتياز بكلية العلوم الصحية في جامعة حمص
حمص-سانا
تم اليوم في جامعة حمص تخريج الدّفعة الأولى من طلّاب سنة الامتياز بكلية العلوم الصحية اختصاص العلاج الفيزيائي، ضمن حفل تكريم أقيم في قاعة السيمنار بكلية الصيدلة.
وتُعدُّ سنة الامتياز لطلّاب كليّة العلوم الصحيّة بجامعة حمص الأولى من نوعها في الجامعات السورية، حيث بدأت في نيسان العام الماضي بتدريب دفعة من خريجي كلية العلوم الصحية لمدة عام في مجال العلاج الفيزيائي.
وفي تصريح لمراسلة سانا بيّن عميد كلية العلوم الصحيّة بجامعة حمص الدّكتور حازم دهمان، أن سنة الامتياز تعتبر فرصة مهمة لتعميق مهارات الطلاب السريريّة والنّظرية، وتزويدهم بجميع المهارات اللازمة للبدء بعملهم على أرض الواقع، حيث يتم خلالها تأهيل خريجين على مستوى عال من الخبرة، وقادرين على رفد سوق العمل.
بدوره أشار نائب عميد كلية العلوم الصحيّة بجامعة حمص ومدير برنامج تأهيل الخريجين الدّكتور صلاح غازي، إلى أنه تمّ قبول 25 طالباً ضمن الدفعة الأولى بناء على معايير وامتحانات نظرية وعمليّة، حيث تم اختيار الأكثر كفاءة من ناحية الخبرة العلميّة والمعدّلات الجامعيٌة.
وأضاف: إن الدفعة الثانية من طلاب سنة الامتياز بكلية العلوم الصحية انطلقت مؤخراً في مجالي العلاج الفيزيائي وقسم التغذية أيضا، مما يضمن تدريب عدد جيد من الخريجين.
بدورها أشارت الخرّيجة لين عبد الله إلى أن سنة الامتياز مكنتها من استخدام مهارات متطورة في مجالات العلاج الفيزيائي، وكيفية التعامل مع المريض، وكسر نمطية العلاج المعتادة.
تابعوا أخبار سانا على